"الصحة" تلزم المستشفيات الخاصة بالفحص المبكر للمواليد
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة ضرورة إجراء جميع المستشفيات الخاصة للفحص المبكر للإعاقة السمعية والفحص المبكر لتشوهات القلب الخلقية الحرجة للمواليد، وذلك بعد ولادتهم وقبل خروجهم من المستشفى.
وتأتي هذه التعليمات بحسب مصادر لـ "اليوم"، في إطار حرص الوزارة على ضمان صحة وسلامة جميع المواليد، وتعزيز فرص الكشف المبكر عن أي مشكلات صحية قد يعانون منها، ما يُتيح التدخل العلاجي اللازم في الوقت المناسب.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية سيراليون بذكرى يوم الاستقلال لبلادهإزالة تعديات عشوائية بمساحة 20 ألف متر مربع في الجبيل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } من مميزات هذا الفحص، الكشف المبكر عن المشكلات الصحية- مشاع إبداعي
ويُعدّ هذا النظام الإلكتروني انطلاقة متميزة للصحة السعودية على مستوى العالم، حيث تم إطلاقه لتسجيل ومتابعة نتائج الفحص المبكر لتشوهات القلب الخلقية الحرجة والفحص المبكر للإعاقة السمعية في جميع المستشفيات.
وأكدت الوزارة على أهمية التزام جميع المستشفيات الخاصة بتطبيق هذه التعليمات، حرصًا على صحة وسلامة المواليد، وتقديم أفضل الخدمات الصحية لهم.
وأشارت إلى أن من مميزات هذا الفحص، الكشف المبكر عن المشكلات الصحية، ما يُتيح التدخل العلاجي اللازم في الوقت المناسب، ويُقلّل من خطر حدوث مضاعفات خطيرة.
إضافة إلى تحسين فرص العلاج، حيث تكون العلاجات أكثر فعالية في المراحل المبكرة من المرض، والحدّ من الإعاقة، حيث يمكن علاج بعض الحالات بشكل كامل أو تحسينها بشكل كبير، ممّا يُتيح للمولود أن يعيش حياة طبيعية ومنتجة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الصحة الصحة السعودية الفحص المبكر للمواليد المستشفيات الخاصة الفحص المبکر
إقرأ أيضاً:
الشغيلة الصحية تستعد لوقفات احتجاجية جديدة تهدد استمرارية الخدمات في المستشفيات
يستمر مسلسل الإضرابات في قطاع الصحة بالمغرب، حيث أعلن التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة عن تنفيذ إضرابات وطنية جديدة، تشمل أيام 29 و30 يناير، و4 و5 و6 فبراير 2025.
الإضراب سيشمل جميع المؤسسات الصحية في البلاد باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، مما يهدد بتوقف العديد من الخدمات الصحية والطبية التي يعتمد عليها المواطنون بشكل يومي.
ويأتي هذا التصعيد بعد سلسلة من الاحتجاجات السابقة، بما في ذلك الإضراب الوطني الذي نفذته الشغيلة الصحية في 15 يناير 2025، بالإضافة إلى الوقفة الاحتجاجية التي جرت أمام وزارة الصحة.
وقد عبر التنسيق النقابي عن استيائه الشديد من تجاهل الحكومة ووزارة الصحة لمطالب العاملين في القطاع، مشيرًا إلى أن هناك تملصًا واضحًا من تنفيذ الاتفاقات السابقة المتعلقة بتحسين أوضاع الشغيلة الصحية.
وفي بيان له، حمل التنسيق النقابي وزارة الصحة والحكومة المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تؤثر على تقديم الرعاية الصحية للمواطنين.
وأكد البيان أن الإضراب سيشمل مختلف التخصصات الصحية، من أطباء وممرضين وفنيين، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في الموارد البشرية وضعف في ظروف العمل، مما يزيد من التوترات داخل المستشفيات والمراكز الصحية.
من جهة أخرى، أشار نقابيون إلى أن هذه الإضرابات تأتي في إطار دفاعهم عن حقوقهم المشروعة في تحسين الأوضاع المهنية والظروف المعيشية، مع المطالبة بتسريع تنفيذ إصلاحات حقيقية في القطاع الصحي، خاصة في ظل الضغوط الكبيرة التي تواجهها المؤسسات الصحية بسبب قلة الإمكانيات.
يذكر أن قطاع الصحة شهد العديد من الاحتجاجات والإضرابات في السنوات الأخيرة، في وقت تعاني فيه العديد من المستشفيات والمراكز الصحية من ضغط شديد في تقديم الخدمات للمواطنين.