بوشكيان: المصانع البقاعية تمدّ لبنان ودول المنطقة بالانتاج العالي الجودة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
واصل وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان جولاته التفقدية على المصانع، وكانت محطته اليوم بقاعية بامتياز، حيت زار ثلاثة مصانع الأوّل متخصّص بانتاج الأسمدة الزراعية، يملكه فادي أبو حمدان. ويعدّ الأول من حيث الحجم، ويزوّد المزارع اللبناني بالاسمدة، كما يصدر الى الخارج ولا سيما سوريا والاردن والعراق.
أثنى بوشكيان خلال الجولة على الالتزام الصناعي بالشروط البيئية والصحية وبالمواصفات والمعايير.
وقال:" ان تعهد الصناعيين بتوظيف اليد العاملة اللبنانية واضح، والاستعانة بالحد الأدنى بالعامل الأجنبي وعند الحاجة القصوى، على أن يكون مستوفياً الشروط القانونية.
ويظهر للعيان مدى فرحة الصناعي والعامل معاً كونهما يشكّلان عائلة واحدة. وتفرحني شجاعة ابن البقاع وحماسه على الاستثمار في القطاع الانتاجي. وهذا الأمر ينبع من رؤية مستقبلية واضحة، تقوم على الرهان على دور الصناعة في تنمية الموارد والاقتصاد. لطالما اللبناني كان مبادراً ومبدعاً، وتتجلى هذه الصورة في المصانع التي زرتها اليوم. فهي تتكامل بين الصناعة والزراعة وأدوية زراعية والبناء، والأعمار."
اضاف:"مدعاة فخر بالصناعة الوطنية كونها تقوم بدور محوري واساسي في نهضة الاقتصاد. الصناعة تؤمن فرص العمل, وتنتج للاستهلاك المحلي والتصدير الى الخارج. وباتت صناعتنا معروفة في دول كثيرة، وتنافس في دول كثيرة.
اللبناني لا ييأس. هو صامد في أرضه، وثبات الصناعي في معمله فعل ايمان بحد ذاته. لقد تنوّعت المصانع والصناعات اللبنانية لتشمل اكثر من ٢٥ قطاعاً. وهي تتكامل مع العناصر البنيوية والاقتصادية الأخرى. ونحن اليوم نهنىء القيّمين على هذه المصانع التي تنتج سلعاً غذائية ومواد ضرورية للإنتاج الزراعي ومواد البناء والاعمار.
وفي المناسبة، أعلن أننا لن نتهاون إزاء المصانع غير المرخصة وازاء اليد العاملة الأجنبية التي تعمل بطريقة غير شرعية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع
بيروت - أعلن الجيش اللبناني، السبت 21 ديسمبر 2024، تسلمه من فصائل فلسطينية مركزين عسكريين ومعسكرا بمحافظة البقاع شرقي البلاد.
وقال الجيش في بيان: "تسلم الجيش مركزي السلطان يعقوب – البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال – البقاع الأوسط التابعَين سابقا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة".
كما تسلم الجيش "معسكر حلوة - راشيا التابع سابقا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية".
ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.
وأكد الجيش أنه "يتابع تسلُّم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق".
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
Your browser does not support the video tag.