مع استمرار المفاوضات المصرية والمباحثات بشأن صفقة تبادل محتجزين جديدة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم السبت، إن معظم أعضاء حكومة بنيامين نتنياهو أصبحت مؤيدة للمقترح الجديد الذي قدمته مصر.

وقف إطلاق النار في غزة

وجرى إخبار الفصائل الفلسطينية ببنود الصفقة الجديدة بهدف التوصل إلى اتفاق لتبادل المحتجزين والأسرى ووقف مؤقت لإطلاق النار، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، أن المؤسسة الأمنية وأغلبية المستوى السياسي أيدتا المقترح.

وتتواصل مفاوضات الهدنة والمباحثات المصرية مع الأطراف المعنية، فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية أمس عن مصدر مطلع على المفاوضات، إن المباحثات مع المصريين إيجابية من ناحية الرغبة في التوصل لاتفاق تبادل للمحتجزين، بحسب ما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».

تقارب وجهات النظر للوصول إلى هدنة في غزة

كما أكد مصدر رفيع المستوى أن هناك تقدما ملحوظا في تقريب وجهات النظر بين الوفدين المصري والإسرائيلي بشأن الوصول إلى هدنة بقطاع غزة، مشيرا إلى أن الاجتماع بين الجانبين حول هدنة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين جيدًا للغاية، بحسب مصدر إسرائيلي رسمي، وفقًا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة صفقة تبادل وقف إطلاق النار قطاع غزة المفاوضات المصرية مصر تبادل المحتجزين

إقرأ أيضاً:

مقترح أمريكي.. إسرائيل توافق على هدنة خلال رمضان والفصح اليهودي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل وافقت على تبني مقترح ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن وقف إطلاق النار مؤقتًا في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.

وأوضح البيان الصادر عن مكتب نتنياهو أن الهدنة المؤقتة ستسري خلال شهر رمضان، الذي ينتهي أواخر مارس، وعيد الفصح اليهودي، المقرر في منتصف أبريل. وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم سابقًا.

وبدأت الهدنة في 19 يناير، حيث استمرت المرحلة الأولى 42 يومًا، ضمن اتفاق يشمل ثلاث مراحل. خلال هذه الفترة، أفرجت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى عن 33 رهينة إسرائيلية، من بينهم ثمانية متوفين، فيما أطلقت إسرائيل سراح حوالي 1700 فلسطيني من سجونها، ضمن صفقة كان من المفترض أن تشمل 1900 معتقل.

ويأتي الاتفاق بعد أكثر من 15 شهرًا من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، إثر هجوم شنته الحركة على جنوب إسرائيل.

ورغم الاتفاق، شهدت المحادثات بشأن استمرار الهدنة بعض العراقيل، حيث كان من المفترض بدء التفاوض على المرحلة الثانية خلال المرحلة الأولى، إلا أن المفاوضات تعثرت وسط تبادل الاتهامات بخرق الاتفاق.

وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق إعادة جميع الرهائن المتبقين، مع انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب. وأكدت حماس استعدادها لإطلاق سراح جميع الرهائن "دفعة واحدة" خلال هذه المرحلة.

أما المرحلة الثالثة فتركز على إعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة تكلفته بأكثر من 53 مليار دولار، وسط تحديات كبيرة تتعلق بالتمويل والتنفيذ.

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية: محادثات إطلاق سراح المحتجزين متوقفة حتى وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف
  • هيئة البث الإسرائيلية: هجوم إسرائيلي على ميناء طرطوس شمال غربي سوريا
  • هدنة غزة بين التمديد والانهيار.. هل يناور نتنياهو لاستئناف القتال؟
  • الاحتلال يكشف تفاصيل مقترح تمديد الهدنة ونتنياهو يهدد بالتصعيد
  • هيئة البث الإسرائيلية: تظاهرات قرب منزل نتنياهو احتجاجًا على تعثر اتفاق وقف إطلاق النار
  • إسرائيل تكشف تفاصيل مقترح تمديد الهدنة وتخطط للتصعيد
  • حماس ترفض مقترح ويتكوف بشأن هدنة رمضان
  • حماس ترد على مقترح «ويتكوف» بشأن هدنة رمضان في غزة
  • مقترح أمريكي.. إسرائيل توافق على هدنة خلال رمضان والفصح اليهودي
  • هيئة البث: نتنياهو يوعز للجيش بالاستعداد لحماية حي جرمانا السوري بريف دمشق