فاينانشيال تايمز: الولايات المتحدة بصدد نشر صواريخ باتريوت في أوكرانيا.. والبنتاجون يحشد الدعم
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، في عددها الصادر اليوم السبت، أن الولايات المتحد تعتزم إرسال المزيد من صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا وإنفاق 6 مليارات دولار لتعزيز جهود تصنيع الأسلحة المحلية لدعم كييف، حيث تبدأ إدارة الرئيس جو بايدن في توزيع الأموال التي أقرها الكونجرس هذا الأسبوع.
ونقلت الصحيفة في سياق تقرير، نشرته عبر موقعها الإلكتروني في هذا الشأن، عن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، وسي كيو براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة، قولهما أمس الجمعة إن مبلغ الستة مليارات دولار الذي أقره الكونجرس لأوكرانيا سيوفر مساعدات عسكرية من شركات الدفاع الأمريكية لكن هذا الأمر قد يستغرق وقتًا أطول للوصول إلى أوكرانيا، ونحن نعتزم تعزيز الدفاعات الأوكرانية على مدى الأشهر القليلة القادمة في إطار زمني أطول.
وقال البنتاجون إن الحزمة البالغ قيمتها 6 مليارات دولار ستشمل ذخائر لأنظمة الدفاع الجوي بما في ذلك صواريخ باتريوت ونظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة، المعروف باسم هيمارس، بالإضافة إلى الرادارات والطائرات بدون طيار.
ويأتي هذا الإعلان بعد يومين من توقيع الرئيس بايدن على حزمة مساعدات خارجية بقيمة 95 مليار دولار تشمل 61 مليار دولار لأوكرانيا، وبعد وقت قصير من إقرار القانون يوم الأربعاء الماضي، سمح البنتاجون أيضًا بسحب معدات عسكرية وأسلحة بقيمة مليار دولار من المخزونات ونقلها إلى أوكرانيا.
وأكد البنتاجون في بيان ذات صلة أن الحزمة الأخيرة تسلط الضوء على التزام الولايات المتحدة القوي والثابت لتلبية احتياجات أوكرانيا الأكثر إلحاحًا على الفور وعلى المدى الطويل في مجال القدرات لصد العمليات الروسية كجزء من التحالف العالمي الذي بنيناه مع حوالي 50 حليفًا وشريكًا ".
وأوضحت "فاينانشيال تايمز" أنه بينما كان البيت الأبيض يسعى للحصول على موافقة الكونجرس على تقديم المساعدات لأوكرانيا، فقد أكد في كثير من الأحيان أن هذه المساعدات ستفيد شركات تصنيع الأسلحة الأمريكية.
وقال بايدن أثناء توقيعه على حزمة مساعدات الكونجرس التي طال انتظارها لتصبح قانونًا: "نحن نساعد أوكرانيا بينما نستثمر في الوقت نفسه في قاعدتنا الصناعية ونعزز أمننا القومي وندعم الوظائف في ما يقرب من 40 ولاية في جميع أنحاء أمريكا".
من جانبه، وصف إريك فانينج، الرئيس التنفيذي لجمعية الصناعات الفضائية الجوية، وهي أكبر مجموعة في شركات الدفاع الأمريكية، التشريع الذي تم إقراره هذا الأسبوع بأنه "حقنة تمويل تشتد الحاجة إليها والتي من شأنها حماية مستقبل أمريكا من خلال تجديد المخزونات الأمريكية وزيادة الطاقة الإنتاجية فيها".
وأعلن أوستن وبراون عن خطة بقيمة 6 مليارات دولار بعد اجتماع مع مجموعة الاتصال الأوكرانية، التي تضم قادة عسكريين من مجموعة من الدول الداعمة لكييف.
وفي وقت سابق من أمس الجمعة، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الدول الغربية إلى الحفاظ على دعمها لبلاده، وقال في رسالة بالفيديو: "بينما كنا ننتظر قرارًا بشأن الدعم الأمريكي، تمكن الجيش الروسي من أخذ زمام المبادرة في ساحة المعركة".
وأضاف: "نقوم حاليًا بتشكيل ألوية جديدة لتعزيز مواقعنا. إنهم بحاجة إلى الدعم، تمامًا مثل الألوية العاملة بالفعل على الجبهة".
وطلبت أوكرانيا تسليم شحنات جديدة من أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ لحماية مدنها من الهجمات الصاروخية وكذلك القوات على خط المواجهة حيث أكد زيلينسكي أن الجيش الروسي أطلق أكثر من 9 آلاف قنبلة جوية موجهة منذ بداية العام بينما دمرت الهجمات الصاروخية هذا الشهر العديد من محطات الطاقة في أنحاء أوكرانيا، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا الكونجرس صواريخ باتريوت ملیارات دولار
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا بصدد إنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا
أعلن فلاديمير زيلينسكي أنه أصدر تعليمات لحكومته بإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا بالتعاون مع المنظمات الدولية والشركاء في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد.
وكتب زيلينسكي عبر منصة “إكس” أمس السبت: “نحن مستعدون لمساعدة سوريا في منع حدوث أزمة غذاء، وخاصة من خلال البرنامج الإنساني “الحبوب من أوكرانيا”.
وأضاف “وجهت الحكومة لإنشاء آليات لتوريد المواد الغذائية بالتعاون مع المنظمات الدولية والشركاء الذين يمكنهم المساعدة”.
وأوكرانيا هي منتج ومصدر عالمي للحبوب والبذور الزيتية، وكانت تصدر القمح والذرة إلى دول في الشرق الأوسط ولكن ليس إلى سوريا.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر روسية وسورية يوم الجمعة إن سوريا اعتادت على استيراد المواد الغذائية من روسيا في عهد الأسد، لكن إمدادات القمح الروسية توقفت بسبب حالة الضبابية فيما يتعلق بالحكومة الجديدة ومشكلات بشأن تأخر الدفع.
وأكد مصدر لشبكة “أر بي كا” الروسية في سوق الحبوب توقف التوريدات إلى سوريا، إذ “لا يوجد الآن من يمكن التعامل معه” هناك.
وقبل أيام أكد اتحاد مصدري ومنتجي الحبوب في روسيا أن مصدري الحبوب الروس لا يخططون لإنهاء التزاماتهم بموجب العقود المبرمة من جانب واحد.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الاتحاد إدوارد زرنين أن سوريا، رغم أنها ليست مشتريا رئيسيا، تمثل “سوقا جيدة بسعة تبلغ نحو 2 مليون طن من القمح سنويا”، وأصبحت روسيا المورد الرئيسي فيه، وتلعب دورا محوريا في إمدادات القمح.
وأضاف المسؤول أنه سيتم حل مسألة الدفع وسداد الديون للمنتجات الموردة إن وجدت، عبر قنوات عمل روتينية، و”فيما يتعلق بالإمدادات الجديدة، نحن منفتحون على الاقتراحات”.
وحسب تقييم دميتري ريلكو، المدير العام لمعهد دراسات السوق الزراعية في موسكو، فإن سوريا تحتل المركز الـ 24 على قائمة مشتري القمح الروسي، حيث تم تسليم ما يقارب 300 ألف طن من القمح إلى هناك هذا العام.
المصدر: RT
إنضم لقناة النيلين على واتساب