إيران تنوي الإفراج عن طاقم سفينة تحتجزها مرتبطة بإسرائيل
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن بلاده مهتمة بالإفراج عن طاقم سفينة حاويات ترفع العلم البرتغالي ويملكها رجل أعمال إسرائيلي تحتجزها طهران منذ منتصف أبريل.
وبحسب وكالة "تسنيم"، أجرى عبد اللهيان مباحثات هاتفية مع وزير الخارجية البرتغالي باولو رانغيل، تركزت حول السفينة المحتجزة لدى إيران التي ترفع علم البرتغال.
وقال عبد اللهيان: "نهتم بالموضوع الإنساني المتمثل في إطلاق سراح طاقم السفينة وأبلغنا سفراءهم في طهران بالإفراج عنهم وتسليمهم".
وأكد أمير عبداللهيان مرة أخرى على ضرورة "إنهاء الحرب والإبادة الجماعية" التي تمارسها إسرائيل في غزة واحترام حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم، واعتبر أن "الكيان الصهيوني السبب الجذري لكل هذه التوترات وتدهور الأوضاع في المنطقة".
بدوره أكد وزير الخارجية البرتغالي باولو رانجيل على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وأضاف: الحكومة البرتغالية تدعم تشكيل دولة فلسطينية مستقلة وتدعو إلى بذل جهود جميع دول المنطقة لخفض التوترات في المنطقة.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية في وقت سابق بأن وحدات من الحرس الثوري الإيراني احتجزت سفينة الشحن "MCS Aries" التي ترفع العلم البرتغالي في مضيق هرمز.
المصدر: تسنيم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حسين أمير عبد اللهيان طهران
إقرأ أيضاً:
روسيا توافق على مساعدة ترامب في التواصل مع إيران بشأن برنامجها النووي
عواصم - رويترز
ذكرت وكالة بلومبرج اليوم الثلاثاء أن روسيا وافقت على مساعدة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التواصل مع إيران بشأن قضايا مختلفة، منها برنامج طهران النووي ودعمها لوكلاء في المنطقة مناهضين للولايات المتحدة.
ونقل التقرير، الذي تناقلته وسائل إعلام رسمية روسية، عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله "روسيا تعتقد أن على الولايات المتحدة وإيران حل قضاياهما المشتركة من خلال المفاوضات... (موسكو) مستعدة لبذل كل ما في وسعها للمساعدة في تحقيق ذلك".
واستأنف ترامب الشهر الماضي ممارسة "سياسة أقصى الضغوط" على إيران والتي تتضمن جهودا لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر من أجل منع طهران من الحصول على سلاح نووي، رغم أن إيران تنفي أي نية لديها من هذا القبيل.
وعززت روسيا علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية منذ بداية الحرب على أوكرانيا ووقعت معها اتفاقا للتعاون الاستراتيجي في يناير كانون الثاني.