المخابرات الأميركية ترجح أن بوتين لم يأمر بقتل نافالنيبشكل مباشر
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، السبت، أن وكالات الاستخبارات الأميركية خلصت إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لم يأمر على الأرجح بقتل السياسي المعارض، أليكسي نافالني، في سجن بالقطب الشمالي في فبراير.
والسبت، نقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على الأمر لم تذكر أسماءهم، إن وكالات الاستخبارات الأميركية، خلصت إلى أن "بوتين لم يأمر على الأرجح بقتل نافالني".
لكن واشنطن لم تعف الرئيس الروسي من المسؤولية عموما عن وفاة نافالني، نظرا لأن السلطات الروسية استهدفت السياسي المعارض لسنوات وسجنته بتهم قال الغرب إنها كانت ذات دوافع سياسية، وفق "وول ستريت جورنال".
كما تعرّض المعارض البارز للتسميم، في عام 2020، بغاز أعصاب، لكن الكرملين نفى تورط الدولة في تلك الحادثة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن النتائج "لقيت قبولا على نطاق واسع داخل دائرة الاستخبارات واطلعت عليه عدة وكالات منها وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية ووحدة الاستخبارات بوزارة الخارجية".
كما نقلت الصحيفة عن بعض مصادرها قولها إن التقييم الأميركي استند إلى مجموعة من المعلومات بما في ذلك بعض المعلومات الاستخبارية السرية وتحليل الحقائق العامة مثل توقيت وفاة نافالني وكيف ألقت بظلالها على فوز بوتين في الانتخابات الرئاسية في مارس.
لكن ليونيد فولكوف، وهو أحد كبار مساعدي نافالني، وصف النتائج الأميركية بأنها "ساذجة" و"سخيفة"، حسب "وول ستريت جورنال".
ولم تتمكن وكالة "رويترز" من التحقق بشكل مستقل من تقرير الصحيفة.
وكان نافالني، الذي توفي عن عمر يناهز 47 عاما، من أشد منتقدي بوتين في الداخل، واتهم حلفاؤه، الذين تصفهم السلطات بـ "المتطرفين"، بوتين بقتله وقالوا إنهم سيقدمون أدلة تدعم اتهاماتهم.
والشهر الماضي، نفى الكرملين أي تورط للدولة في موته، ووصف بوتين وفاة نافالني بأنها "محزنة"، وقال إنه كان على استعداد لتسليم السياسي المسجون إلى الغرب في تبادل للسجناء بشرط عدم عودة نافالني إلى روسيا أبدا.
وقال حلفاء نافالني إن محادثات في هذا الصدد كانت جارية بالفعل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حكومة جنوب كردفان تحتفل بوداع واستقبال مديرجهاز المخابرات العامة
وسط حضور جماهيرى غفير تداع له الشعبيين والرسميين تلبية لوداع واستقبال مدير جهاز المخابرات اللواء الركن أمن الطاهر الصديق عبدالله واستقبال خلفه العميد امن محمد سالم محمد وذلك بامانة الحكومة بكادوقلي.وامتدح والى جنوب كردفان محمد ابراهيم عبدالكريم فى حديثه عن الادوار والخطط العظيمة التى ظل يقدمها الطاهر بلجنة الأمن ومشاركته فى شتى المناشط خدمة لانسان الولاية وقال الوالى ان جهاز المخابرات العامة احد ركائر امن الولاية وظل يؤدى واجبه بكل قوة ومنعة واثبت جدارته فى معركة الكرامة التى يقودها الشعب السوداني ضد العملاء والخونه.واضاف قائلا آن الأوان كسودانيين أن نقبل بعضنا ولا اقصاء لأحد لافتا بان السودان فى حاجة الى منهج تربوى جديد يستوعب المتغيرات لمعالجة القضايا الكلية.فيما قال الطاهر الصديق اثناء حفل الوداع ان من اصعب اللحظات كلمة الوداع لاناس مكثت عندهم بالولاية مدة ليس بالقصيرة بطيب المعشر والعلاقات المجتمعية داعيا اهالى الولاية بالتماسك والتعاضد بجانب الوقوف صفا واحدا مع قوات الشعب المسلحة بالذات والعتاد والدعم والاسناد حتى يتحقق النصر مؤكدا وقفته مع انسان جنوب كردفان وسفيرا فوق العادة لمعالجة قضاياهم بالمركز.وابان بان جنوب كردفان من اكثر ولايات السودان موردا بشريا ومعدنيا اذا استغلت بطريقة مثلى لافتا الى ان الحرب والاقتتال يعود الى أبناء الولاية نفسهم .من جانبه أوضح العميد أمن محمد سالم ان حفل الاستقبال والوداع بمثابة قلادة شرف ورسم خارطة طريق وان الجهاز واجبه تأمين الوطن والانفتاح حول المجتمعات ولديه عدة مجالات يعمل لتحقيقها مشيدا باحكام التنسبق مع المؤسسات من اجل المحافظة على الامن والاستقرار والامان.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب