إعلام إسرائيلي: أعضاء بحكومة «نتنياهو» يؤيدون مقترح مصر بشأن الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
مع استمرار المفاوضات المصرية والمباحثات بشأن صفقة تبادل محتجزين جديدة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم السبت، إن معظم أعضاء حكومة بنيامين نتنياهو أصبحت مؤيدة للمقترح الجديد الذي قدمته مصر.
وقف إطلاق النار في غزةوجرى إخبار الفصائل الفلسطينية ببنود الصفقة الجديدة بهدف التوصل إلى اتفاق لتبادل المحتجزين والأسرى ووقف مؤقت لإطلاق النار، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، أن المؤسسة الأمنية وأغلبية المستوى السياسي أيدتا المقترح.
وتتواصل مفاوضات الهدنة والمباحثات المصرية مع الأطراف المعنية، فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية أمس عن مصدر مطلع على المفاوضات، إن المباحثات مع المصريين إيجابية من ناحية الرغبة في التوصل لاتفاق تبادل للمحتجزين، بحسب ما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
تقارب وجهات النظر للوصول إلى هدنة في غزةكما أكد مصدر رفيع المستوى أن هناك تقدما ملحوظا في تقريب وجهات النظر بين الوفدين المصري والإسرائيلي بشأن الوصول إلى هدنة بقطاع غزة، مشيرا إلى أن الاجتماع بين الجانبين حول هدنة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل المحتجزين جيدًا للغاية، بحسب مصدر إسرائيلي رسمي، وفقًا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة صفقة تبادل وقف إطلاق النار قطاع غزة المفاوضات المصرية مصر تبادل المحتجزين
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الفجوة لا تزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
ولفتت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.
الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.
من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.
هذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورًا كبيرًا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي. في المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.
المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار تعدّ خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.