نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول أميركي كبير قوله إنّ هناك طريقة أكثر دقة لملاحقة قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) غير تدمير رفح جزءا بعد الآخر.

وقال إنّ إسرائيل اعتقدت أن قادة حماس كانوا في خان يونس ودمرت جزءا كبيرا من تلك المدينة بحثا عنهم ولكنها لم تجدهم، كما دمّرت مدينة غزة في الشمال وقتلت كثيرا من مقاتلي حماس هناك، لكن عددا منهم ظهر الآن من جديد.

وأشار المسؤول الأميركي إلى أنّه إذا شنت إسرائيل عملية عسكرية كبيرة في رفح جنوبي قطاع غزة، فإن الرئيس الأميركي جو بايدن سينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل.

وفي شأن ذي صلة، قال المسؤول الأميركي أيضا إنّ وحدة تابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس تمكنت في الـ18 من أبريل/نيسان من إطلاق صاروخ من بيت لاهيا في شمال غزة نحو مدينة عسقلان الإسرائيلية.

وتتزايد المخاوف الدولية من هجوم إسرائيلي يبدو وشيكا على رفح، وسط تصاعد المؤشرات على عزم إسرائيلي على اجتياح رفح التي يقطنها حوالي 1.5 مليون من سكان قطاع غزة.

وفي الأثناء، نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تل أبيب أبلغت القاهرة بأن إسرائيل مستعدة لمنح "فرصة واحدة أخيرة" للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لإطلاق سراح الأسرى، قبل المضي قدما في اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ووفقا لأكسيوس فقد "أبلغت إسرائيل مصر بأنها جادة في الاستعدادات لشن العملية في رفح وأنها لن تسمح لحماس بالتباطؤ".

وفي الإطار ذاته، قال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، الذي بكى على القتلى الإسرائيليين يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي خلال مقابلة تلفزيونية، إن رفض حماس لمقترح صفقة التبادل لا يعني أن واشنطن ستتخلى عن مساعيها للإفراج عن "الرهائن".

وكان نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة وعضو مكتبها السياسي خليل الحية قد ذكر أن الهجوم "لن ينجح في تدمير حماس"، موضحا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي "لم تدمر أكثر من 20% من قدرات حماس سواء البشرية أو الميدانية".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس تتهم إسرائيل بالتنصل من كل مضامين اتفاق وقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علق مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من غزة، يوسف أبوكويك، على وقف دخول شاحنات المساعدات وإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة من الجانب الإسرائيلي.

وقال، خلال تغطية حية، اليوم الأحد، إن حركة حماس تقول إن تبني حكومة بنيامين نتنياهو مقترحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الجديدة الرامية إلى تمديد المرحلة الأولي دون الدخول في تفاصيل المرحلة الثانية هو تنصل إسرائيلي من كل مضامين اتفاق وقف النار، الذي أُبرم بموجبه تلك التفاهمات والتي كانت المرحلة الأولي.

وتابع أن حماس أكدت أن قرار منع إدخال المساعدات وإغلاق كل معابر القطاع يعني التنصل من البند الرابع عشر في الاتفاق، والذي ينص على أن كل الإجراءات في المرحلة الأولي تبقي مستمرة في المرحلة الثانية، وأنه على الوسطاء بذل قصاري جهدهم من أجل الضغط على الجانب الإسرائيلي للالتزام بكل ما تضمنه ذلك الاتفاق، والتفاوض بشكل جدي نحو مرحلة ثانية تفضي إلى وقف إطلاق نار مستدام وانسحاب تام للجيش الإسرائيلي من المناطق التي توغلت بها بعد السابع من أكتوبر 2023 خاصة منطقة محور صلاح الدين ومعبر رفح وكل المناطق الشرقية قطاع غزة.

وأشارت حماس أيضًا، في بيانها، إلى أن الكفيل فقط بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين هو عملية تفاوض وتبادل للأسري الفلسطينيين مقابل المحتجزين الإسرائيليين الأحياء وحتى الجثامين منهم.

مقالات مشابهة

  • توافق إسرائيلي أميركي لاستعادة جميع الأسرى وإنهاء حكم حماس
  • حركة حماس: لا صحة لإجراء تعيينات إدارية في قطاع غزة
  • مسؤول أميركي: نحتاج أن نسمع من زيلينسكي أنه نادم على ما فعل
  • حركة حماس: عملية حيفا رد طبيعي على جرائم إسرائيل
  • عثمان الخميس يجدد هجومه على حركة حماس.. فرقة منحرفة (شاهد)
  • حماس تتهم إسرائيل بالتنصل من كل مضامين اتفاق وقف النار
  • حماس تتهم إسرائيل بالتنصل من كل مضامين اتفاق وقف إطلاق النار
  • مسؤول بحماس: وقف إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة سيؤثر على المفاوضات
  • حركة حماس: اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينياً خالصاً
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل