دراسة: ثقب الأوزون يهدد الحياة البرية في القطب الجنوبي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أفادت دراسة جديدة بأن ثقبا في طبقة الأوزون ناجم جزئيا عن الأدخنة الكثيفة غير المسبوقة لحرائق الغابات الضخمة في أستراليا عامي 2019 و2020 بات يهدد بشكل كبير الحياة البرية في القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا).
وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن الثقب الواقع فوق القارة يعرض الحياة البرية هناك لمستويات خطيرة من الأشعة فوق البنفسجية، ما يهدد الحيوانات القطبية بالإصابة بسرطان الجلد وأمراض العيون.
وأوضحت الدراسة المنشورة بدورية "جلوبال تشينج بيولوجي" أن الثقب في طبقة الغاز التي تحمي من أشعة الشمس الضارة يظهر بشكل سنوي إلا أن مدة بقائه مستمرة في الزيادة، إذ يستمر خلال شهري سبتمبر وأكتوبر عندما تكون النباتات والحيوانات محمية بطبقة كثيفة من الجليد، إلا أن فترة وجوده تمتد حاليا حتى ديسمبر الذي يتزامن مع فصل الصيف في القارة.
كما رصد العلماء تزايد تعرض الحياة البرية في "أنتاركتيكا" لأشعة الشمس في السنوات الأخيرة وحدوث تغيرات فعلية في الحياة البرية نتيجة لهذا الثقب، كما أن طبقة الأوزون أصبحت رقيقة لمعظم فترات العام.
ونقل الراديو أيضا وجود أدلة على أن الكريليات - كائنات بحرية صغيرة تشكل أساس السلسلة الغذائية في القطب الجنوبي- باتت تتحرك إلى عمق المحيط لتجنب الأشعة فوق البنفسجية، ما من شأنه التأثير على الحيتان والفقمات وطيور البطريق والطيور البحرية الأخرى التي تتغذى عليها.
وأوضح العلماء أن أفضل ما يمكن فعله لمساعدة القارة القطبية هو التعامل مع قضية تغير المناخ وتقليل الانبعاثات الكربونية في أسرع وقت ممكن للحد من حرائق الغابات وإمهال طبقة الأوزون فرصة للتعافي.
يُشار إلى أن العلماء اكتشفوا الثقب - وهو منطقة تكون فيها طبقة الأوزون مستنفدة للغاية - في عام 1985 عبر قياس كمية الإشعاع الشمسي التي تصل إلى الأرض. واتفقت كل الدول في عام 1987 على التخلص التدريجي من مجموعة من المواد الكيميائية المستنفدة للأوزون، خاصة مركبات الكلوروفلوروكربون التي تستخدم في المبردات. وعرفت الاتفاقية باسم "بروتوكول مونتريال" وتعد أنجح معاهدة بيئية في التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحیاة البریة طبقة الأوزون
إقرأ أيضاً:
السبت .. كتلة هوائية قارسة البرودة قادمة من القطب الشمالي
#سواليف
تزداد #برودة #الطقس مع تعمق أكثر للكتلة الهوائية الباردة والقطبية على المملكة، وتنخفض درجات #الحرارة مع #اجواء #غائمة وماطرة في شمال ووسط المملكة وأجزاء محدودة من المناطق الشرقية والجنوبية الغربية، وهنالك احتمال هطول #زخات خفيفة ومتقطعة من #الثلج ولفترات قصيرة فوق المرتفعات الجبلية العالية، و #الرياح غربية نشطة السرعة مع هبات قوية أحيانا قد تصل سرعتها في بعض المناطق 60 كم/ساعة تثير #الغبار في المناطق الصحراوية، ومع ساعات الليل يضعف الهطول وتخف سرعة الرياح ليصبح الطقس بارد جداً.
نهاراً
يطرأ انخفاض ملموس آخر على درجات #الحرارة، بحيث تُصبح أبرد من مُعدلاتها لمثل هذا الوقت من العام بحوالي 6-8 درجات مئوية.
مقالات ذات صلةو يكون الطقس بارداً بوجهٍ عام في أغلب المناطق، وشديد البرودة فوق المُرتفعات الجبلية وغالباً غائم مع هطول زخات من الأمطار والبَرَد بمشيئة الله على فترات في شمال ووسط المملكة، تكون على هيئة #زخات_ثلجية مؤقتة في بعض الفترات فوق قمم جبال جرش وعجلون بالإضافة إلى المناطق المُتاخمة لجبل العرب في البادية الشمالية الشرقية.
وتكون الرياح غربية مُعتدلة السرعة، تنشط على فترات.
في خليج العقبة:
– الرياح: شمالية غربية نشطة السرعة.
– حالة البحر وارتفاع الأمواج: خفيف ارتفاع الموج (5-20 سم).
– درجة حرارة سطح مياه البحر: 21 درجة مئوية.
التوصيات
– القيادة بحذر على الطرق التي تشهد هطولاً للأمطار والحفاظ على مسافة أمان كافية
– الاستخدام الآمن لوسائل التدفئة
يزداد تدفق الرياح القطبية قارسة البرودة نحو المملكة المُرافقة للكتلة الهوائية القطبية القربية من المملكة
ليلاً
يطرأ انخفاض ملموس آخر على درجات الحرارة الليلية بحيث يتحول الطقس ليُصبح شديد البرودة في أغلب المناطق وقارس البرودة فوق المُرتفعات الجبلية العالية و مُتقلباً ما بين غائم جزئي و غائم أحياناً و تبقى الفرص في ساعات الليل الأولى مُهيأة لهطول زخات من الأمطار والبَرَد بمشيئة الله في بعض المناطق، قد تكون على هيئة زخات ثلجية مُؤقتة فوق المُرتفعات الجبلية العالية.
و مع مرور الوقت، تضعف فرص الهطول في أغلب المناطق عدا الجنوبية حيث تبقى الفرصة هناك مُهيأة زخات مُتقطعة من الثلج في الجبال، ويحدث الإنجماد في المُرتفعات الجبلية العالية وخاصة الجنوبية.
الرياح تكون خفيفة ومُتقلبة.
التوصيات
– الانتباه من مخاطر الانزلاق مع مرور الوقت ليلاً نتيجة حدوث #الإنجماد و #الجليد خاصة في طرق المُرتفعات الجبلية العالية.
– ُمراعاة الاستخدام الآمن لوسائل التدفئة.