"الوطنيون" الفرنسي: تمويل أوكرانيا يدمّرها ويفقرنا
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكد زعيم حزب "الوطنيون" الفرنسي فلوريان فيليبو أن معظم المساعدات المالية الغربية المصروفة لأوكرانيا يتم نهبها، وأن الدعم المالي والعسكري لكييف يفقر أوروبا، ويزيد من دمار أوكرانيا.
إقرأ المزيد سياسي فرنسي يتحدث عن عواقب كارثية للمساعدات الأمريكية لأوكرانياوكتب فيليبو في صفحته على منصة "إكس": "في حقيقة الأمر معظم المساعدات قد سرقت وتذهب إلى الفساد".
Quasi aveu de #Zelensky qui « promet » que « toute l'aide des États-Unis va sur le champ de bataille » ! (cf https://t.co/zBgree1el5)
➡️ En réalité une grosse partie est détournée et va dans la corruption ! Il y a quelques semaines, Zelensky avouait que 16 milliards d’aides de… pic.twitter.com/ntkaPBluif
وذكر فقدان 16 مليار يورو من المساعدات الأوروبية لكييف واحتجاز وزير الزراعة الأوكراني الجمعة الماضي بتهمة الفساد.
وأضاف: "يؤدي كل يورو تم إرساله إلى أوكرانيا إلى إطالة أمد النزاع وسقوط الضحايا ويفقرنا هنا وعلى الأرجح يثري الفاسدين. دعونا نتوقف عن ذلك على الفور.. السلام السريع!".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن قانون تقديم مساعدات مالية إضافية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار لمواصلة الحرب مع روسيا، فيما تحذر موسكو من أن ذلك لن يزيد أوكرانيا إلا دمارا، وأن العملية العسكرية الروسية ستستمر حتى تحقيق كافة أهدافها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الفساد فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
مركز شحن سري يغذي الصين بالنفط الإيراني
على بُعد نحو 64 كيلومتراً (40 ميلاً) شرق شبه الجزيرة الماليزية، يقع أكبر تجمع لأسطول بحري يعمل في الخفاء بالعالم. هذه السفن القديمة التي تعمل تحت أعلام الملاءمة (أعلام دول تمنح تسهيلات تنظيمية ومزايا قانونية) ودون تأمين في معظم الأوقات، تتوافد يومياً إلى هذه النقطة لنقل حمولتها بعيداً عن أعين المراقبين. وهكذا يجد النفط الإيراني الخاضع للعقوبات، والتي تبلغ قيمته مليارات الدولارات، طريقه إلى الصين كل عام، رغم أن بكين لم تستورد رسمياً ولا قطرة واحدة منذ أكثر من عامين.
ووفقاً لتحليل "بلومبرغ" لصور التقطتها الأقمار الاصطناعية على مدى خمس سنوات لهذه المنطقة الساخنة، يتكشف الحجم الهائل لهذه الممارسات التي ازدهرت وسط تشديد الولايات المتحدة العقوبات على إيران.
تشير تحليلات أجرتها "بلومبرغ نيوز" استناداً إلى تقارب السفن في الأيام التي تتوفر فيها صور الأقمار الصناعية، إلى أن عمليات نقل النفط بين السفن في هذه المنطقة تحدث على الأقل بمعدل يزيد بأكثر من ضعف ما كانت عليه في عام 2020. وفي الأيام الأكثر ازدحاماً، تم رصد أكثر من عشرة لقاءات منفصلة من هذا النوع.
لا يمكن تحديد كمية النفط المنقولة بهذه الطريقة بدقة. لكن حتى بافتراضات متحفظة بشأن حجم الناقلات، تشير البيانات إلى أن نحو 350 مليون برميل من النفط تم تبادلها في هذه المنطقة الساخنة خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام.
واستناداً لمتوسط أسعار النفط لعام 2024 والخصم المفروض على سعر بيع النفط الخاضع للعقوبات في الحسبان، تصل قيمة هذه الكمية إلى أكثر من 20 مليار دولار. ومن المرجح أن تكون القيمة الحقيقية أعلى بكثير.
وفقاً لسبعة أشخاص مطلعين يعملون في قطاع النفط أو الشحن أو الأمن البحري، فإن معظم النفط المنقول في هذه العمليات يعود إلى منشأ إيراني. كما أن معظم السفن التي تحققت منها "بلومبرغ" مرتبطة بشحنات إيرانية (إذ إن الطريق القادم من روسيا روسيا لا يبدو ذا جدوى اقتصادية).
تستند جميع البيانات إلى الأيام التي مرت فيها الأقمار الاصطناعية فوق الموقع، وهو ما حدث في حوالي ثلث الوقت. واستخدمت "بلومبرغ" خوارزمية مخصصة للكشف عن السفن في هذه الصور، لتصنيفها إما كناقلة فردية أو جنباً إلى جنب، بناءً على الشكل المميز الذي يظهر خلال نقل الشحنات من سفينة لأخرى.