مصدر عسكري سوداني لـالحرة: إسقاط مسيرات شمالي البلاد
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قالت مصادر عسكرية للحرة، السبت، إن الجيش السوداني أسقط ثلاث مسيرات كانت تستهدف مطار مروي بالولاية الشمالية.
وقالت المصادر إن المضادات الأرضية تمكنت عند الساعة الرابعة فجر السبت من إسقاط المسيرات دون خسائر في الأرواح.
ويعتبر هذا الاستهداف هو الثاني من نوعه في شمال السودان بعد إعلان قيادة الفرقة 19 مشاة التابعة للجيش تعاملها مع طائرات مسيرة حلقت في سماء المدينة خلال الأيام الماضية.
وفي وقت سابق، أكد مصدر عسكري لـ"الحرة"، إسقاط مسيرتين، إحداهما تم رصدها تحلق فوق مطار مروي شمالي السودان تعاملت معها المضادات الأرضية وتم إسقاطها قرب مدرج المطار بينما تم إسقاط مسيرة أخرى في موقع آخر.
وأكد المصدر العسكري عدم حدوث خسائر بسبب إسقاط المسيرتين، كما ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاقهما.
وتقع مروي في منتصف الطريق تقريبا بين العاصمة، الخرطوم، وحدود المدينة مع مصر.
يأتي هذا تزامنا مع تحذيرات دولية من "هجوم" متوقع على مدينة الفاشر في إقليم دارفور في السودان الذي يشهد حربا منذ أكثر من عام.
ودعت وزارة الخارجية الأميركية على لسان المتحدث باسمها، ماثيو ميلر، في بيان "جميع القوات المسلحة السودانية إلى الوقف الفوري لهجماتها على الفاشر في شمال دارفور".
وأضاف أن واشنطن تشعر "بقلق كبير إزاء التقارير الموثوقة عن قيام قوات الدعم السريع والميليشيات التابعة لها بتدمير قرى عدة عن بكرة أبيها غرب الفاشر"، ودان عمليات القصف الجوي العشوائي التي قامت بها القوات المسلحة السودانية في المنطقة والقيود التي تواصل فرضها على وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أعرب أيضا في تصريحاته عن قلقه من هجوم وشيك محتمل على الفاشر.
وفي 15 أبريل 2023، اندلعت الحرب في السودان بين قوات الدعم السريع التي يتزعمها، محمد حمدان دقلو، والجيش السوداني، بقيادة عبد الفتاح البرهان.
أسفرت الحرب، التي يمكن أن تستمر سنوات وفق الخبراء، عن سقوط آلاف القتلى وعن نزوح 8.5 ملايين شخص، وفق الأمم المتحدة.
كما أدت إلى معاناة 18 مليون سوداني من نقص الغذاء الحاد، من بينهم خمسة ملايين على حافة الجوع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على قريتين شرق أوكرانيا وكييف تسقط 103 مسيرات روسية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية السبت سيطرة قواتها على بلدتي بورلاتسكي وسكودني في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، في المقابل قال سلاح الجو الأوكراني إنه أسقط 103 طائرات روسية بدون طيار الليلة الماضية".
وأضافت الدفاع الروسية "نتيجة لعمليات هجومية نشطة، تمكنت وحدات من قوات مجموعة الشرق الروسية، من تحرير بلدتي سكودنويه وبورلاتسكويه في جمهورية دونيتسك الشعبية، كما تم استهداف تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق زيليوني غاي وبودوبنوي وإيسكرا في جمهورية دونيتسك الشعبية، ويانفارسكوي في مقاطعة دنيبروبيتروفسك".
وأكد البيان أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت 160 جنديًا، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، و10 سيارات، و3 قطع مدفعية ميدانية بما في ذلك مدفعية ذاتية الحركة بولندية الصنع من طراز "كراب" عيار 155 ملم، كما تم تدمير محطتين للحرب الإلكترونية.
وفي سياق متصل، قالت الدفاع الروسية إن "كييف هاجمت بثلاث مسيرات محطة لضخ الغاز عبر خط أنابيب السيل التركي في إقليم كراسنودار تزامنا مع زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لواشنطن".
وأضافت الوزارة أن دفاعاتها الجوية أسقط المسيرات الثلاث على مسافة آمنة، معتبرة أن الهجوم كان محاولة جديدة من كييف لوقف إمدادات الغاز إلى الدول الأوروبية.
إعلان حرب المسيراتفي المقابل، أعلن سلاح الجو الأوكراني عبر تطبيق تليجرام صباح السبت أن القوات الأوكرانية أسقطت 103 طائرات روسية بدون طيار في 12 منطقة، الليلة الماضية.
وأضاف أن حوالي 51 طائرة لم تكن تحمل متفجرات اختفت من على شاشات الرادار. وعادة ما يكون ذلك نتيجة لتشويش الكتروني.
وأصيب 7 أشخاص على الأقل، بسبب الهجمات في مدينة خاركيف، وهي ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، تقع شرق البلاد، بالقرب من الحدود الروسية، حسب عمدة المدينة إيهور تيريخوف.
وتم الإبلاغ أيضا عن وقوع أضرار من منطقة كييف الكبرى.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 48 طائرة بدون طيار أوكرانية في 7 مناطق روسية وشبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود والتي استولت عليها موسكو من أوكرانيا في عام 2014.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.