امغيب: سنتمسك بحكومة حماد إلى آخر رمق حتى ولو اضطرنا الأمر أن نطالب بحق تقرير المصير
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب سعيد امغيب،إن الحديث عن تشكيل حكومة جديدة مرفوض رفضاً قاطعاً.
امغيب وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أضاف:” لن نسمح بإعادة تكرار نفس السيناريو،وتكرار نفس الغبن الذي عشناه هنا في إقليم برقة بسبب المركزية المقيتة على مدى أعوام طويلة سابقة”.
وتابع امغيب حديثه:” المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، ونحن يريدون منا أن نلدغ من نفس الجحر ثلاث مرات متتالية، حكومة السراج وحكومة الدبيبة والآن يتحدثون عن حكومة ثالثة لن تختلف عن من سبقتها من حكومات إقليم طرابلس المركزية”.
وأردف:” إذا كانت النوايا صادقة فعلاً من أجل الوصول إلى الانتخابات فنحن أول من يرحب ولا داعي لتشكيل حكومة جديدة مع وجود الحكومة الليبية الحالية حكومة الدكتور أسامة حماد المنتخبة من البرلمان “.
وطالب بخروج حكومة تصريف الأعمال والاعتراف بحكومة أسامة حماد وتوفير الدعم من أجل الوصول للانتخابات المنشودة.
وواصل امغيب حديثه:” أما الحديث عن تكرار نفس السيناريو السابق والسماح بإهدار المزيد من الوقت والأموال فهو أمر مرفوض قولاً واحداً”.
وضرب امغيب مثالًا:” نحن في مدينة الكفرة في أقصى الجنوب الشرقي وعموم مدن الواحات عانينا من التهميش وتهالك الطرق والاتصالات وغيرها من الخدمات حتى وصل بنا الأمر لاستجداء حقنا، ونحن من تنبع مياه النهر الصناعي من تحت أقدامنا والنفط والغاز، وكذلك استجدينا كل الحكومات السابقة في طرابلس من أجل إصلاح الطريق الوحيد الموصل للواحات والكفرة ولم نجد أي استجابة على مدى أكثر من أربعين سنة، واليوم عندما وجدنا حكومة صادقة اتجهت للإعمار والتنمية في مدننا يطلبون منا أن نتخلى عنها وندعم حكومة جديدة نعلم سلفاً أنها لن تختلف عن حكومة الدبيبة والسراج “.
وختم امغيب منشوره:” هيهات هيهات أن نفعل أو أن نقبل وسوف نتمسك بحكومة حماد إلى آخر رمق ولو اضطرنا الأمر أن نطالب بحق تقرير المصير، فالحكومة الليبية خط أحمر”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن قبيلة بني حميدة .. سالم الفلاحات لم ينهب ولم يسرق الوطن
#سواليف
#بيان صادر عن #قبيلة_بني_حميدة
تفاجأنا نحن أبناء قبيلة بني حميدة كما تفاجأ أحرار الوطن الغيورين بالتهم الكيدية المدبرة لشخصية أردنية اعتبارية وقامة من قاماته الوطنية هو الاستاذ #سالم_الفلاحات الصادح بالحق دوما والواقف وقوف الجبال الراسية بوجه العابثين بمقدرات البلاد والعباد والساعي لوقف ملاحقة الأحرار المطالبين بالحرية والكرامة والعيش الكريم. سالم الفلاحات لم ينهب ولم يسرق الوطن كامثال البغاة الفاسدين الذين استنسروا بارضنا وعلى شعبنا .
وإذ نصدر بياننا هذا فإننا نرفض رفضا قاطعا محاولة امتهان الكرامة وتكميم الأفواه والسير بخطى ثابتة مع كثرة الوعود لمواصلة النهج السياسي المتبع وعدم النية للتغيير وهذا من شأنه إضعاف المؤسسات الوطنية لصالح مراكز قوة متنفعة.
نعم نرفض هذا النهج ونطالب بكبح جماح الفاسدين والمتنفذين الذين لا هم لهم سوى النهب والتسلق . فسياسة تكميم الأفواه بإلصاق التهم الواهية أو بالاعتقال والسجن وفرض الأمر المتماشي مع هذا النهج على مؤسسات تعتبر هي الملجا بعد الله لكل أبناء شعبنا كل ذلك يدلل على مواصلة سطوة القمع والاستبداد والتجويع بشتى الوسائل الملفقه وفتح الباب على مصرعيه لكل الفاسدين لمواصلة فسادهم وتحقيق أهدافهم وقمع كل من يحاول الوقوف بوجههم.
واذ نطالب كل غيور حر في هذا الوطن المعطاء ادانة ما تقوم به الجهات المعنية من أعمال مسيئة للوطن ولقاماته وأحراره فإننا ندين أيضا القرار المتشنج والغير منطقي بحق ابن القبيلة الكريمة والصوت الحر والمعبر عن كل أحرار الوطن المتصدين لمنظومة الفساد والاستبداد المتجذر فبدلا من توجيه السهام والملاحقه ضد الفاسدين والمتآمرين توجه سهام التسلط والاستبداد لملاحقة الأحرار وتحييد كل صوت حر صادح بالهم الوطني.
نطالب نحن أبناء قبيلة بني حميدة بطي هذا الملف العفن المدبر والملفق والكف عن ملاحقة الأحرار كل الأحرار ولن نسمح بالتمادي والاعتداء على كرامة رمز من رموزنا ورموز الأردن الاخيار بل نطالب بالاعتذار لهذا الشيخ المسن الذي قضى معظم حياته مصلحا بين الناس ومربيا للأجيال لما لحق به من إساءة وتشهير وتلفيق للتهم .
ومع أن الأمل يحدونا ومن باب الحرص على هذا الوطن نطالب الغيورين والعقلاء من أبنائه بالتدخل لمنع شيطنة الخلق والوقوف بحزم لوقف الاعتداء على حريتة وكرامة الناس ومصادرة حقوقهم المشروعة.
أخيرا نحتفظ نحن أبناء قبيلة بني حميدة ومعنا أحرار الأردن بحقنا المشروع بالدفاع بكافة الوسائل عن أحد رموزنا وشيخنا الاستاذ سالم الفلاحات.
عاش الأردن حرا قويا
ومعا ضد الفساد والاستبداد
والحرية لكافة المعتقلين الأحرار
قبيلة بني حميدة/ الأردن
الأربعاء 22/ رجب/ 1446
22/ كانون الثاني/ 2025