السومرية نيوز – دوليات

كشف فرشاد طولابي، الحارس الشخصي السابق للرئيس الإيراني الأسبق زعيم الإصلاحيين محمد خاتمي، عن أول محاولة لاغتيال رئيس تشخيص مصلحة النظام الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني.
وقال طولابي، في مقابلة مع موقع "إنصاب نيوز" الإصلاحي، إنه "خلال العام الأخير من رئاسة هاشمي رفسنجاني، عندما كان في زيارة إلى محافظة لرستان (غرب إيران)، كنت في وضع كان من الممكن أن أقوم باغتياله فيه".



وأضاف: "لولا تقدير القيادة (المرشد علي خامنئي) لقتله رفسنجاني في ذلك العام"، موضحاً: "وصلت إلى خرم آباد (مركز لرستان)؛ لاغتيال رفسنجاني، لكن عندما رأيت أن هذا ليس من اجتهاد القيادة، تخليت عن هذا العمل".

وسرد طولابي بعض ذكرياته غير المعلنة خلال الفترة التي كان يعمل فيها بصفة الحماية الشخصية لزعيم الإصلاحيين محمد خاتمي.

وعن نيته لاغتيال رفسنجاني، اعتبر أن الأخير كان يخالف توجهات النظام الإيراني والمرشد خامنئي، مضيفًا: "كنت أريد أن أوجه رسالة بهذا الاغتيال إلى خاتمي وبعض الإصلاحيين، لافتاً أنه "خطط حتى لاغتيال خاتمي أيضاً".

وتابع طولابي عن حال قضيته بعد اعتقاله: قال قاضي القضية إنه ثبت لنا عدم خبثك وإلا كنا حكمنا عليك بالإعدام؛ لأنك التزمت بمخطط الاغتيال لو كان باجتهاد القيادة ولم تتحرك؛ لقد تم إثبات براءتك". ويعد رفسنجاني من أبرز الشخصيات السياسية في إيران بعد الثورة عام 1979، كما أنه يوصف بـ"ثعلب السياسة الإيرانية"، وقد فاز بمنصب رئاسة الجمهورية عام 1989، ثم فاز بولاية ثانية عام 1993 فأبقته في منصبه حتى عام 1997.

واشتهرت فترة رفسنجاني بمرحلة من الإعمار والازدهار الاقتصادي، وأسس المشروع النووي لإيران والمراكز الخاصة بتصنيع الصواريخ المتطورة، وحاول تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية مع دول المنطقة والعالم التي تضررت طوال فترة الحرب مع العراق.

توفي في 10 من يناير/كانون الثاني 2017 عن عمر ناهز 82 عاماً، وأعلنت السلطات أن وفاته كانت طبيعية وجرى دفنه في ضريح مؤسس النظام روح الله الخميني جنوب طهران.

فيما رفضت عائلته التقارير الطبية الصادرة عن النظام، متهمة السلطات وأجهزة المخابرات بتصفيته واغتياله في منزله.

واختلف رفسنجاني مع المرشد علي خامنئي بعد الاحتجاجات التي عصفت في إيران عام 2009 والتي قادتها المعارضة الإصلاحية بعد اتهام النظام بتزوير نتائج الانتخابات لصالح الرئيس الأسبق المتشدد محمود أحمدي نجاد للفوز بولاية ثانية على منافسه الإصلاحي مير حسين موسوي الذي يقبع تحت الإقامة الجبرية منذ عام 2011. 

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

غدًا.. اجتماع لجنة السياسة النقدية وسط ترقب اقتصادي واسع.. هل تبدأ دورة التيسير؟

تتجه أنظار الأسواق المحلية والدولية نحو اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري والمقرر عقده يوم الخميس 17 أبريل 2025، في ثاني اجتماعات اللجنة لهذا العام. ويمثل هذا الاجتماع لحظة حاسمة في مسار السياسة النقدية للبلاد، في ظل توقعات قوية باتخاذ قرار خفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ مارس 2022.

لجنة السياسة النقدية 

وتُعد أسعار الفائدة الحالية في مصر من بين الأعلى عالميًا، حيث تبلغ 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض. وتُثار التساؤلات حاليًا حول ما إذا كان البنك المركزي سيبدأ دورة تيسير نقدي تدريجية أم سيُفضل الإبقاء على معدلات الفائدة المرتفعة لفترة أطول لدعم استقرار الاقتصاد الكلي.

مواعيد اجتماعات لجنة السياسة النقدية 2025 

حسب الجدول المعلن من البنك المركزي المصري، فإن مواعيد الاجتماعات المتبقية للجنة السياسة النقدية لعام 2025 هي كالتالي:

الثاني الخميس 17 أبريل 2025الثالث الخميس 22 مايو 2025الرابع الخميس 10 يوليو 2025الخامس الخميس 28 أغسطس 2025السادس الخميس 2 أكتوبر 2025خفض الفائدة مرجّح رغم التحديات.. وهذه الأسباب

رغم رفع أسعار الوقود الأخيرة في مصر وزيادة التكاليف الناتجة عنها، إلا أن خبراء الاقتصاد والمصرفيين يرجّحون أن يتجه البنك المركزي المصري إلى خفض الفائدة بنسبة تتراوح بين 1% و2%. ويعزز هذا التوجه:

تراجع معدلات التضخم السنوي، حيث سجل التضخم الأساسي 9.4% في مارس، مقارنة بـ10% في فبراير.تأثير "سنة الأساس" الذي يُظهر تباطؤًا في وتيرة التضخم.تحسن صافي الأصول الأجنبية بالبنوك، مما سمح بخروج آمن لاستثمارات أجنبية.استمرار جاذبية أدوات الدين المصرية للمستثمرين الدوليين.
 رامي أبو النجا نائب محافظ البنك المركزيتصريحات مطمئنة من البنك المركزي.. و"خطوات تدريجية"

أكد رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي، في تصريحات إعلامية، أنَّ السياسة النقدية في مصر تُبنى على بيانات استباقية وليس على أرقام وقتية، مشددًا على أن البنك "لن يتردد في خفض الفائدة عندما تتوفر مؤشرات كافية لاستدامة انخفاض التضخم". 
وأوضح، في معلومات منسوبة إليه، أنّ الهدف الرئيس للسياسة النقدية "ضمان استقرار الأسعار على المدى المتوسط".
 

تأثيرات محتملة لخفض الفائدة.. الاقتصاد بحاجة إلى انتعاش


يرى خبراء اقتصاديون أن خفض أسعار الفائدة المرتفعة سيكون له أثر إيجابي مباشر على الاستثمار والإقراض، وخاصة في القطاعات الحيوية مثل العقارات والصناعة، إذ يعاني الاقتصاد المصري حاليًا من تباطؤ نسبي ونقص في تمويلات الشركات والمشروعات الصغيرة.
خفض تكلفة التمويل للمطورين العقاريين والمستثمرين.
تحفيز الاستثمار الأجنبي المباشر.
تخفيف عبء الديون على القطاع الخاص.
تحريك السوق العقارية بعد فترة من الركود بسبب ارتفاع تكلفة الاقتراض.
ما السيناريو الأقرب؟ توقعات بخفض يتراوح بين 1.5% إلى 3%
يرجّح عدد من المؤسسات المالية أن يقوم البنك المركزي المصري بتخفيض الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس (1.5%) خلال اجتماع الخميس، مع احتمال خفض أكبر يصل إلى 3% في حال تسارع تراجع التضخم واستمرار استقرار الأوضاع الاقتصادية.
 

مقالات مشابهة

  • هل تستعد اسرائيل لاغتيال شخصية بارزة في إيران؟
  • لأول مرة منذ سنوات.. محتجون يهتفون بـإسقاط النظام‎‎‏ في تونس (شاهد)‏
  • رسالة من خامنئي إلى بوتين..  لا تفاوض على حق تخصيب اليورانيوم
  • غدًا.. اجتماع لجنة السياسة النقدية وسط ترقب اقتصادي واسع.. هل تبدأ دورة التيسير؟
  • خامنئي: لا تفاؤل مفرط ولا تشاؤم بشأن المحادثات النووية مع واشنطن
  • خامنئي: لسنا متفائلين بشكل مفرط بالمفاوضات ولا متشائمين أيضاً
  • خامنئي: لا يجب ربط شؤون إيران الوطنية بمحادثاتها مع الولايات المتحدة
  • الظل الهادئ في عاصفة السياسة.. فاضل معلة كما لم يُكتب من قبل
  • دريد لحام يظهر في مطار دمشق لأول مرة عقب سقوط الأسد.. غياب لأي احتفاء (شاهد)
  • "السياسة" الكويتية: زيارة الرئيس السيسي للكويت رسالة واضحة تعكس عمق العلاقات