قالت مصادر عسكرية للحرة، السبت، إن الجيش السوداني أسقط ثلاث مسيرات كانت تستهدف مطار مروي بالولاية الشمالية.

وقالت المصادر إن المضادات الأرضية تمكنت عند الساعة الرابعة فجر السبت من إسقاط المسيرات دون خسائر في الأرواح.

ويعتبر هذا الاستهداف هو الثاني من نوعه في شمال السودان بعد إعلان قيادة الفرقة 19 مشاة التابعة للجيش تعاملها مع طائرات مسيرة حلقت في سماء المدينة خلال الأيام الماضية.

القوات المصرية في السودان.. أسباب تواجدها وتحذير من استغلال احتجازها صحب الكشف عن وجود عدد من الجنود المصريين في قاعدة عسكرية بالسودان حالة من الجدل بشأن أسباب تواجدهم هناك، بينما يكشف خبير في القانون الدولي عن القوانين المنظمة لوجود تلك القوات على الأراضي السودانية وماذا يمكن أن يحدث إذا تعرض هؤلاء الجنود إلى الإيذاء.

وفي وقت سابق، أكد مصدر عسكري لـ"الحرة"، إسقاط مسيرتين، إحداهما تم رصدها تحلق فوق مطار مروي شمالي السودان تعاملت معها المضادات الأرضية وتم إسقاطها قرب مدرج المطار بينما تم إسقاط مسيرة أخرى في موقع آخر.

وأكد المصدر العسكري عدم حدوث خسائر بسبب إسقاط المسيرتين، كما ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاقهما.

وتقع مروي في منتصف الطريق تقريبا بين العاصمة، الخرطوم، وحدود المدينة مع مصر.

يأتي هذا تزامنا مع تحذيرات دولية من "هجوم" متوقع على مدينة الفاشر في إقليم دارفور في السودان الذي يشهد حربا منذ أكثر من عام.

ودعت وزارة الخارجية الأميركية على لسان المتحدث باسمها، ماثيو ميلر، في بيان "جميع القوات المسلحة السودانية إلى الوقف الفوري لهجماتها على الفاشر في شمال دارفور".

وأضاف أن واشنطن  تشعر "بقلق كبير إزاء التقارير الموثوقة عن قيام قوات الدعم السريع والميليشيات التابعة لها بتدمير قرى عدة عن بكرة أبيها غرب الفاشر"، ودان عمليات القصف الجوي العشوائي التي قامت بها القوات المسلحة السودانية في المنطقة والقيود التي تواصل فرضها على وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أعرب أيضا في تصريحاته عن قلقه من هجوم وشيك محتمل على الفاشر.

وفي 15 أبريل 2023، اندلعت الحرب في السودان بين قوات الدعم السريع التي يتزعمها، محمد حمدان دقلو، والجيش السوداني، بقيادة عبد الفتاح البرهان.

أسفرت الحرب، التي يمكن أن تستمر سنوات وفق الخبراء، عن سقوط آلاف القتلى وعن نزوح 8.5 ملايين شخص، وفق الأمم المتحدة.

كما أدت إلى معاناة 18 مليون سوداني من نقص الغذاء الحاد، من بينهم خمسة ملايين على حافة الجوع.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الخارجية السودانية تهاجم الدعم السريع وتؤكّد: اعتداءاتها إحدى تبعات تساهل المجتمع الدولي

تاق برس – قالت الخارجية السودانية، إنّ الإعتداءات الشنيعة التي تقوم بها قوات الدعم السريع المتمرّدة، تمثّل إحدى تبعات تساهل المجتمع الدولي مع جرائمها وصمته على تواصل الإسناد الخارجي لها من عديد من دول المنطقة والإقليم.

وأشارت الخارجية في بيانٍ صادرٍ اليوم الإثنين، إلى أنّ قوات الدعم السريع ما زالت تتمادى في استهدافها للمدنيين في القرى والمدن الآمنة وتجمعات النازحين.

وأضافت” في الأيام الماضية شنّت المليشيا عدوانًا جديدًا على مناطق مختلفة في ولاية سنار شملت قرى جبل موية وارتكبت مجزرة راح ضحيتها أكثر من أربعين من المدنيين العزل في ضواحي مدينة سنار، ثم مدينة سنجة”.

وأوضحت أنّ هذه الاعتداءات تسبّبت في عمليات نزوح جديدة بعدما ارتكبته ما أسمتها المليشيا من تصفيات للمدنيين وعمليات نهب واسعة وإخلاء قسري للسكان من منازلهم.

 

وأردفت” قامت هذه القوات بتحويل مستشفى سنجة إلى ثكنة عسكرية تنطلق منها هجماتها العسكرية على الأبرياء”.

 

وأكّدت أنّ القوات المتمرّدة قامت بتدمير جسر الحلفايا الرابط بين مدينتي أمدرمان والخرطوم بحري مواصلةً نهجها الإجرامي في تدمير البنيات الأساسية.

الخارجية السودانية. الدعم السريع. الحلفايا

مقالات مشابهة

  • المرصد السوري: مقتل 4 أشخاص وإصابة 20 آخرين في اشتباكات بين القوات التركية ومتظاهرين شمالي البلاد
  • الخارجية السودانية تهاجم الدعم السريع وتؤكّد: اعتداءاتها إحدى تبعات تساهل المجتمع الدولي
  • الانتحار السوداني ... متى يتوقف وكيف؟!
  • شاهد بالصورة والفيديو.. القبطية السودانية “هبة” إبنة القسيس المعروف “رمسيس اللوز” تغني لوطنها السودان وتحظي بإعجاب منقطع النظير: (يا ربي فك الكرب نفسي أرجع ويرجع سوداني بلد الخير والحب)
  • خيار الادارة السودانية المؤقتة في المهجر
  • «كروما العسكرية» تستقبل الفارين من حرب الفاشر
  • السودان.. اشتباكات في الفاشر وتضارب بشأن السيطرة على مدينة سنجة
  • الدعم السريع ترك خيبته هناك داخل الخرطوم
  • البرهان يتفقد القوات السودانية في خط المواجهة بسنار
  • لجان مقاومة الفاشر تعلن مقتل المؤثر والناشط إبراهيم «شوتايم»