لجنة الإعلام بـ"القومى للمرأة" تعلن نتائج الاستبيان حول رأى الجمهور في صورة المرأة بـ إعلام رمضان ٢٠٢٤
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أعلن المجلس القومي للمرأة عن نتائج الاستبيان السنوي الذى تقوم به لجنة الإعلام ، حول صورة المرأة المقدمة في اعلام رمضان ٢٠٢٤ ، والذى تطلقه اللجنة للعام الرابع ضمن نشاطها للعام التاسع على التوالي.
أكدت الدكتورة سوزان القليني، مقررة اللجنة على أن هذا الإستبيان يسعى إلى رصد رأي الجمهور العام حول صورة المرأة المقدمة في إعلام رمضان ٢٠٢٤ ، بما يتضمنه من برامج واعلانات بالإضافة إلى الأعمال الدرامية، للوقوف على مستوى الرضا عن هذه الأعمال وللحصول على مؤشرات حول الصورة الذهنية عن نماذج المرأة وقضاياها المقدمة من خلال هذه الأعمال، بهدف إضافة بعد واقعي للتقرير العلمي الذي يوصف المحتوى الإعلامي من مسلسلات وبرامج وإعلانات.
واوضحت الدكتورة سوزان القليني أن نتائج الاستبيان هذا العام جاءت لتثبت التراجع الملحوظ في صورة المرأة المقدمة، بعد أن احتفينا في العامين السابقين بتراجع الصورة السلبية والمسيئة ليحل محلها الإيجابية وواقعية القضايا والاهتمام بدور الإعلام في التغيير الإيجابي والتوعية ٢٠٢٤. فتصدرت صورة المرأة المنتقمة ، وتراجع تقديم واقع الأغلبية العظمى من النساء مما يعكس الفجوة بين واقع التمكين الذي نعاصره في الحياة اليومية وما تقدمه منابر الإعلام المختلفة والذي شعر به المشاهدين وانعكس بشكل واضح في إجابات المبحوثين عن الصورة الذهنية المنطبعة لديهم عن المرأة والناتجة عن الصورة الإعلامية مما ينعكس علي مكانتها ودورها الفعال في المجتمع.
وأشارت مقررة اللجنة إلى أن الدراما والعمل الإبداعي بمثابة مرآة تعكس واقع المجتمع وتحولاته ، وأكدت على ضرورة أن تعكس الأعمال الدرامية التنوع والثراء في شخصيات المرأة المصرية، وأن تبتعد عن الصورة النمطية السلبية التي لا تعكس مكانة المرأة ودورها الفعال في المجتمع ، وشددت على ضرورة وجود أعمال درامية تسلط الضوء على نماذج النجاح والتميز للمرأة المصرية، وتتناول قضاياها بعمق وواقعية، وتساهم في تغيير الصورة الذهنية السلبية التي ترسخت في أذهان البعض..
ودعا المجلس القومي للمرأة جميع القائمين على صناعة الدراما والإعلام إلى تحمل مسؤوليتهم تجاه المجتمع، والعمل على تقديم صورة إيجابية وواقعية للمرأة المصرية، تعكس دورها الفعال في مختلف المجالات، وتساهم في بناء مجتمع متوازن ومستنير.
كما حث المجلس على ضرورة الاهتمام بتقديم محتوى إعلامي هادف يعزز القيم الإيجابية ويساهم في بناء مجتمع متماسك، يقدر دور المرأة ويحترم حقوقها.
وفى هذا السياق أكد المجلس القومي للمرأة على استمراره في رصد صورة المرأة في الإعلام، وتقديم التوصيات اللازمة للجهات المعنية، وذلك في إطار سعيه الدائم لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة المصرية في كافة المجالات.
وقد أظهرت نتائج الاستبيان أن انطباع الأغلبية من المبحوثين بنسبة ٤٧٪ أن الشخصيات النسائية المقدمة في أعمال رمضان ٢٠٢٤ من برامج ومسلسلات وإعلانات جاءت غير مؤثرة ويليها ٣٠٪ انطباع سلبي ٢٣٪ فقط إيجابي ، وبشكل عام قارن المبحوثين نسبة رضاهم عن صورة المرأة في مجمل أعمال رمضان ٢٠٢٤ بالعام الماضي لتأتي النتيجة بـ٥٣٪ غير راضين بمقابل ٤٧٪ فقط راضي أو راضي الي حد ما عن صورة المرأة .
واختار المبحوثين أسباب عدم رضاهم عن صورة المرأة المقدمة في أعمال رمضان ٢٠٢٤ ليتقدم سبب أن "التناول الإعلامي يعمل على إبراز ومحاكاة النماذج والسلوكيات السلبية" بنسبة ٥٧٪ يليه في المرتبة الثانية سبب أن "التناول الإعلامي مقتصر فقط على دور المرأة الخبيثة والمنتقمة" بنسبة ٤٨٪ وفي المرتبة الثالثة سب أن "التناول الإعلامي لم يقدم نماذج واقعية" .
وفيما يتعلق برضا المشاهدين عن صورة المرأة في المسلسلات ، فقد تقاربت إجابات المبحوثين بين ٤١٪ و٣٩٪ بأن رمضان ٢٠٢٤ "قدم إلي حد ما" نماذج حقيقية للمرأة المصرية، بينما رأي ٢٠٪ بأن لم يتم تقديم نماذج واقعية هذا العام ، كما أظهرت النتائج أن أكثر قضايا المرأة التي تم طرحها دراما رمضان ٢٠٢٤ هي العنف المعنوي بنسبة ٥١٪ يليها قضايا الزواج والطلاق بنسبة ٤٩٪ بينما احتلت قضايا العنف اللفظي المرتبة الثالثة بنسبة ٤٠٪ .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس القومى للمرأة لجنة الإعلام المرأة المقدمة اعلام رمضان ٢٠٢٤ صورة المرأة المقدمة نتائج الاستبیان عن صورة المرأة المقدمة فی رمضان ٢٠٢٤
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر “المرأة السعودية في التنمية.. خطوات طموحة لمستقبل واعد” بالرياض
نظَّم المرصد الوطني للمرأة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن اليوم أعمال مؤتمر “المرأة السعودية في التنمية خطوات طموحة لمستقبل واعد”، الذي سلَّط الضوء على دور المرأة السعودية في بناء مستقبل مزدهر وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 بمشاركة عددٍ من ممثلي الجهات الرسمية، ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك في مركز المؤتمرات والندوات بالجامعة.
وجاء انعقاد المؤتمر في نسخته الثالثة برعاية معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي, بهدف استعراض مؤشرات تمكين المرأة السعودية في ضوء مستهدفات الرؤية والتعريف بأهم المبادرات الوطنية لتمكين المرأة على مستوى القطاع الحكومي والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي، وتبادل الخبرات والمعارف والتجارب الناجحة حول تمكين المرأة إضافة إلى ابتكار حلول ومبادرات جديدة لتعزيز مشاركتها في عمليات صنع القرار.
وأوضحت معالي رئيسة جامعة الأميرة نورة الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية أنَّ المؤتمر الثالث للمرصد الوطني للمرأة يأتي تتويجًا لمسيرة بدأت منذ عام 2018م حملت خلالها سبع سنوات من العطاء القائم على قيم التمكين والمعرفة والريادة ارتكزت على التحليل الإحصائي والتخطيط الإستراتيجي دعمًا لمشاركة المرأة في مسيرة التنمية الوطنية.
وأكدت أهمية دور شركاء المرصد في الدعم والتمكين حتى أصبح المرصد بلغة الأرقام والمؤشرات أداة فاعلة في رسم السياسات وصناعة المستقبل، مُجسدًا الالتزام برؤية المملكة 2030 نحو مستقبل أكثر شمولية واستدامة.
واشتمل برنامج المؤتمر على 5 جلسات حوارية في إطار التأكيد على أهمية دور المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وهي “مؤشرات مشاركة المرأة السعودية في التنمية سياقات وطنية”، و”تمكين المرأة السعودية منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 الجهود المبذولة والتقدم المحرز”، و”المرأة السعودية والابتكار الاجتماعي تمكين وتكامل”، و”المرأة والبيئة بناء مستقبل مستدام”، و”المرأة في سوق العمل دعم الشمولية والتنوع الاقتصادي”.
اقرأ أيضاًالمجتمع“وزارة النقل” تقيم حفل معايدة لمنسوبيها
وأُقيم على هامش المؤتمر معرض مُصاحب بمشاركة أكثر من 25 جهة ذات علاقة بمجال تمكين المرأة للتعريف بجهود الجهات في المجال والخدمات والمنتجات التي تُقدمها، إضافة إلى أبرز مبادراتها الرامية إلى دعم مشاركة المرأة في مختلف مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية.
يذكر أنَّ مؤتمر المرصد الوطني للمرأة انعقد بنُسختين سابقتين خلال عامي 2018 و2019م مسجلًا عددًا من المخرجات والشراكات الناجحة، من بينها استمرار تعاون المراكز البحثية مع الجهات الحكومية والخاصة والقطاع غير الربحي ذات العلاقة بدور المرأة في التنمية، في شراكات تساعد على قياس إسهامات المرأة ودراسة التشريعات والأنظمة القائمة التي تدعم المرأة وتأثيرها على مستوى إسهام المرأة في التنمية.
ويأتي ذلك ضمن جهود المرصد الوطني للمرأة في الإسهام بتحقيق أهداف الخطة الإستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، الرامية إلى تعزيز ريادة المرأة في مسيرة التنمية الوطنية وإبراز الدور الحضاري للمرأة.