تحالف التأمين من أجل الوصول لصافي انبعاثات صفرية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تناول الاتحاد المصري للتأمين في نشرته الأسبوعية موضوع " كيفية تقليص انبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن أنشطة البشر إلى مستويات الحد الأدنى المطلق الممكنة، والتعويض عن أي "انبعاثات متبقية" من خلال كمية مكافئة من العمليات الدائمة لإزالة الانبعاثات البشرية المنشأ حتى لا تنطلق في الغلاف الجوي."
ثم تم التطرق الي التحالف الذي انشأته شركات التأمين من أجل الوصول لصافي انبعاثات صفرية ((NZIA والهدف الأساسي من التحالف.
تناولت النشرة أيضاً مبادرة الأهداف القائمة على العلم (SBTi) Science Based Targets initiative والتي أطلقتها المؤسسات المالية التي تسعى للوصول لصافي انبعاثات صفرية (FINZ). وتحقق هذه المبادرة تعاوناً بين أربعة من المنظمات البيئية الأكثر رسوخاً على مستوىالعالم وهى: مشروع الكشف عن الكربون CDP ، الاتفاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC)، معهد الموارد العالمية (WRI)، الصندوق العالمي للطبيعة (WWF).
وتحدد المبادرة أفضل الممارسات في تحديد الأهداف وأيضاً وضع الإرشادات القائمة على أساس علمي كما تقوم بشكل مستقل بتقييم الأهداف المناخية للشركات.
كما تم تحديد دور شركات التأمين، وإعادة التأمين في التحول العادل إلى صافي الصفر.
تمت الإشارة إلى كيفية استخدام البروتوكول حيث يحدد البروتوكول النهج الموصى به من قبل NZIA لتحديد الأهداف وإعداد التقارير كما يقترح البروتوكول بعد ذلك خمسة أنواع من الأهداف، مقسمة إلى ثلاث فئات مستهدفة مختلفة وهي : خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، المشاركة، تأمين وإعادة تأمين أهداف التحول.
وتم تحديد أربع خطوات أساسية حددها البروتوكول لتحديد الأهداف الموصى بها والإبلاغ عنها. كما تمت مناقشة النطاق العام المستهدف للبروتوكول والنطاقات الثلاثة للانبعاثات الخاصة بالشركات.
كما تناولت النشرة نطاق انبعاثات الغازات الدفيئة ونطاق انبعاثات شركات التأمين، وإعادة التأمين ونطاق انبعاثات المؤمّن عليهم ونطاق أنواع التأمين المختلفة وفقاً للبروتوكول.
ويري الاتحاد المصري للتأمين، ان شركات التأمين تقود التفكير المستقبلي للاقتصاد العالمي من خلال تقديم الحماية التأمينية للمؤسسات الاقتصادية والحكومات والمجتمعات، ولازالت صناعة التأمين تقوم بالمزيد من العمل للقيام بدورها الرائد في تحسين مرونة الاقتصاد. ويشمل ذلك المساعدة في تسريع حل أزمة المناخ من خلال مطابقة رأس المال مع المخاطر حيثما تكون هناك حاجة إليه. كما يمكن لشركات التأمين أن تساعد في تعزيز حل أزمة المناخ وذلك عن طريق المساعدة في تسريع الرحلة نحو صافي انبعاثات صفرية.
واكدت ان أكبر المؤسسات المالية في العالم تدرك أن تحوُّل الطاقة يمثل فرصة تجارية واسعة بالإضافة إلى كونه ضرورة بالنسبة لكوكب الأرض. ومع تحرك الدول في جميع أنحاء العالم للتخلص منالكربون، ستنعكس المبالغ الكبيرة التي تخصصها هذه المؤسسات لتمويل المناخ أيضاً في زيادة الوعى بمدى أهمية الوصول إلى اقتصاد عالمي منخفض الكربون لنماذج أعمالها.
وفي النهاية، فإن الالتزام برأس المال والأصول، بالإضافة إلى الالتزام بالمعايير العالمية وإعداد التقارير سيسرع من الانتقال إلى هذا الاقتصاد الجديد ويخلق عدداً هائلاً من الوظائف الجديدة ويزيد من القدرة الجماعية على معالجة أزمة المناخ.
وانطلاقاً من إيمان الاتحاد المصرى للتأمين بأهمية القضايا المناخية والبيئية فقد قام الاتحاد باتخاذ عدة خطوات فعالة تجاه موضوع أخطار التغيرات المناخية حيث قام الاتحاد بما يلي: إنشاء لجنة متخصصة للتأمين المستدام. وإنشاء لجنة متخصصة للتأمين الزراعي. كما قام توقيع بروتوكول تعاون مع مركز الاستدامة التابع للهيئة العامة للرقابة المالية. وعقد العديد من ورش العمل والمؤتمرات والندوات لمناقشة موضوع التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية وآلية الوصول إلى التأمين المستدام، والمشاركة بعدد من ورش العمل في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27. ملتقى شرم الشيخ الذي يقام كل عام لمناقشة الآلية التي يمكن من خلالها قيام صناعة التأمين بالمساهمة في حل قضايا المناخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد المصري للتأمين الانبعاثات البشرية شركات التأمين انبعاثات صفرية المؤسسات المالية الاتفاق العالمي للأمم المتحدة الطاقة المناخ انبعاثات صفریة شرکات التأمین
إقرأ أيضاً:
الصحة: بدء تشغيل جراحة الصدر الأطفال بمستشفى بهتيم التابع للتأمين الصحي
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تشغيل وحدة جراحة صدر الأطفال بمستشفى بهتيم، التابع للهيئة العامة للتأمين الصحي، بمحافظة القليوبية، وذلك في إطار جهود الوزارة لتطوير المستشفيات وتزويدها بأحدث التجهيزات الطبية، لتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين، وبما يضمن تحقق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية «مصر 2030».
ولفت الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى بدء تشغيل جهاز الأشعة المقطعية الجديد بقدرة «128 شريحة» فضلاً عن تشغيل رعاية جراحة الصدر الجديدة، بطاقة استيعابية 5 أسرة، وتجهيزها بأحدث التجهيزات الطبية، لتقدم خدماتها لمرضى جراحات الصدر.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، أن جهاز الأشعة المقطعية الجديد الـ«128 شريحة» يمثل إضافة نوعية للقطاع الصحي بمحافظة القليوبية، كونه من أحدث الأجهزة، ويتميز بسرعة فائقة ودقة تشخيصية عالية، خاصة للمرضى الذين يعانون من أمراض جراحية معقدة، لافتاً إلى إجراء 103 فحوصات للمرضى خلال مرحلة التشغيل التجريبي للجهاز.
وتابع «مصطفى» أن المستشفى يقدم خدمات تخصصية في (جراحات قلب الأطفال، وزراعة القرنية القوقعة، وجراحات الأطفال التخصصية، وجراحات الوجه والفكين)، حيث أجرى المستشفى 1850 عملية قلب مفتوح للأطفال، و1564 عملية زراعة قوقعة، فضلاً عن إجراء 17 ألفاً و45 عملية لمرضى العيون، و271 عملية زرع قرنية، وإجراء 713 عملية في تخصص جراحات الوجه والفكين.
وأشار «مصطفى» إلى حصول المستشفى على الاعتماد المبدئي "GAHAR" من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، مؤكدًا استمرار العمل للحصول على الاعتماد النهائي، حيث تم انتهاء مشروع أعمال الحماية المدنية بالمستشفى، حفاظاً على سلامة المرضى والعاملين والمنشأة، بما يتماشى مع متطلبات هيئة الاعتماد والرقابة الصحية.
ومن جانبه، لفت الدكتور سيد جلال، مدير فرع التأمين الصحي بمحافظة القليوبية، إلى نجاح عمليات «كي العصب السمبثاوي بالمنظار» للأطفال ممن يعانون من فرط التعرق، تحت إشراف كل من الدكتور محمد سعدة، استشاري جراحة الأطفال والمناظير، والدكتور باسم مفرح، استشاري جراحة القلب والصدر بجامعة بنها، والدكتور محمد كساب مدير المستشفى.
وأوضح «جلال» أنه تم تشغيل أول عيادة من نوعها بمحافظة القليوبية تجمع بين جراحات الأطفال التخصصية وجراحات الصدر، حيث تضمن عمليات المنظار (جراحات تقشير الرئة، واستئصال الأكياس الهوائية، واستئصال فص من الرئة، واستئصال أورام منصف الصدر، وجراحات المرئ والحجاب الحاجز، وجراحات فرط التعرق وكى العصب السمبثاوي، واستخراج الأجسام الغريبة من القصبة الهوائية والرئتين).