شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن ما وراء شعار تويتر الجديد، nbsp;أعتقد أنه يمكنك القول إن تبديل شعار تويتر بحرف laquo;X raquo; بدلاً من laquo;العصفور الأزرق raquo; هو أمر منطقي تماماً. كما كان العصفور .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ما وراء شعار «تويتر» الجديد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعتقد أنه يمكنك القول إن تبديل شعار تويتر بحرف «X» بدلاً من «العصفور الأزرق» هو أمر منطقي تماماً. كما كان العصفور الأزرق يرمز لعبارة «دعه يذهب بعيداً»، يلخص حرف X تقريباً إنجازات شبكة إيلون ماسك الاجتماعية حتى الآن. لقد ولى العديد من مستخدمي تويتر ونصف المعلنين و80% من موظفي الشبكة واستقرارها التشغيلي. كما ولت أيضاً مصداقيتها كمنصةٍ رائدةٍ لمتابعة الأخبار العاجلة، أو منتدى للنشاط والتغيير أو مكانٍ للحصول على آخر التطورات حول كل ما يهمك. والتالي - ما لم يكن هذا مجرد خدعة كبيرة، وهو الأمر الذي لا يمكن استبعاده - هو الشيء الوحيد الذي لا يزال يمنح صفقة ماسك البالغة 44 مليار دولار للاستحواذ على موقع التواصل الاجتماعي بعض القيمة: علامة تويتر التجارية نفسها. لقد قرر ماسك أن الموقع سيُعرف الآن باسم X. والطائر الأزرق الصغير، المشهور عالمياً، سيختفي. في سلسلة من التغريدات المحيرة للشركة، أوضحت ليندا ياكارينو، الرئيس التنفيذي لشركة X، رؤية ماسك لتطبيق يقدم الصوت والفيديو والرسائل والخدمات المصرفية و«حسناً... كل شيء». وكتبت أن X ستكون «الحالة المستقبلية للتفاعل اللامحدود». تتمثل وجهة النظر في أن علامة تويتر التجارية تحمل الكثير من المشاكل، كما اعترف المؤسس المشارك «جاك دورسي» نفسه، وبالتالي قد تكون البداية الجديدة هي أفضل طريقة لرسم خط بين القديم والجديد. لكن تنفيذ ماسك لهذه «العلامة التجارية» أظهر أن هذه ليست فكرة مدروسة جيداً. يبدو شعار X «المؤقت» وكأنه جزء من «الفن النصي» WordArt، تم إنشاؤه باستخدام خط جاهز للاستخدام. كان اسم النطاق «X.com»، لفترة طويلة يوم الأحد، يعرض فقط صفحة الاحتفاظ بمسجل اسم النطاق «جودادي» (هي شركة أميركية مختصة في تسجيل أسماء النطاقات) لأنه لم يتم تكوينه بشكل صحيح. يزعم ماسك أنه يتصرف بناءً على رؤية أصلية لـ «X» كانت لديه منذ أن اشترى اسم النطاق X.com في عام 1999. في وقت لاحق، نصح الحكماء أن «باي بال» PayPal كان اسماً أفضل لمزود المدفوعات. ستساعد هذه النصيحة في أن يجمع ماسك ثروته. بعد مرور عقود، لا يزال ماسك يركز اهتمامه على «X»، على ما يبدو لم يكتف بكونه مجرد اسم أحد أبنائه. من الواضح أنه يفتقر إلى العقلاء الذين يهمسون في أذنيه بالنصيحة، إذ يعتقد ماسك الآن أن اسم X يمكن أن يساعد في تحويل تويتر إلى «تطبيق رائع» في قالب «وي تشات» WeChat الصيني. تضم خدمة شركة التكنولوجيا العملاقة «تينسينت» Tencent حوالي 1.3 مليار مستخدم وتجمع بين خدمات متعددة في تطبيق واحد قوي للغاية. تشمل الأمثلة الأخرى شركة «جراب» Grab، التي تقدم خدمات مشاركة الرحلات والطعام والخدمات المالية في جنوب شرق آسيا. ظاهرياً، يجب أن يكون من السهل محاكاة نجاح هذه التطبيقات، لا سيما مع البداية الأولى لامتلاك شبكة اجتماعية شهيرة يقوم الأشخاص بمراجعتها عدة مرات في اليوم. لكن الأرض الموعودة لتطبيق أميركي فائق كانت بعيدة المنال بالنسبة للشركات الأكبر والأكثر ثراءً وذكاءً من «X». لقد أثبت المستهلكون الغربيون، بالإضافة إلى كونهم عالقين في أنماطهم عندما يتعلق الأمر بالمدفوعات والخدمات المصرفية، أنهم لا يستحسنون فكرة وجود شركة واحدة تتحكم في الكثير من الأمور في حياتهم. الظروف التي جعلت التطبيقات الرائعة تنجح في آسيا، حيث كانت التجربة الأولى للعديد من الأشخاص للإنترنت عبر الهاتف المحمول، وليس الكمبيوتر الشخصي، ببساطة لا تنطبق في الأسواق التي يعتقد «ماسك» أنه يمكنه استهدافها. فالمستهلكون في الولايات المتحدة (في معظمهم) ليسوا عندهم حسابات مصرفية أو يعانون من نقص في الخدمات المصرفية أو يفتقرون إلى خيارات الائتمان. على الرغم من أن الأساليب الحالية لإدارة الأموال معيبة، ولكنها كافية بما يكفي لجعل الاشتراك في خدمات جديدة معركة شاقة. إلى جانب ذلك، فإن «ماسك» ليس حتى جاهزاً - فهو لا يزال في طور القيام بالإجراءات اللازمة للحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة. حتى الشركات المهيمنة في العديد من المجالات - مثل «ألفابت»، الشركة الأم لجوجل - أدركت أن المستهلكين لا يريدون كل شيء محبوساً في تطبيق فائق، ومن ثم فإن خرائط «جوجل» وتطبيقات «يوتيوب» و«جي ميل» وغيرها كلها أجزاء منفصلة من حيز تطبيق كبير. وبالمثل، تمتلك منصات شركة «ميتا» «مجموعة من التطبيقات». على سبيل المثال، تفصل «أوبر» تطبيق مشاركة الرحلات الخاص بها عن تطبيق أوبر إيتس (الخاص بخدمات توصيل الطعام). وهذا يرجع جزئياً إلى حقيقة أن التطبيقات التي تحاول القيام بالكثير من الأشياء تصبح مزدحمة وبطيئة. يجد «ماسك» نفسه ببساطة بعيداً عن احتياجات مستخدم الإنترنت اليومي. وليست هذه هي المرة الأولى التي يقلل فيها بشكل كبير من شأن الصعوبة والجدوى الأساسية لتنفيذ أفكاره العظيمة. لقد كان يعتقد أن التخلص من الروبوتات على تويتر سيكون أمراً تافهاً، لكنه في الواقع زاد المشكلة سوءاً. كان يعتقد أن سيارات «تسلا» ذاتية القيادة ستقود نفسها من الساحل إلى الساحل الآن. وكان يعتقد أنه سيحصل على إذن لبناء نفق من نيويورك إلى واشنطن العاصمة «بسرعة». وهو يعتقد الآن أن «[X]، إذا تم تنفيذه بشكل صحيح، فإنه سيصبح نصف النظام المالي العالمي». وسعياً لتحقيق هذا الهدف، يبدو أنه مستعد للمنافسة في تدمير أحد الأصول القيمة في علامة «تويتر» التجارية. بهذه الطريقة على الأقل يمكنه أن يدعي أنه فعل ذلك متعمداً. ديف لي* *كاتب متخصص في قضايا التكنولوجيا.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ما وراء شعار «تويتر» الجديد وتم نقلها من جريدة الاتحاد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تحت شعار «من أجل وظائف الغد».. التعليم العالي تطلق المؤتمر الثاني للتعليم التكنولوجي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بمنظومة التعليم التكنولوجي، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والصناعية، مشيرًا إلى أن التعليم التكنولوجي يُمثل نمطًا متطورًا من التعليم العالي، يهدف إلى إعداد كوادر قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية وتلبية احتياجات سوق العمل على المستويات المحلية والدولية، من خلال الدمج بين الجوانب النظرية والتطبيقية وربط التعليم بالصناعة والبحث العلمي.
وفي هذا الإطار، تنطلق بعد غدٍ الثلاثاء فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي (SCTE2025)، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتحت إشراف الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والذي ينظمه المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل الجاري بأحد فنادق القاهرة، تحت شعار "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، وبمشاركة دولية واسعة من خبراء التعليم التكنولوجي من مختلف دول العالم.
يشارك في المؤتمر نحو 2200 مشارك من ممثلي الوزارات، والهيئات التعليمية، والصناعية، والجامعات التكنولوجية، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والخبراء ورواد الصناعة والتكنولوجيا، بهدف تعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والقطاعات المختلفة، بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في منظومة التعليم التكنولوجي في مصر.
ويتضمن المؤتمر عرض ومناقشة 35 بحثًا علميًا تم اختيارها من بين 150 بحثًا تقدم بها أكاديميون وباحثون وطلاب، كما يُعرض خلال المؤتمر 200 مشروع طلابي ابتكاري، تم اختيار 75 مشروعًا منها للعرض أمام لجان التحكيم والمستثمرين والجهات الداعمة.
وأكد الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يمثل منصة مهمة لتعزيز الحوار حول مستقبل التعليم التكنولوجي وبناء علاقات مهنية تُسهم في الربط بين التعليم والبحث العلمي، وتلبية احتياجات السوق العالمية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن المؤتمر يُعد فرصة ثمينة للمتخصصين والباحثين والمهندسين والفنيين العاملين في الصناعة والطاقة، والمُهتمين بتطوير التكنولوجيا، لتبادل الأفكار والرؤى حول الاتجاهات الحديثة في التعليم التكنولوجي، ومناقشة التحديات العملية والابتكارات الحديثة على المستويين المحلي والدولي.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد يوسف، مستشار وزير التعليم العالي للتعليم والتدريب التكنولوجي ونائب رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يشهد مشاركة دولية واسعة، تُسهم في تبادل الخبرات وتطوير نظم التعليم التكنولوجي باستخدام التقنيات الحديثة، كما يُسهم في بناء شراكات دولية لتطوير البرامج التعليمية، وإجراء مشروعات بحثية مشتركة، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
ويناقش المؤتمر عددًا من المحاور المهمة، تشمل: تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية للتنمية، وتفعيل دور الصناعة في توفير بيئة تدريب مناسبة، إلى جانب دور التعليم التكنولوجي في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية، وحوكمة نظام التعليم التكنولوجي، وتقييم مخرجات التعليم وفقًا لمتطلبات سوق العمل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، فضلًا عن تطوير أساليب التقييم وضمان الجودة، وتعزيز التعاون الدولي والشراكات مع المؤسسات الصناعية لتطوير التعليم التكنولوجي.
وتتضمن فعاليات المؤتمر معرضًا علميًا لمشروعات الطلاب، يجمع بين قادة الصناعة وصناع القرار، مما يسهم في بناء علاقات مهنية وتعزيز التعاون بين التعليم وسوق العمل، واستكشاف الأساليب المبتكرة التي تُشكل مستقبل التعليم التكنولوجي محليًا وإقليميًا ودوليًا.