شائعة انتشار البطيخ المسرطن.. كيف تحمي نفسك وأسرتك من هذا الخطر؟
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
البطيخ المسرطن.. انتشرت شائعات خلال الساعات الماضية حول وجود بطيخ مسرطن في الأسواق، وهو الأمر الذي نفاه مجلس الوزراء في بيان رسمي، إلا أن مؤشرات البحث ازدادت حول كيفية الحماية من مخاطر البطيخ المسرطن؟
حقيقة انتشار البطيخ المسرطنأعلن المركز الإعلامي بمجلس الوزراء، في بيان اليوم السبت، تواصله مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، حول حقيقة انتشار البطيخ المسرطن بالأسواق المنتشرة في مختلف ربوع الجمهورية، والتي نفت تلك الأنباء، مشيرة إلى أنه لا توجد صحة لانتشار بطيخ مسرطن بمختلف الأسواق على مستوى الجمهورية.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كيفية الحماية من مخاطر البطيخ المسرطن وعن حماية الأسرة من هذا الوباء، وذلك من خلال السطور التالية.
انتشار البطيخ المسرطن في الأسواقوبعد أن أثارت شائعة انتشار البطيخ المسرطن بالأسواق، الذعر بين الناس في مصر خلال الساعات الماضية، توجه بعض خبراء التغذية والمتخصصين في الزراعة بتقديم روشتة لمعرفة اختيار الفاكهة الصالحة من الفاسدة.
وأكدت شعبة الخضار والفاكهة بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن فساد بعض البطيخ في الأسواق، سببه سوء التخزين من قبل عدد كبير من التجار، نافيةً وجود أي نوع من أنواع البطيخ المسرطن داخل الأسواق المصرية.
كيفية الحماية من البطيخ المسرطنوقال نقيب الفلاحين، في تصريحات صحفية سابقة له: إنه لا يوجد أي بطيخ مسرطن أو أي فاكهة مسرطنة داخل الأسواق المصرية، ولكن توجد بعض العلامات التي تؤدي لفساد البطيخ أو الفاكهة وتصبح غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وقد ينتج عنها حالات تسمم.
وأضاف نقيب الفلاحين، أن هناك بعض العلامات تجعلنا نتأكد من فساد أي فاكهة ومن بينها البطيخ، وهي كالآتي:
1- الإفراط في التسميد الكيماوي أو الرش بمبيدات غير آمنة وغير مصرح باستخدامها دوليا.
2- سوء التخزين للفاكهة أو الخضار أو تعرضها بعد تقطيعها للشمس والأتربة يؤدي إلى فسادها.
نصائح لشراء الفاكهة والبطيخوقدم نقيب الفلاحين، بعض النصائح قبل أكل الفاكهة سواء كانت بطيخ أو غيره، تتمثل في ضرورة غسل جسم الفاكهة من الخارج وفي حالة البطيخ يرجي عدم ملامسة القشرة الخارجية للب البطيخة من الداخل كما ينصح بإزالة القشرة الخارجية للخوخ.
ومن أجل شراء بطيخة مثالية صالحة للأكل، ينصح بشراء البطيخة سليمة القشرة الخارجية ليس بها خدوش أو جروح غائرة وأن تكون القشرة الخارجية لامعة، والحرص على أن يكون جسم البطيخة متماسك، وعند فتحها يكون اللب متماسك وليس به أية مناطق سوداء وغير عفن.
اقرأ أيضاًالبطيخ المسرطن يثير الذعر لدى المصريين.. والزراعة تكشف حقيقته
واجه الحر بـ البطيخ والرمان.. عصائر طبيعية تمنحك الانتعاش في الصيف
الصحة العالمية: استخدام المضادات الحيوية للمصابين بكوفيد- 19 أدى إلى تفاقم اتشاره
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البطيخ فوائد البطيخ البطيخ المسرطن القشرة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
تحت شعار “يد تحمي ويد تبني”.. تدشين موسم الحصاد الشتوي لمحصول القمح بمحافظة الجوف
يمانيون/ الجوف دشنت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية ممثلة بالمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب وبالتنسيق مع السلطة المحلية والقطاع الزراعي بمحافظة الجوف والمؤسسة العامة لإكثار البذور، موسم الحصاد الشتوي للقمح للعام 2024 – 2025م، تحت شعار ” يد تحمي ويد تبني”.
وفي التدشين، أشاد وزير الزراعة الدكتور رضوان الرباعي، بجهود المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، والسلطة المحلية والقطاع الزراعي بالجوف والجهات الأمنية، والتي أسهمت في إنجاح الموسم الزراعي الحالي.
وأكد أن الموسم تميز بجودة المدخلات الزراعية، حيث كانت البذور أكثر نقاوة وأعلى إنتاجية، مما أدى إلى زيادة الإنتاجية بشكل ملحوظ وبجودة عالية.
وأوضح الوزير الرباعي أن التوسع الزراعي في محافظة الجوف لهذا العام شهد زيادة كبيرة، بلغت المساحات المزروعة 12 ألف هكتار، مقارنة بسبعة آلاف هكتار في الموسم الماضي، بنسبة زيادة تجاوزت 40 بالمائة، متوقعًا أن تكون إنتاجية هذا الموسم أضعاف الإنتاجية السابقة، حيث حققت بعض المزارع زيادة في الإنتاج وصلت إلى ثلاثة أضعاف.
وأشار إلى أن الموسم الحالي سيوفر ما يقارب 160 ألف كيس بذور، أي ما يعادل ثمانية آلاف طن، ستكون ذات جودة عالية، ما سيسهم في تعزيز التوسع بزراعة القمح في محافظة الجوف والمحافظات الأخرى.
واعتبر وزير الزراعة هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الجهود التي بذلها المزارعون والمستثمرون، ودعم الجهات الأمنية التي وفرت البيئة المناسبة للاستثمار الزراعي، داعيًا جميع الجهات المعنية إلى مواصلة جهود دعم هذا المحصول الاستراتيجي، الذي يُعتبر ركيزة أساسية للأمن الغذائي في اليمن.
ونوه بجهود المزارعين في هذا الجانب، داعيًا إياهم إلى التوسع أكثر في المساحات المزروعة في الموسم المقبل، مؤكدًا دعم أن الوزارة للقطاع الزراعي من خلال توفير البذور المحسنة وخدمات الدعم الفني.
بدوره، عبر محافظ الجوف فيصل بن حيدر عن سعادته لحضور قيادة وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية لتدشين موسم حصاد القمح لموسم 1446هـ في المحافظة.
وثمن جهود مؤسسة الحبوب، ومدير أمن المحافظة، والقطاع الزراعي، والعاملين فيه، مؤكدا أن تحقيق هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا توفير البيئة الآمنة والداعمة للزراعة.
وأكد أن محافظة الجوف ستشهد الموسم الزراعي المقبل توسعا في الزراعة، وسيتم توفير المعدات الزراعية اللازمة لدعم المزارعين، بحسب ما تم الاتفاق عليه في اجتماع سابق مع المحافظين، منوهًا بدور العاملين في مؤسسة الحبوب، ومدير القطاع الزراعي في المحافظة، والعاملين معه، وجهودهم في إنجاح الموسم الزراعي الحالي.
فيما أكد مسؤول قطاع الخدمات الزراعية، ضيف الله شملان، الاهتمام بالبنية التحتية الزراعية، خاصة الخطوط الزراعية، كعامل أساسي لتحقيق التوسع والاستثمار في القطاع الزراعي.
وشدد على التركيز على الخطوط الزراعية، التي تُعد من أهم العوامل التي تهيئ للاستثمار والتوسع الزراعي، داعيًا إلى دعم محافظة الجوف بوحدات شق طرق، لتسهيل حركة المزارعين والمستثمرين، وتوفير الخدمات الأخرى، من كهرباء ومعدات زراعية.
في حين أكد مسؤول قطاع تنمية الإنتاج الزراعي، المهندس سمير الحناني، على الأهمية الاستراتيجية لمحصول القمح، الذي يُعتبر المحصول الأول في اليمن من حيث الاستهلاك والإنتاج.
وعد موسم حصاد القمح في الجوف محطة مهمة لتعزيز الأمن الغذائي لليمن، حيث يستهلك المواطنون ما يقارب ثلاثة ملايين طن قمح سنويا، ويبلغ نصيب الفرد من 100 إلى 115 كيلو جرام في السنة.
وأشاد الحناني بجهود المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، ودور السلطة المحلية والجهات الأمنية وقطاع الزراعة، في إنجاح الموسم الزراعي، مبينًا أن السياسة المتبعة هذا العام اعتمدت على تقسيم شراء المحصول وفقًا للإنتاجية، حيث تم شراء المحصول من المزارعين ذوي الإنتاجية الأعلى بسعر أعلى، مما شجع المزارعين على التوسع وزيادة الإنتاجية.
وفي التدشين، اعتبر المدير التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب المهندس صلاح المشرقي، تدشين موسم حصاد القمح لهذا العام ثمرة جهود بذلتها المؤسسة بالتعاون مع قطاع الزراعة والجهات المعنية.
وبين أن المؤسسة تحتفي اليوم بإنجاز تم تحقيقه بفضل الله وبجهود العاملين في المؤسسة وقطاع الزراعة، الذين عملوا بجد واجتهاد خلال الموسم الماضي.
وأوضح المشرقي أنه تم خلال هذا الموسم زراعة ما يقارب 12 ألف هكتار، منها ألفان هكتار مخصصة لإنتاج بذور القمح، وحوالي 10 آلاف هكتار مزروعة للمواطنين لإنتاج حبوب القمح، لافتًا إلى أنه بالنسبة للإنتاج، شهد زيادة كبيرة في المساحة المزروعة بنسبة 30 -40 بالمائة مقارنة بالعام الماضي، والأهم أن الإنتاجية زادت بشكل أضعاف مضاعفة.
وقال “المتوقع هذا العام هو الحصول على حوالي 150 ألف كيس من البذور، والتي سيتم زراعتها على مساحة تقدر بـ 40 ألف هكتار، والتي تعتبر أعلى مساحة سيتم الوصول إليها”.
وتطرق إلى أن المؤسسة تعمل على توفير بذور محسنة ونقية وذات جودة عالية، وتتابع الحقول بدقة، خاصة مزارع كبار المزارعين والمستثمرين، من حيث الري، التسميد، المبيدات، المكافحة، والتنقية الحقلية.
وأعلن المدير التنفيذي لمؤسسة الحبوب، عن خطة استراتيجية أعدتها المؤسسة للتوسع في الموسم القادم، تشمل خفض تكاليف الحراثة والحصاد، وتخفيض أسعار بذور القمح لتشجيع المزارعين والمستثمرين، مطالبًا الجهات المعنية بإصلاح الخط الرابط بين الحزم واللبنات، والذي سيشجع من تردد من المستثمرين للاستثمار العام الماضي بسبب حالة الخط.
حضر التدشين، ممثل مجلس إدارة المؤسسة احمد البابلي، ومدير القطاع الزراعي بالجوف مهدي الضمين، ومدير أمن المحافظة العميد محسن الشريف.