نائب رئيس الوزراء البحريني يؤكد موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية، والداعي لتحقيق سلام عادل ودائم وشامل بمنطقة الشرق الأوسط وحصول فلسطين على العضوية الدائمة بالأمم المتحدة، ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
جاء ذلك في كلمة للشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية الذي انطلق اليوم السبت، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وذلك بعد تكريمه من قبل رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، ومنحه وسام رواد التنمية التابع للبرلمان.
وشدد في الصدد على أهمية القمة العربية الثالثة والثلاثين التي تعقد في منتصف شهر مايو المقبل بالعاصمة البحرينية المنامة، مشيرا إلى أهمية التوصل لسياسة عادلة لتحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط.
وقال إن المؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية ينعقد وسط ظروف استثنائية نتيجة ما آل إليه الوضع الإنساني في قطاع غزة، جراء آلة الحرب الإسرائيلية التي حولت القطاع لبؤرة دامية ودمرته، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته لوقف العنف وحماية المدنيين.
وأضاف "أننا أمام انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني والشرعية الدولية"، وشدد على أنه بعد انتهاء هذا الحرب، يجب أن يكون هناك برنامج لإعادة إعمار غزة، وتأهيل البنية التحتية في القطاع.
وأكد أحقية بني البشر أن ينعموا بمجتمعات آمنة مستقرة تليق بكرامة الإنسان وتتخذ من العدالة الاجتماعية أساسًا، مشيرا إلى أن مملكة البحرين شهدت تنمية غير مسبوقة في شتى المجالات، غايتها الأساسية المواطن البحريني، عبر نظام ديمقراطي يقوم على الفصل بين السلطات.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
خطة مصرية لإعمار غزة بتكلفة 53 مليار دولار .. والسلطة الفلسطينية توافق
كشف الإعلامي مصطفى بكري عن موافقة السلطة الوطنية الفلسطينية على الخطة المصرية لإعمار غزة، والتي تتضمن عودة السلطة لإدارة القطاع كأحد أهم بنودها.
وأكد بكري، خلال برنامج “حقائق واسرار” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، أن الخطة ترتكز على مبدأ "مواجهة التهجير بالتعمير"، مشيرًا إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع تصل إلى 53 مليار دولار.
وأضاف أن الخطة تشمل تدريب الشرطة الفلسطينية في مصر والأردن لضمان تحقيق الاستقرار الأمني في القطاع.
من جانبها، أعلنت إسرائيل رفضها التخلي عن إدارة غزة، مما يفتح الباب أمام تحديات تتعلق بتنفيذ بنود الخطة المصرية.