هيئة الاستعلامات تستعرض دور حياة كريمة فى الحد من الهجرة غير الشرعية بقنا
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
نظم مركز إعلام قنا، ندوة بعنوان "حياة كريمة ودورها في الحد من الهجرة غير الشرعية"، ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية والتعريف بآليات التصدي لها.
أقيمت فعاليات الندوة بالمعهد المتوسط للخدمة الاجتماعية بقنا، حاضر فيها الدكتور علاء شاكر، مدير وحدة حياة كريمة بديوان محافظة قنا، بحضور الدكتور خالد صلاح، عميد المعهد المتوسط للخدمة الاجتماعية، وأدارتها سهير السيد عبد الرازق، مسئول البرامج بمركز اعلام قنا.
قال الدكتور علاء شاكر، مدير وحدة حياة كريمة بديوان عام محافظة قنا، إن الأسباب التي تدفع الشباب للجوء إلي الهجرة غير الشرعية، تتنوع ما بين اقتصادية، تتمثل فى عدم توافر فرص عمل مناسبة للشباب، زيادة التضخم، وأخرى اجتماعية، تشمل زيادة عدد أفراد الأسرة، وزيادة معدلات الشباب في الهرم السكاني وهي فئة لديها حب المغامرة والتطلع للأفضل بشكل سريع، وأسباب قانونية تتمثل في صعوبة القوانين المنظمة للهجرة، وهو ما يجعل الشباب يلجأون للهجرة بشكل غير شرعى وغير قانوني.
وأشار مدير وحدة حياة كريمة بقنا، إلى أن الدولة تبذل جهود كبيرة لمواجهة الهجرة غير الشرعية، تتمثل فى المشروعات التى تشهدها كافة المحافظات المصرية، بجانب التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية والتوعية بالمشروعات القومية التي تنفذها الدولة من خلال مؤسساتها المختلفة وعلي رأسها الهيئة العامة للاستعلامات.
وأوضح شاكر، بأن المشروعات القومية التي تتبنها الدولة لتوفير آلاف فرص العمل للشباب للحد من الهجرة غير الشريعة، منها برنامج تنمية صعيد مصر لمحافظتي قنا وسوهاج والممول جزئيا بـ 500 مليون دولار من قرض البنك الدولي و457 مليون دولار من الحكومة المصرية تتضمن مشروعات بقطاعات مياه الشرب والصرف الصحي والطرق والنقل وتبطين الترع وتحسين البيئة وتمويل المناطق الصناعية" بكلاحين قفط، ومنطقة هو بنجع حمادى، وتمويل التكتلات الصناعية والحرفية مثل صناعة الفركة والنول والفخار،وتمويل المحاصيل الزراعية مثل محصول الشمر وتطوير صناعة العسل.
وتابع شاكر، ولا يخفى عن الجميع برنامج حياة كريمة الذى يتم تنفيذه فى 20 محافظة من محافظات مصر لتنمية القرى المصرية الأكثر فقرأ، متضمنًا 1400 قرية في المرحلة الأولي، ويمول المشروع البنية التحتية والمشروعات الخدمية كالصحة والتعليم ومجمعات الخدمات ومراكز تنمية الأسرة والمشروعات الاقتصادية للمرأة المعيلة، وتم تنفيذه في خمس مراكز بمحافظة قنا في المرحلة الأولي هى" أبوتشت- فرشوط- دشنا- الوقف- قوص"، جرى خلالها تنفيذ 1683 مشروع في مختلف القطاعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصري محافظات سيد فقر مصر قنا خالد وعي الهيئة العامة للاستعلامات الهجرة غیر الشرعیة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
خبير يمني: المواطن في مناطق الشرعية يعيش اليوم حالة من الغليان واليأس
أكد الدكتور مساعد القطبي، الخبير الاقتصادي اليمني، أن “الواقع الذي تعيشه المناطق، التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية، بالغ التعقيد والقسوة”.
وأضاف في حديثه لـ”سبوتنيك”، يوم الخميس، أن “التضخم الحاد والانهيار المستمر في سعر العملة الوطنية أدّى إلى تآكل القدرة الشرائية للمواطنين بشكل غير مسبوق، مما جعل تأمين أبسط مقومات الحياة اليومية من غذاء ودواء وخدمات، يشكّل عبئًا لا يُحتمل”.
وقال القطبي: “الموظفون الحكوميون، وهم الشريحة الأوسع التي كانت تعتمد على الرواتب كمصدر دخل رئيسي، باتوا اليوم غير قادرين على مجاراة الارتفاع الجنوني للأسعار في ظل ثبات الأجور والمرتبات الحالية، في المقابل زادت الفجوة بين طبقات المجتمع اتساعًا في ظل تنامي الفساد بصورة ملفتة، مما ضاعف من معاناة المواطن وعمّق الفجوة بين الطبقات”.
وأشار الخبير الاقتصادي اليمني إلى أن “الأمر لا يقف عند الوضع المعيشي فقط، بل يمتد إلى تدهور حاد في الخدمات الأساسية كالكهرباء، والمياه والتعليم والصحة، وسط ضعف القدرة التمويلية للحكومة بسبب توقف تصدير النفط وتراجع الإيرادات العامة، هذا العجز المالي الشديد انعكس على أداء مؤسسات الدولة، وأدى إلى تردي الخدمات العامة لدى معظم مؤسسات الدولة”.
ولفت القطبي إلى أن “المواطن يعيش اليوم حالة من الغليان الصامت واليأس المتصاعد، في ظل غياب أي حلول استراتيجية جادة أو تدخلات توازي حجم الأزمة، وإذا لم يتم إطلاق حزمة إنقاذ اقتصادي عاجلة، فالقادم سيكون أكثر إيلامًا وتهديدًا للنسيج الاجتماعي والوطني في آنٍ واحد”.
ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة “أنصار الله” إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة، التي استمرت 6 أشهر.
ويعاني البلد العربي للعام العاشر تواليًا، صراعًا مستمرًا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة “أنصار الله”، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.
وتسيطر جماعة “أنصار الله”، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ126 مليار دولار، في حين بات 80 في المئة من السكان البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب تقارير الأمم المتحدة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب