فرع المجلس القومي للمرأة بـ أسوان يواصل تنظيم الندوات التثقيفية والتوعية داخل قرى حياة كريمة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
واصل فرع المجلس القومي للمرأة بأسوان تنظيم الندوات التثقيفية والتوعية داخل مختلف المناطق والأحياء السكنية، وكذا القرى المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " وذلك تحت رعاية اللواء أشرف عطية محافظ أسوان.
وقالت الدكتورة هدى مصطفى، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بأن تنفيذ هذه الجهود تأتى أنشطة وفعاليات المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل دعم محاور التمكين الاقتصادي والاجتماعي، والثقافي، والتعليمي للسيدات، ولمختلف أفراد الأسرة.
وأشارت الدكتورة هدى مصطفى، على التنسيق مع إدارة مهرجان أسوان الدولي الثامن لأفلام المرأة ومديريات الثقافة والتربية والتعليم تم تنفيذ ندوة توعية ثقافية واجتماعية لـ 100 تلميذ بالصف الخامس والسادس الإبتدائى بمدرسة الشهيد محمد ثروت بمنطقة الناصرية بكيما، وتم إدارة الحوار مع التلاميذ وشرح الأفلام المعروضة، مع توزيع ورقة على التلاميذ لكتابة أحلامهم المستقبلية وتمنياتهم لتطوير مناطق سكنهم.
لافته إلى أنه بالتوازي مع ذلك تم استكمال أعمال تنظيم سلسلة الدورات التدريبية للسيدات والفتيات بالمشاغل والوحدات الإنتاجية، والتي استهدفت تدريب عدد 300 سيدة وفتاه بمشاغل قرية البصالى بمركز كوم أمبو لرفع الوعى وإكساب وتنمية المهارات بأعمال الخياطة واستخدامات الخوص ومنتجات النخيل، بالإضافة إلى التدريب على أعمال التطريز والكروشية والعرجون والمكرميات.
وأيضاً الرسم وأعمال الجلود والريزن والحلى والإكسسوارات والميداليات وغيرها من المنتجات اليدوية والحرفية التي تساهم في تأهيل السيدات والفتيات وتشجيعهن لإقتحام سوق العمل الحر والتوسع في إقامة المشروعات الإنتاجية لتوفير وإتاحة فرص العمل المناسبة والاستفادة منها في تحسين ظروفهن الاقتصادية والمعيشية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسوان المجلس القومى للمرأة ندوات تثقيفية تدريب الخياطة
إقرأ أيضاً:
أشغال بناء في مؤسسة تعليمية بالمحاميد خلال الأيام الدراسية: خطر يهدد حياة التلاميذ
عبد القيوم / مملكة بريس
تعتبر المؤسسات التعليمية من الأماكن التي يجب أن توفر بيئة آمنة وصحية للتلاميد، حيث لا يقتصر دور المدرسة على تقديم التعليم فحسب، بل على ضمان سلامة التلميذ أثناء تواجده داخلها. ومع ذلك أثار انتباه أولياء امور التلاميذ بمؤسسة محمد البقال وجود أعمال بناء وصيانة تجري في الأيام الدراسية، وهو ما يخلق بيئة غير آمنة ويتسبب في تهديد حياة أبنائهم.
فمن المفترض أن تتم أعمال البناء أو الصيانة في العطلات المدرسية، حيث لا يتواجد التلاميذ في المؤسسة، وهو ما يضمن سلامتهم ويمنع تعرضهم للخطر. بالإضافة الي عدم توفر مبادئ السلامة الأساسية المعمول بها للاشتغال وعزل مكان الأشغال بتوفير فواصل أو حواجز بين منطقة الأشغال والمناطق التي يتواجد فيها التلاميذ ووضع إشارات تحذير دون توفير حماية فعلية. هذا يعرض التلاميذ لخطر السقوط أو التلوث بالغبار والأدوات الحادة.
بالإضافة لاشتراك مكان الأشغال الذي يحدث بالقرب من الفصول الدراسية أو الساحات الرياضية، وهو ما يعرقل الحركة اليومية ويسبب مزيدًا من الفوضى والضوضاء التي تؤثر سلبًا على التركيز والراحة النفسية للتلميذ.
يجب تأكيد ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية واضحة تضمن حماية التلاميذ من المخاطر، مثل وضع حواجز واضحة حول منطقة الأشغال أو استخدام أسطح أمان للحد من التأثيرات الضارة للأشغال.