تعاون مصري بيلاروسي في الميكنة والهندسة الزراعية والصوامع والتجفيف
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اليوم بمقر وزارة الزراعة بالعاصمة الإدارية سيرجي ترينتيف سفير بيلاروسيا بالقاهرة لبحث أوجه التعاون الزراعي المشترك بين البلدين.
وأكد "القصير" على عمق العلاقات المتميزة بين البلدين التي شهدت تطورا كبيرا في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية .
وأعرب "القصير" عن تطلعه لزيادة حجم التعاون الزراعى حتى يرتقي الى مستوى العلاقات السياسية المتميزة مشيرا إلى أن مجالات التعاون بين البلدين تشمل البحوث التطبيقية والتقاوى والبذور والخدمات البيطرية والامصال واللقاحات والصادارت الزراعية ونقل الخبرات وكذلك منتجات الالبان وكذلك توطين تكنولوجيا صناعة الاعلاف في مصر.
وأكد وزير الزراعة أن هناك لجنة فنية مشتركة بين البلدين ووجه بسرعة العمل على اتخاذ خطوات فاعلة لتنفيذ أوجه التعاون التي تم الاتفاق عليها.
من ناحيته أكد السفير البيلاروسي أهمية طرح وزير الزراعة بزيادة التعاون حتى ترتقي إلى مستوى طموحات البلدين والعلاقات الوطيدة بين القيادة السياسية في مصر وبيلاروسيا .
وأضاف ان مجالات التعاون من الممكن أن تشمل كذلك الميكنة والهندسة الزراعية والصوامع والتجفيف.
وأضاف أنه سوف يتم العمل مع وزارة الزراعة واللجنة الفنية المشتركة لتفعيل ما تم الاتفاق عليه وتنفيذه على أرض الواقع وتسهيل إجراءات التعاون بين الجانبين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع "متوتر" بين وزير إسرائيلي ومسؤول مصري
ذكرت تقارير صحفية أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر عقد اجتماعا وصفته بـ"المتوتر"، مع مسؤول مصري كبير أواخر شهر فبراير الماضي، بشأن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة.
وقال مسؤول إسرائيلي ومصدر ثان مطلع على الأمر لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن المسؤول المصري سعى إلى نقل موقف القاهرة المتشدد ضد تهجير سكان غزة إلى شبه جزيرة سيناء المصرية.
وأضاف المصدران أن "المسؤول المصري شدد على أن القاهرة "منزعجة من دعوات الساسة الإسرائيليين لدفع الفلسطينيين إلى خارج غزة"، وأكد أن مصر "تنظر إلى أي جهد من هذا القبيل باعتباره تهديدا وجوديا".
وحسب "تايمز أوف إسرائيل"، فإن المسؤول المصري عمل على ترتيب اجتماع لاحق لديرمر في القاهرة مع بعض كبار القادة المصريين، من أجل تقديم المزيد من الحجج ضد طرد الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال المصدران إن مصر كانت تأمل في عقد الاجتماع في وقت سابق من شهر مارس الجاري، إلا أن ذلك لم يحدث.
وأضافا إن الاجتماع جاء على خلفية التوتر المتصاعد بالفعل بين حكومتي إسرائيل ومصر.
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، زعم ساسة إسرائيليون أن مصر تنتهك معاهدة السلام بين البلدين، من خلال حشد القوات على طول حدودها مع قطاع غزة.
وذكر متحدث باسم ديرمر أن مكتبه لا يعلق على الاجتماعات الخاصة.
وقبل أسابيع طرح ترامب مقترحه لسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، ونقل جميع سكانها البالغ عددهم حوالي مليوني نسمة إلى مصر والأردن.
لكن الفكرة ووجهت برفض عربي وحتى من معظم الدول الغربية، إلى أن أبدى ترامب بعض المرونة بشأنها عندما قال إنه لن يفرضها.