بغداد اليوم - بغداد  

أكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية السيد احمد الاسدي ان بغداد تعود اليوم بقوة الى المساهمة، والمشاركة الفعّالة في جميع الفعاليات العربية، والاقليمية، والدولية، تحت قيادة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، حيث تحركت عجلة العمل، وتأسست منظمة العمل العربية.

وقال السيد الاسدي في كلمته باعمال الدورة (50) لمؤتمر العمل العربي، الذي تحتضنه بغداد برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ان حكومتنا تتطلع الى بناء أواصر المحبة، والالفة، والتعاون المشترك بين العراق، والدول الشقيقة، والصديقة، خاصة مع انعقاد مؤتمر العمل العربي في العاصمة بغداد، بعد انقطاع دام لسنوات.

واضاف ان انعقاد هذه الدورة سيدعم الجهد الحكومي في تحقيق أهدافه في العمل اللائق، وتحسين شروط ظروف العمل، وتطوير القطاع الخاص، والقضاء على الفقر، والتي تعد من اهم فقرات البرنامج الحكومي، وكذلك تعزيز الحوار الاجتماعي بين اطراف الإنتاج الثلاثة، ليس على مستوى العراق فحسب، وانما على مستوى المنطقة العربية جمعاء. 

واكد على اهمية الاستفادة من انعقاد هذا المؤتمر في مناقشة، وتبادل الخبرات، والمسائل المستجدة في سوق العمل، ومن أهمها كيفية الارتقاء نحو أسواق عمل منتجة، ومستدامة في المنطقة العربية، وكذلك تطبيق شروط العمل اللائق للشباب بالمنصات الرقمية، والبنود القانونية الخاصة بتطبيق معايير العمل العربية، وذلك بما يسهم في تأمين حصول العمال على حقوقهم الأساسية في العمل.

يذكر ان العاصمة بغداد تستضيف اعمال الدورة (50) لمؤتمر العمل العربي للمدة من 27 نيسان لغاية 4 ايار 2024، برعاية رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، ورئاسة وزير العمل والشؤون الاجتماعية السيد احمد الاسدي، وحضور وزراء العمل العرب، واعضاء الوفود من ممثلي اطراف الانتاج الثلاثة.

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بغداد بين زمن الاهمال ونهضة السوداني

بقلم : جعفر العلوجي ..

حين تسقط المدن لا تسقط حجارتها فقط بل تتهاوى أرواحها أيضا وهذا ما شهدته بغداد منذ سقوط النظام السابق عام 2003 بقيت العاصمة التي كانت يوما زهرة المدائن تعيش على أنقاض مجدها صامتة وكأن صوتها مكتوم غائبة عن الأعمار رغم أن الحكومات المتعاقبة كلها أدارت العراق من قلبها النابض لكن دون أن تعير هذا القلب ذاته أي التفاتة جادة
مرت السنون والدولاب يدور وكلما جاء عهد سياسي جديد ازدادت بغداد شيبا فوق شيبها فالشوارع مهملة والجسور شاهدة على ازدحام لا ينتهي والمستشفيات بين متهالكة وباهتة بينما الأحياء تغرق في بحر من العشوائية بغداد التي كانت يوما تصدر النور أصبحت تبحث عمن يشعل شمعة وسط هذا الظلام
لكن الأقدار شاءت أن يأتي رجل لا يحمل عصا سحرية لكن يحمل إرادة تحرك الصخر فكان محمد شياع السوداني لم يأتِ ليكتفي بخطابات رنانة أو وعود جوفاء بل قرأ بغداد بعيون من يعرف أنها ليست مدينة عادية وإنما عنوان لدولة وهوية شعب .
السوداني لم يتوقف عند التشخيص بل بدأ العلاج طرقات بغداد لم تعد شاهدة على أزمات المرور فحسب بل أصبحت ساحات لورش العمل الجسور ترمم وتبنى والشوارع والأزقة تعبد وكأن المدينة تستعيد شيئا من وجهها المشرق أما القطاع الصحي الذي ظل يعاني لسنوات فقد شهد دفعة جادة من ترميم المنشآت القديمة إلى افتتاح الحديثة ليشعر المواطن أن بغداد بدأت تتنفس بعد اختناق طويل .
ليس غريبا أن يتجاهل بعض الإعلاميين والصحفيين والمحللين هذه الإنجازات فقد اعتاد البعض أن يرفعوا من لا يستحق ويسقطوا من يعمل مادامت البوصلة مرتبطة بالمال والنفوذ لكن الحقيقة تظل حقيقة رغم أنف الجميع .
أنا لا أدافع عن السوداني كشخص فالرجل في النهاية مسؤول يحاسب على ما يقدم وما يقصّر لكنني أدافع عن منجزاته لأن بغداد تستحق أن نرى الأمل فيها حتى لو كان الأمل وليد خطوات بسيطة لكنه كاف ليعيد لبغداد صوتها الذي كتم لسنوات
بغداد اليوم ليست كما كانت قبل سنوات ورحلة الألف ميل تبدأ بخطوة ويبدو أن السوداني قد بدأ هذه الرحلة وما علينا سوى أن نبقى شهودا لا لنمدحه بل لنحاسبه على كل خطوة سواء تقدمت للأمام أو عادت للخلف .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • السوداني: مكانة المرأة العراقية عالية ومتقدمة في عراقنا الديمقراطي
  • السوداني يوجه باطلاق مشروع “القصر الحكومي” للطاقة البديلة بـ164 مبنى
  • السوداني يوجه العمل بالطاقة الشمسية لمباني دوائر الدولة بما فيها القصر الحكومي
  • السوداني يوجه باطلاق مشروع القصر الحكومي للطاقة البديلة بـ164 مبنى
  • بغداد بين زمن الاهمال ونهضة السوداني
  • مصر تكشف عن استراتيجية جديدة و اللمسات النهائية لخطة إعمار غزة قبل انعقاد القمة العربية
  • المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
  • نائب: السوداني لم ينفذ برنامجه الحكومي الذي ألزم به نفسه
  • السوداني يوجّه محافظة بغداد بمتابعة 8 مشاريع خدمية
  • السيد ذي يزن: الحكومة حريصة على تعزيز الحوار مع المواطن حول مختلف القرارات