تابعت لجنة حزب الوفد بمشتول السوق بمحافظة الشرقية، برئاسة المحاسب محمد فؤاد، إنتظام العمل بمنظومة توريد محصول القمح المحلي من المزارعين لمندوبي الشون والصوامع.

وأشار المحاسب محمد فؤاد، رئيس لجنة الوفد بمشتول السوق، إلى إنه تابع بنفسه اليوم عملية توريد القمح من المزارعين لشونة كفر أبراش بمركز مشتول السوق، لافتاً إلى منظومة التوريد تتم بشكل انسيابي منظم منذ بداية إنطلاق موسم توريد القمح في السبت الماضي.

ولفت إلى أن عملية استلام محصول القمح مستمرة يوميًا من المزارعين والموردين بعد التأكد من سلامة الأقماح ومطابقتها للمواصفات، مع توفير سبل الدعم في عمليات التوريد في مختلف الصوامع والشون، لافتاً إلى أنه تم تشكيل لجنة للتفتيش والمرور على الصوامع والشون المطورة للوقوف على إنتظام عملية التوريد.

وذكر محمد عفيفي، آمين شون كفر أبراش، أن نسبة التوريد بدأت في تزايد مع موجة الحر التي أصابت البلاد خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى أن الشونة التي يعمل فيها كانت تستلم يوميا كميات تتراوح من القمح 150: 200 طن يوميا، ومع تزايد درجات الحرارة دفع المزراعين إلى الإسراع في عملية الحصاد وبالتالي زادت من عملية التوريد للشونة حتى وصلت كميات التوريد ل450 طن يوميا.

وأوضح أن عملية توريد القمح تتم لحساب لحساب شركة مطاحن شرق الدلتا خلال الفترة من 15 أبريل وحتى 15 أغسطس 2024، مشيرا بأن عملية الاستلام تتم حسب درجة النظافة للحبة، فدرجة نظافة 23.5 قيراط بـسعر

2000 جنيه للإردب زنة 150 كيلوجراما، ودرجة نظافة 23 قيراطا بـ 1950جنيه للإردب، ودرجة نظافة 22.5 قيراط بـ 1900 جنيه للإردب، ويتم معاينة الكميات بحيث تكون خالية من الإصابة الحشرية والرمل والزلط وبدرجة نظافة لا تقل عن 22.5 قيراط.

ونوه إلى الفلاح يستلم قيمة الكميات الموردة من خلال شيكات بنكية خلال 48 ساعة من عملية التوريد والفرز والاستلام، وذلك بعد معاينة اللجنة المشكلة والتي تتضم في عضويتها مندوبًا من: مديرية التموين، والتجارة الداخلية المختصة، الهيئة القومية لسلامة الغذاء، أو من الشركات المتخصصة للفرز، ومديرية الزراعة، والجهات المسوقة أمين موقع التخزين، الجمعية القبانية أو وزان معتمد، البورصة السلعية.

وناشد رئيس حزب الوفد بمركز مشتول السوق المحاسب محمد فؤاد؛ المزارعون بالإلتزام بتوريد القمح للصوامع والشون المطورة والمخصصة لهذا الغرض منعا لحدوث فاقد، مؤكداً أن الدولة لا تدخر جهداً في الاهتمام بالمزارعين وتقديم التيسيرات كافة لهم منذ بداية الحصاد وحتى توريد المحصول وانتهاء الموسم. 

IMG-20240427-WA0007 IMG-20240427-WA0006 IMG-20240427-WA0005 IMG-20240427-WA0004 IMG-20240427-WA0000 IMG-20240427-WA0003 IMG-20240427-WA0002 IMG-20240427-WA0001

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البورصة محافظة الشرقية شرق الدلتا سلامة الغذاء الصوامع محصول القمح القمح المحلي الشركات المتخصصة توريد القمح الشون والصوامع عملية الحصاد من المزارعین تورید القمح IMG 20240427

إقرأ أيضاً:

فرحة المزارعين أثناء حصاد محصول الجزر بالمنوفية.. «إنتاجية عالية من خير بلدنا»

مع بزوغ الشمس، يتوجه عشرات المزارعين من كل حدب وصوب نحو الأرض الزراعية، ليبدأوا مهمة حصاد محصول الجزر الذي يزين الأراضي ويفتح لهم أبواب الخير والرزق، بعد كثير من الجهد والمشقة خلال زراعته الأشهر الماضية.

فرحة المزارعين ومراحل الحصاد 

يصف مصيلحى عصام، 33 عاماً، مقيم في قرية كفر هلال بمحافظة المنوفية، شعوره أثناء حصاد محصول الجزر، بأنه يكون يوم فرح وعيد وباب خير لجميع العاملين من الرجال والسيدات الساعين على «أكل عيشهم».

وعن مراحل الحصاد، يبدأ الجرار بحرث الأرض من خلال الشفرة أو المحراث، حتى يستخرج الجزر من باطن الأرض، وبعد ذلك تجلس السيدات لتقطيع «العِرش» وفصله عن الجزر بالمقشطة، ثم يقوم الرجال بتعبئة المحصول في الشكائر، وبعد ذلك تحميله على السيارات، للذهاب به وغسله في الأحواض، ليتم بعدها بيعه إلى التجار.

إنتاجية فدان الجزر 

وعن الإنتاجية، يؤكد «مصيلحى» صاحب الأرض، أنه هذا العام، بسبب المناخ المعتدل، والتربة الخصبة التي تتمتع بها أراضى محافظة المنوفية، فإنتاجية الفدان بلغت 30 طن جزر فرنساوي، الذي يستخدم في صناعة المخلل والمربى، بخلاف الجزر الياباني الذي يستخدم في الطبخ أكثر، فالجزر الفرنساوى تبلغ وزن الواحدة أكثر من كيلوجرام، بخلاف العادى الذي يكون أقل حجماً، وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان، يكثر الطلب على تلك النوعية من الجزر، من أجل تخليله وبيعه في المحلات والأسواق خلال الشهر الكريم.

«حصاد الجزر في أراضى القرية والقرى المجاورة هو باب رزق ليا، وأختى ننتظره من العام إلى العام، وعلى الرغم من كثرة التعب والشقا، لكن نشعر بالفرحة أثناء الجلوس في الأرض الزراعية وحصاد خير بلدنا بكل سرور وبهجة»، تقولها هيام عبدالله، 48 عاماً، التي تذهب للحصاد رفقة شقيقتها رحاب، 45 عاماً، من أجل السعى وراء أكل العيش.

أكدت فاطمة عيد، 60 عاماً، أنه على الرغم من كبر عمرها ووهن عظمها، إلا أنها تنتظر موسم الحصاد، للمشاركة في جمع الجزر، وتعتبرها عادة سنوية لا بد من الذهاب إليها.

محصول الجزر والمساحة المزروعة 

وروى محمد عبدالستار، 58 عاماً، أحد المزارعين، أن محصول الجزر يتم زراعته في شهر سبتمبر حتى فبراير، وريه بالماء كل شهر تقريباً، وهو من المحاصيل الشتوية، وتشتهر قرى مركز بركة السبع بزراعته منذ عشرات السنين، بسبب أنه يجنى الكثير من الأموال للمزارعين، ولكن يحتاج إلى الرعاية والاهتمام لكى يخرج بأفضل إنتاجية، كما أن سعره داخل الأرض يبلغ 3 جنيهات فقط، ويستخدم بكثرة في عمل المخلل، وليس للطبخ لحجمه الكبير، فضلاً عن أن بعض المصانع تستخدمه لعمل المربى.

قال المهندس ناصر أبوطالب، وكيل وزارة الزراعة لـ«الوطن»، إن القرى التابعة لمركز بركة السبع، ومنها قرية كفر هلال، هى أكثر القرى في زراعة محصول الجزر بمحافظة المنوفية، إذ تبلغ المساحة المزروعة من الجزر 1500 فدان تقريباً، وأن المزارعين في حالة من الفرح والبهجة هذا العام بسبب الإنتاجية العالية مقارنة بالأعوام السابقة، وتسعى مديرية الزراعة لتوفير الاحتياجات التي يطلبها المزارعون خصوصاً الأسمدة طوال موسم الزراعة.

مقالات مشابهة

  • بدء توريد النفط من شمال شرق سوريا للحكومة المركزية في دمشق
  • رويترز: بدء توريد النفط من شمال شرق سوريا نحو دمشق
  • محمد عبد الصمد : التوسع فى أفريقيا هدف استراتيجى.. والسوشيال ميديا مؤشرنا لفهم احتياجات السوق
  • حالة المرور.. انتظام حركة السيارات بشوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • افتتاح مساجد وحملات نظافة استعداداً لشهر رمضان في دمياط
  • وزير الزراعة: تواصل دائم مع المزارعين والمربين بالمحافظات
  • صحفي إسرائيلي: الضيف صاحب قرار عملية طوفان الأقصى
  • "الزراعة" تواصل جهودها لدعم وتوعية المزارعين في سوهاج
  • إقامة معرض «أهلا رمضان» بمدينة مشتول السوق
  • فرحة المزارعين أثناء حصاد محصول الجزر بالمنوفية.. «إنتاجية عالية من خير بلدنا»