اهتمَّت صحف ومواقع عالمية بما قالت إنها مؤشرات قرب الهجوم الإسرائيلي على رفح جنوبي قطاع غزة، وشكك بعضها في قدرة الجيش الإسرائيلي على القضاء على المقاومة الفلسطينية. كما ركزت على الحركة الطلابية المناهضة لإسرائيل داخل الجامعات الأميركية.

وتطرقت صحيفة "واشنطن بوست" إلى تزايد المخاوف الدولية من تداعيات "هجوم إسرائيلي يبدو وشيكا" على رفح، وأشارت في تقرير إلى بعض مظاهر القلق لدى سكان غزة من تغير في وتيرة القصف الجوي المستمر في المناطق القريبة من رفح خلال الأسابيع الأخيرة.

وجاء في التقرير " أن لا أدلة على أن إسرائيل مستعدة لنقل أعداد كبيرة من المدنيين إلى خارج رفح".

وفي نفس السياق، قال باحث سياسي لصحيفة "تلغراف" إن الهجوم على رفح سيضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكنه لن يقضي عليها، مشيرا إلى أنها قادرة على إعادة تجميع صفوفها في المناطق الوسطى والشمالية للقطاع.

ورأى الباحث أن إعادة تجميع حماس لقدراتها "هي أخبار سيئة لحكومة بنيامين نتنياهو التي قد تفشل في إعادة الرهائن والقضاء على حماس مما يجر إسرائيل إلى أزمة سياسية كبرى".

ووفق صحيفة " الغارديان" يشك سكان مستوطنة سديروت القريبة من غزة "في قدرة الجيش الإسرائيلي على القضاء على حماس نهائيا والوفاء بالوعد الذي يكرره نتنياهو باستمرار بتحقيق النصر الكامل".

عنف الشرطة

ومن جهة أخرى، سلَّط موقع "ميديا بارت" الضوء على الحركة الطلابية المناهضة لإسرائيل داخل الجامعات الأميركية، وعلى الاعتقالات في صفوف المحتجين من الطلبة وانتقادات منظمات حقوقية لعنف الشرطة..

ونقل الموقع عن مؤرخة أميركية قولها "إنّ إرسال قوات الشرطة إلى الحرم الجامعي واعتقال طلاب مسالمين سابقة، والوضع مرشح للاشتعال مع اقتراب الانتخابات".

ومن جهته، قال روني براومان، الرئيس السابق لمنظمة "أطباء بلا حدود" لصحيفة "لوتان" إن الخطاب الإنساني الذي تتبناه الديمقراطيات الغربية بشأن الوضع في غزة لا يغير شيئا دون إجراءات ملموسة مثل وقف توريد الأسلحة أو حتى إجراءات أكثر رمزية، مؤكدا " أن الغرب يتهرب من حقيقة أن إسرائيل قوة احتلال".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات على رفح

إقرأ أيضاً:

القاهرة الإخبارية: خطة إعادة إعمار غزة تشمل تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية

أفادت القاهرة الإخبارية بأن الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة تشمل تعاون مصر والأردن في تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية.

وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الأمن في القطاع وتمكين الشرطة الفلسطينية من لعب دور حيوي في استعادة النظام والاستقرار خلال عملية إعادة الإعمار، بما يسهم في توفير بيئة آمنة لتنفيذ المشاريع الحيوية في غزة.

الرئيس السيسي يصل إلى مقر انعقاد القمة العربية

وقد وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل قليل إلى مقر انعقاد القمة العربية غير العادية حول تطورات القضية الفلسطينية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وعرضت قناة إكسترا نيوز بثًا مباشرًا لحظة وصول القادة والزعماء المتوافدين إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة، التي تأتي في وقت حساس لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية.

وفي مداخلة هاتفية مع قناة «إكسترا نيوز»، أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن القمة العربية تهدف إلى إرسال عدة رسائل مهمة، أبرزها التأكيد على أن للعرب صوتًا واحدًا تجاه القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن القمة ستسير بقراراتها متطابقة مع القانون الدولي والقانون الإنساني، مؤكدًا أن الحق الفلسطيني لن يموت وفقًا لمحكمة الجنائية الدولية.

وأضاف سنجر أن هذه القمة الطارئة تحمل رسائل قوية، منها رفض تهجير الفلسطينيين وبناء الدولة الفلسطينية، فضلاً عن دعم جهود إعادة إعمار قطاع غزة.

 كما شدد على عدم الاستسلام لمحاولات اليمين المتطرف في إسرائيل، وعلى أن تصريحات مثل التهديد بوقف المساعدات للفلسطينيين لا قيمة لها.

وتابع قائلاً: "وجود ممثلة الاتحاد الأوروبي في القمة سيمنح قوة دفع لها، كما سيشارك أيضًا أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، ما يعزز موقف القمة في دعم القضية الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: خطة إعادة إعمار غزة تشمل تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية
  • تحليل لهآرتس عن تحقيقات 7 أكتوبر: حماس تفوقت على الجيش الإسرائيلي
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • صحافة عالمية: إسرائيل لن تستأنف القتال في غزة قريبا رغم تعثر المفاوضات
  • مقتل شخص وإصابة أربعة بهجوم في حيفا
  • 3 منهم في حالة خطرة.. إصابة 4 أشخاص في عملية طعن شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • سحر رامي تروي تفاصيل الهجوم الصحفي عليها في بداياتها الفنية
  • صحف عالمية: آمال وقف دائم للحرب تراجعت وعلى إسرائيل التعلم مما حدث لزيلينسكي
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
  • خطّة مصرية فلسطينية لإدارة غزة وإعادة الإعمار بعد الحرب.. تعرّف عليها