صحافة العرب:
2024-07-07@06:46:35 GMT

ما وراء شعار «تويتر» الجديد

تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT

ما وراء شعار «تويتر» الجديد

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن ما وراء شعار تويتر الجديد، nbsp;أعتقد أنه يمكنك القول إن تبديل شعار تويتر بحرف laquo;X raquo; بدلاً من laquo;العصفور الأزرق raquo; هو أمر منطقي تماماً. كما كان العصفور .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ما وراء شعار «تويتر» الجديد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ما وراء شعار «تويتر» الجديد
 أعتقد أنه يمكنك القول إن تبديل شعار تويتر بحرف «X» بدلاً من «العصفور الأزرق» هو أمر منطقي تماماً. كما كان العصفور الأزرق يرمز لعبارة «دعه يذهب بعيداً»، يلخص حرف X تقريباً إنجازات شبكة إيلون ماسك الاجتماعية حتى الآن. لقد ولى العديد من مستخدمي تويتر ونصف المعلنين و80% من موظفي الشبكة واستقرارها التشغيلي. كما ولت أيضاً مصداقيتها كمنصةٍ رائدةٍ لمتابعة الأخبار العاجلة، أو منتدى للنشاط والتغيير أو مكانٍ للحصول على آخر التطورات حول كل ما يهمك. والتالي - ما لم يكن هذا مجرد خدعة كبيرة، وهو الأمر الذي لا يمكن استبعاده - هو الشيء الوحيد الذي لا يزال يمنح صفقة ماسك البالغة 44 مليار دولار للاستحواذ على موقع التواصل الاجتماعي بعض القيمة: علامة تويتر التجارية نفسها. لقد قرر ماسك أن الموقع سيُعرف الآن باسم X. والطائر الأزرق الصغير، المشهور عالمياً، سيختفي. في سلسلة من التغريدات المحيرة للشركة، أوضحت ليندا ياكارينو، الرئيس التنفيذي لشركة X، رؤية ماسك لتطبيق يقدم الصوت والفيديو والرسائل والخدمات المصرفية و«حسناً... كل شيء». وكتبت أن X ستكون «الحالة المستقبلية للتفاعل اللامحدود». تتمثل وجهة النظر في أن علامة تويتر التجارية تحمل الكثير من المشاكل، كما اعترف المؤسس المشارك «جاك دورسي» نفسه، وبالتالي قد تكون البداية الجديدة هي أفضل طريقة لرسم خط بين القديم والجديد. لكن تنفيذ ماسك لهذه «العلامة التجارية» أظهر أن هذه ليست فكرة مدروسة جيداً. يبدو شعار X «المؤقت» وكأنه جزء من «الفن النصي» WordArt، تم إنشاؤه باستخدام خط جاهز للاستخدام. كان اسم النطاق «X.com»، لفترة طويلة يوم الأحد، يعرض فقط صفحة الاحتفاظ بمسجل اسم النطاق «جودادي» (هي شركة أميركية مختصة في تسجيل أسماء النطاقات) لأنه لم يتم تكوينه بشكل صحيح. يزعم ماسك أنه يتصرف بناءً على رؤية أصلية لـ «X» كانت لديه منذ أن اشترى اسم النطاق X.com في عام 1999. في وقت لاحق، نصح الحكماء أن «باي بال» PayPal كان اسماً أفضل لمزود المدفوعات. ستساعد هذه النصيحة في أن يجمع ماسك ثروته. بعد مرور عقود، لا يزال ماسك يركز اهتمامه على «X»، على ما يبدو لم يكتف بكونه مجرد اسم أحد أبنائه. من الواضح أنه يفتقر إلى العقلاء الذين يهمسون في أذنيه بالنصيحة، إذ يعتقد ماسك الآن أن اسم X يمكن أن يساعد في تحويل تويتر إلى «تطبيق رائع» في قالب «وي تشات» WeChat الصيني. تضم خدمة شركة التكنولوجيا العملاقة «تينسينت» Tencent حوالي 1.3 مليار مستخدم وتجمع بين خدمات متعددة في تطبيق واحد قوي للغاية. تشمل الأمثلة الأخرى شركة «جراب» Grab، التي تقدم خدمات مشاركة الرحلات والطعام والخدمات المالية في جنوب شرق آسيا. ظاهرياً، يجب أن يكون من السهل محاكاة نجاح هذه التطبيقات، لا سيما مع البداية الأولى لامتلاك شبكة اجتماعية شهيرة يقوم الأشخاص بمراجعتها عدة مرات في اليوم. لكن الأرض الموعودة لتطبيق أميركي فائق كانت بعيدة المنال بالنسبة للشركات الأكبر والأكثر ثراءً وذكاءً من «X». لقد أثبت المستهلكون الغربيون، بالإضافة إلى كونهم عالقين في أنماطهم عندما يتعلق الأمر بالمدفوعات والخدمات المصرفية، أنهم لا يستحسنون فكرة وجود شركة واحدة تتحكم في الكثير من الأمور في حياتهم. الظروف التي جعلت التطبيقات الرائعة تنجح في آسيا، حيث كانت التجربة الأولى للعديد من الأشخاص للإنترنت عبر الهاتف المحمول، وليس الكمبيوتر الشخصي، ببساطة لا تنطبق في الأسواق التي يعتقد «ماسك» أنه يمكنه استهدافها. فالمستهلكون في الولايات المتحدة (في معظمهم) ليسوا عندهم حسابات مصرفية أو يعانون من نقص في الخدمات المصرفية أو يفتقرون إلى خيارات الائتمان. على الرغم من أن الأساليب الحالية لإدارة الأموال معيبة، ولكنها كافية بما يكفي لجعل الاشتراك في خدمات جديدة معركة شاقة. إلى جانب ذلك، فإن «ماسك» ليس حتى جاهزاً - فهو لا يزال في طور القيام بالإجراءات اللازمة للحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة. حتى الشركات المهيمنة في العديد من المجالات - مثل «ألفابت»، الشركة الأم لجوجل - أدركت أن المستهلكين لا يريدون كل شيء محبوساً في تطبيق فائق، ومن ثم فإن خرائط «جوجل» وتطبيقات «يوتيوب» و«جي ميل» وغيرها كلها أجزاء منفصلة من حيز تطبيق كبير. وبالمثل، تمتلك منصات شركة «ميتا» «مجموعة من التطبيقات». على سبيل المثال، تفصل «أوبر» تطبيق مشاركة الرحلات الخاص بها عن تطبيق أوبر إيتس (الخاص بخدمات توصيل الطعام). وهذا يرجع جزئياً إلى حقيقة أن التطبيقات التي تحاول القيام بالكثير من الأشياء تصبح مزدحمة وبطيئة. يجد «ماسك» نفسه ببساطة بعيداً عن احتياجات مستخدم الإنترنت اليومي. وليست هذه هي المرة الأولى التي يقلل فيها بشكل كبير من شأن الصعوبة والجدوى الأساسية لتنفيذ أفكاره العظيمة. لقد كان يعتقد أن التخلص من الروبوتات على تويتر سيكون أمراً تافهاً، لكنه في الواقع زاد المشكلة سوءاً. كان يعتقد أن سيارات «تسلا» ذاتية القيادة ستقود نفسها من الساحل إلى الساحل الآن. وكان يعتقد أنه سيحصل على إذن لبناء نفق من نيويورك إلى واشنطن العاصمة «بسرعة». وهو يعتقد الآن أن «[X]، إذا تم تنفيذه بشكل صحيح، فإنه سيصبح نصف النظام المالي العالمي». وسعياً لتحقيق هذا الهدف، يبدو أنه مستعد للمنافسة في تدمير أحد الأصول القيمة في علامة «تويتر» التجارية. بهذه الطريقة على الأقل يمكنه أن يدعي أنه فعل ذلك متعمداً. ديف لي* *كاتب متخصص في قضايا التكنولوجيا.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ما وراء شعار «تويتر» الجديد وتم نقلها من جريدة الاتحاد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

وراء الحدث

#وراء_الحدث د. #هاشم_غرايبه

في قصة رمزية، يقول الإنسان للحيوان: أنا أرقى منك فأنا حر في قراراتي، وخياراتي مفتوحة لا يحكمني فيها إلا عقلي، وأنت لا تملك حرية بل تسيّرك الغريزة، فرد عليه الحيوان: صحيح لكن ما نفع عقولكم إن كانت قطعان الحيوانات يقودها دائما الأفضل والأحكم، فيما يقود قطعانكم الأغنى مالا، حتى لو كانوا حمقى مغفلين!.
هذا العام سمي عام الانتخابات، تزامن فيه إجراء عدد كبير من الانتخابات في مختلف بقاع العالم، والتي أصبحت تظاهرا كاذبا بممارسة القطعان البشرية لحقها في انتخاب من يمثلها، لكنها في واقع الحال مناسبات احتفالية، يبذر فيها الأثرياء أموالا في هذا المهرجان الذي لا يعني اختيار الشخص الأفضل، بل من يملك الإمكانات المالية، والأقدر على إقناع أصحاب النفوذ بأنه سيحقق مصالحهم أكثر من منافسيه، أما الناخبون الذين يدلون بالأصوات فهم دهماء يتم توجيههم من قبل المؤثرين اجتماعيا واقتصاديا، بصورة لا تختلف كثيرا عن توجيه الراعي لقطيع الأغنام.
في الهند جرت انتخابات رئاسية فاز فيها الرئيس السابق (مودي) ذاته، ورغم أن الهاجس الأساس للمواطن الهندي هي الأوضاع الاقتصادية المتردية، إلا أنه تم صرفه عن الفشل المتواصل لحكوماته في تحقيق مستويات معيشة أفضل وتخفيض مستوى البطالة، بإلهائه عنها بالتعصب القومي والديني، فاستنهض القادة السياسيون في الحزب الحاكم عصبيات المعتقدات الهندوسية التي عفا عليها الزمن، وما أبقاها إلا الأمية والجهل، فأوهموا بسطاء الهندوس أنهم هم أهل البلاد، وأن الهندي المسلم طارئ دخيل يشاركهم أرزاقهم، مع أنه معروف أن المسلمين ليسوا مهاجرين بل هنود أصليون دخلوا الاسلام.
انتخابات الرئاسة الروسية استغل فيها الرئيس الحالي “بوتين” حالة القلق التي يعيشها الشعب نتيجة حرب أوكرانيا، حيث جدد انتخابه رغم أنه باتخاذه قراره الأخرق بشن هذه الحرب أوقع بلاده في المصيدة التي نصبها له الغرب، لاستنزاف الدولة الروسية وإعاقة تقدمها، فالجميع يدرك أنه لن يخرج أحد منتصرا، لكن الهاجس الذي سيطر على الناخب الروسي ليس معاقبة الرئيس على خطئه ولا مكافأته على تصديه لحلف الناتو، بل التمديد له لكي يخرج بلاده من الورطة التي أوقعها فيها.
الانتخابات البريطانية الأخيرة كانت نتيجتها طرد المحافظين من الحكم الذي استأثروا به طويلا، بسبب فشل حزب العمال، وكانت عودة العمال واحدة من الارتدادات الزلزالية لطوفان الأقصى، فتأييد حكومة المحافظين اللامحدود للعدوان أفقدها كثيرا من الأصوات التي تمقت الأفعال الاستعمارية للغرب، ورغم ان المسلمين البريطانيين (الذين تبلغ أصواتهم 6 %) لا يصوتون عادة مع المحافظين بسبب غلبة الاسلاموفوبيا بين صفوفهم وخاصة زعيم الحزب الهندوسي الأصل المتعصب ضد الإسلام، لكنهم أحجموا عن دعم العمال لمواقفه الممالئة للكيان اللقيط.
الانتخابات الأوروبية الأخرى وخاصة الفرنسية القادمة يغلب عليها أيضا النزعة القومية المتعصبة ضد المهاجرين الى أوروبا، فهذه النزعة ذات الجذور التاريخية المترسخة، لم تفلح ادعاءات التقدم والتحضر في إخفائها، مما يدل على عدم اختلاف ثقافة القطيع لدى الأوروبيين عن الشعوب غير المتقدمة، بل قد تزيدها وطأة تلك النفسية الاستعلائية لديهم التي تسمى تفوق العرق الأبيض، فيعتقد الدهماء الأوروبيون أيضا أن الغرباء هم من يشاركونهم أرزاقهم فينتقصون من رغد عيشهم، رغم أنهم لو استعملوا العقل وليس الغريزة الأنانية لعلموا أن المهاجرين هم من يوفرون الأيدي العاملة الرخيصة، وهم من يؤدون الأعمال التي يأنفون منها، وبالتالي فهم من يوفرون لهم متطلبات الحياة الرغيدة.
الانتخابات الإيرانية يسميها الغرب صراع بين المحافظين والاصلاحيين لدغدغة مشاعر بعض الطامحين للسلطة، بأنهم دعاة للعلمانية التي يصورونها على أنها رديف للتقدم، مقابل التخلف الذي يعتبرونه عنوانا لمن يدعون للاسلام، يصدق البلهاء أن الأمر صراع بين الإسلاميين والعلمانيين، لكنه في حقيقته بين طامحين للحكم، وكلاهما منتم الى الفكر الإسلامي بحسب فهمه له، ولا أحد منهم يرفض الدين، لكنها أحلام في عقول الغرب، بدليل أن الذي فاز في الانتخابات ويسمونه إصلاحي، انجحته الحسينية الخمينية، ومنافسه ما أفشله العلمانيون، فهم قلة، بل العزوف عن التصويت.
أما في أمريكا قائدة العالم، فالخيار محصور بين شخصين: احدهما غبي، والآخر معتوه.
نستنتج أن الليبرالية حولت البشر الى قطعان منقادة وليست حرة، تحركها الغرائز وليس العقل، وأن الانتخابات هي لعبة سمجة عنوانها الاستغباء.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يُحذر من تطبيق واتساب: ليس آمن
  • إيلون ماسك يفجر مفاجأة بشأن تطبيق واتساب.. ماذا قال؟
  • تحت شعار "وايت بارتي".. محمد حماقي يحيي حفلا ضخما ببورسعيد
  • مباشر الآن تويتر HD.. مشاهدة الشوط الأول من مباراة تركيا وهولندا في ربع نهائي بطولة كأس أمم أوروبا يورو 2024
  • ميريام فارس ترفع شعار كامل العدد بحفلها في المغرب
  • وراء الحدث
  • 35 مسيرة بإب تحت شعار “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد “
  • إب.. 35 مسيرة تحت شعار “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد”
  • خروج 22 مسيرة حاشدة بصعدة تحت شعار “مع غزة جبهات الإسناد ثبات وجهاد””
  • البيضاء تشهد مسيرة جماهيرية تحت شعار “مع غزة.. جبهات الإسناد ثبات وجهاد”