تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط شقيقين ببورسعيد لقيامهما بالتعدى على آخر بسلاح أبيض خلال مشاجرة بينهم مما أسفر عن وفاته.

اقرأ أيضاً: 54 يوماً قادت سائق أوبر على طريق القصاص لحبيبة

ففي إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة الزهور بمديرية أمن بورسعيد من إحدى المستشفيات بإستقبالها جثة (عاطل"له معلومات جنائية"- مقيم بدائرة القسم) وبها جروح متفرقة.

بالفحص وسؤال والدة المجنى عليه إتهمت (شقيقين "لأحدهما معلومات جنائية" مقيمان بدائرة القسم)بالتعدى على نجلها بسلاح أبيض وإحداث الإصابة التى أودت بحياته، خلال مشاجرة بينهم لخلافات الجيرة.

عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما..وبمواجهتهما إعترف أحدهما بإرتكابه الواقعة وأنكر الآخر إشتراكه فـي الواقعة.

تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

جدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.

وفي سياقٍ مُتصل، قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس بمعاقبة متهمين بالحبس مع الشغل لمدة سنة وغرامة ألف جنيه لكل منهما ووضعهما تحت مراقبة الشرطة لمدة سنة واحدة كما قضت ببراءة متهمة بتهمة استعراض القوة والشروع في قتل مواطن 

تبين من خلال الاوراق أن المتهمين هم “علاء ح”، “زينب ن”،"ولاء ع" استعرضا وآخرين سابق الحكم عليهم القوة ولوحوا بالعنف ضد المجنى عليه عبدالرحمن خالد بيومى بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به وكان من شأن أفعالهم

إلقاء الرعب في نفسه وتكدير أمنه وسكينته وتعريض حياته للخطر حال كونهم أكثر من شخصين حاملين سلاح نارى واسلحة بيضاء 

وأضاف امر الاحالة أنه أقترنت  هذه الجريمة جناية أخرى بأنهم في ذات الزمان والمكانشرعا وآخرين سبق الحكم عليهم في قتل المجنى عليه / عبد الرحمن خالد بيومى

عمداً بأن أطلق صوبه المتهم السابع عياراً نارياً فأحدث به إصابته الثابته بتقرير الطب الشرعى حال تواجد المتهمين من الأول وحتى السادس على مسرح الواقعة للشد

من آزره ومؤازرته الا أن خاب اثر جريمتهم بسبب لا دخل لإرادتهم به وهو تدارك المجنى عليه للعلاج وذلك على النحو المبين بالأوراق.

كما أشار أمر الاحالة أن المتهمين حازا وأحرزا وآخرين سبق الحكم عليهم سلاحاً نارياً غير مششخن فرد خرطوش) وذخائر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الداخلية سلاح أبيض مشاجرة خلافات الجيرة أجهزة الأمن مروجي المخدرات المجنى علیه

إقرأ أيضاً:

ضحايا منصة FBC المصرية يروون طرق النصب عليهم (شاهد)

في 28 كانون الأول/ديسمبر الماضي، نظمت منصة "FBC" للربح السريع عبر الإعلانات لقاءً احتفاليًا بأحد المقاهي، بحضور مجموعة من العملاء، للترويج لأنشطتها الجديدة.

وخلال اللقاء، ظهر أحد مشرفي المنصة، في مقطع فيديو نشرته قناة "عالم المعرفة" على يوتيوب، حيث قدم تعريفًا لـ"FBC" باعتبارها "شركة إعلانات عالمية تحقق أرباحًا جيدة"، مؤكدًا أن "النجاح يعتمد على الاجتهاد، ولكل مجتهد نصيب."

بعد نحو شهرين من هذا اللقاء، وتحديدًا في شباط/فبراير الماضي، أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن القبض على 13 شخصًا، بينهم ثلاثة أجانب، بتهمة تشكيل عصابة متخصصة في "النصب والاحتيال الإلكتروني"، حيث استولوا على أموال مواطنين عبر تطبيق إلكتروني يحمل اسم "FBC". وجاءت هذه الإجراءات بعد تلقي الوزارة بلاغات من 101 مواطن مصري.

وأفادت وزارة الداخلية برصد ما يقرب من 2.5 مليون جنيه من الأموال المسروقة، بينما أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أن المبلغ لا يتجاوز مليوني جنيه. من جهة أخرى، قدر المحامي عبد العزيز حسين، الذي يمثل عددًا من المتضررين، إجمالي الأموال المسروقة بنحو 500 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن "الكثير من الضحايا يخشون تقديم بلاغات رسمية."




الضحايا يحكون
واستهدفت المنصة العملاء عبر تسع فئات اشتراك، تتراوح قيمتها بين 900 جنيه و2.8 مليون جنيه، مما سمح لها بتجنب التركيز على أصحاب الثروات الكبيرة فقط، وهو ما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الحالية، وفقًا للمحامي عبد العزيز حسين. وأشار إلى أن معظم ضحاياه تعرضوا للنصب بمبالغ تراوحت بين 3 آلاف و35 ألف جنيه.

وكانت آلية عمل المنصة تعتمد على تحميل تطبيق إلكتروني يحمل اسم "FBC"، حيث يقوم المستخدم بتسجيل بياناته الشخصية، بما في ذلك رقم محفظته الإلكترونية لاستقبال الأرباح.

وبعد ذلك، يدفع المستخدم مبلغًا يُسمى "وديعة الضمان الوظيفي" كقيمة اشتراك لمرة واحدة، ويُطلب منه أداء مهام يومية للحصول على أرباح.

ووفقًا لأحمد سمير، أحد الضحايا، تتمثل هذه المهام في تحميل تطبيقات مثل "باب جي" أو "لودو" عبر المنصة، دون تثبيتها على الهاتف الشخصي. وبعد إكمال المهام، يتم مراجعتها من قبل مشرف، ومن ثم تُضاف الأرباح إلى حساب المستخدم، الذي يمكنه سحبها عبر محفظة "فودافون كاش".


تفاصيل عملية النصب
وتختلف قيمة الأرباح وعدد المهام حسب فئة الاشتراك. على سبيل المثال، من يدفع 900 جنيه يؤدي خمس مهام يومية ليكسب 30 جنيهًا، بينما يحصل من يدفع 11 ألفا و200 جنيه على 350 جنيهًا يوميًا.

 ومع ذلك، تعرض المستخدمون لعملية نصب من خلال طريقتين: الأولى، بعد استرداد المستخدمين لأموالهم الأولية، يتم تشجيعهم على الاشتراك بفئات أعلى، لكنهم يفاجؤون بعدم القدرة على سحب الأرباح وإغلاق المنصة. الثانية، يتم إغلاق المنصة قبل أن يتمكن المستخدمون من استرداد أموالهم.

وتمثل إغلاق المنصة في حذف تطبيقها من متاجر التطبيقات، وتعطيل موقعها الإلكتروني، وهو ما اكتشفه المستخدمون يوم 22 شباط/فبراير الماضي. وقد برر موظفو "FBC" الإغلاق باختراق الموقع من قبل قراصنة.

تفنن في الاحتيال
أما كريم محمد، من محافظة الدقهلية، فشارك تجربته مع المنصة، حيث اشترك في فئة 11 ألف جنيه و200 في كانون الثاني /يناير الماضي، وتمكن من استرداد ما دفعه، مما شجعه على جذب أفراد آخرين من عائلته والاشتراك بفئة 37 ألف جنيه.

ومع ذلك، تفاجأ بتأخر سحب الأرباح وإغلاق المنصة، مما أدى إلى خسارته 74 ألف جنيه. وكان محمد يعمل مندوب شحن براتب شهري يقدر بـ8 آلاف جنيه، ولكنه ترك العمل للتركيز على "FBC"، ولم يتمكن من العودة إليه.


من جهته، خسر يوسف من منطقة إمبابة بالجيزة 6 آلاف جنيه، وهو المبلغ الذي كان يدخره لشراء شبكة زواج.

ونشرت سيدة قصتها تحت اسم مجهول على مجموعة "ضحايا شركة FBC المنصوب عليهم"٬ على منصة فيسبوك قائلة: "أنا من ضحايا منصة "FBC"، وأعيش بمفردي كسيدة كبيرة في السن. دخلت هذه الشركة بناءً على معلومات بأنها تابعة للبنك المصري، ولديها بطاقة استيرادية وسجل تجاري".

وتابعت: "قررت الاستثمار من خلالها بالمبلغ المتوفر لدي، خاصةً أنني لا أملك غيره. الآن، أجد نفسي في مأزق كبير، حيث إن عمري لا يسمح لي بالعمل في أي وظيفة، وأعيش بعيدًا عن القاهرة، ولا أعرف كيف سأعيش بعد أن فقدت كل ما كنت أعتمد عليه. أرجوكم، ساعدوني يا أبنائي".

ليست الأولى بالاحتيال
تُعد منصة "FBC" الثالثة من نوعها التي تنفذ عمليات احتيال إلكتروني في مصر خلال السنوات الثلاث الماضية، بعد منصتي "الرمال البيضاء" في كانون الثاني/يناير 2022، و"هوج بول" في آذار/مارس 2023.

 ويعزو المحامي عبد العزيز حسين تكرار هذه الحوادث إلى غياب الردع القانوني، مشيرًا إلى أن قضية "هوج بول" ما تزال قيد النظر، بينما كانت أقصى الأحكام في قضية "الرمال البيضاء" ثلاث سنوات فقط.


وعلق حسين قائلًا: "في النهاية، من يعمل في مثل هذه المنصات يعتقد أن أسوأ ما يمكن أن يحدث هو بضعة أشهر تحقيق أو سنتين سجنا، مقابل أرباح كبيرة." وأكد أن مجلسي النواب والشيوخ عليهما دور في مراجعة أي قصور قانوني يسمح بتكرار مثل هذه الجرائم.

مقالات مشابهة

  • بعد قليل .. الحكم علي المتهمين في قضية “رشوة التموين”الكبري
  • الحكم على المتهمين في قضية رشوة التموين
  • شاب يسقط ميتًا خلال مباراة رمضانية في المغرب
  • الحكم على المتهمين في قضية «رشوة وزارة التموين».. غدًا
  • ضحايا منصة FBC المصرية يروون طرق النصب عليهم (شاهد)
  • خلال 24 ساعة أجهزة الأمن تضبط 21 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية
  • ضبط لحوم مجمدة منتهية الصلاحية وسلع غذائية مجهولة المصدر ببورسعيد
  • بعد شجار البيت الأبيض.. ماكرون يعلن عن مساعدات بمليارات اليوروهات لأوكرانيا
  • ضبط 3 سيارات لأداء حركات استعراضية بموكب زفاف على كوبري الساحل
  • إطلاق مبادرة «رمضان بصحة لكل العيلة» ببورسعيد لضمان رعاية صحية متكاملة خلال الشهر المبارك