وكيل المانش بمصر يتبنى سباحا سعوديا من ذوى الهمم للعبور أغسطس القادم
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أعلن السباح خالد شلبي، وكيل الاتحاد الإنجليزي لعبور المانش في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن تبني السباح السعودي فيصل القصيبي، من ذوى الهمم إعاقة ذهنية "داون سندروم"، لتدريبه وتأهيله بمدينة الغردقة لعبور بحر المانش في أغسطس القادم.
وقال شلبي، في تصريحات صحفية اليوم، الأحد، إنه حريص على تبني الأبطال من أصحاب الهمم في الوطن العربي لتأهيلهم لعبور بحر المانش وإنجاز بطولات عالمية تحسب لهم.
وأوضح أنه جار عملية اختبارات وتدريب السباح السعودي بمدينة الغردقة تحت رعاية أدبية للدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياض.
ويقوم شلبي، وهو أول من عبر المانش بذراع واحدة، بالإشراف على تدريبات السباح بمعاونة السباحة الأولمبية شيرويت حافظ.
وأضاف شلبي، أن فيصل أول سباح من فئة “داون سيندرم” في الشرق الأوسط يشارك في محاولة لعبور المانش ليعيد أمجاد المملكة العربية السعودية للسباحة الطويلة.
وأوضح أن ذلك يأتي في إطار التعاون المشترك بين مصر والمملكة، وتقوية أواصر الصداقة والترابط بين الشعبين في جميع المجالات، واهتمام المملكة بذوي الهمم من أجل المنافسة على بطولات العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف صبحى وزير الشباب أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة التعاون المشترك الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الشرق الأوسط وشمال العربية السعودية المملكة العربية السعودية تصريحات صحفية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى جزء من المخطط الصهيوني
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى في فلسطين تُعد جزءًا من المخطط الصهيوني الهادف إلى محو الدولة الفلسطينية وتغيير الحقائق التاريخية.
أشار المفتي في حديثه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، إلى أن هذه المحاولات تسعى لطمس الهوية الإسلامية وابتكار أكاذيب تنكر قدسية المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين، رغم كونه نقطة محورية في عقيدتهم.
وأوضح عياد أن هذه المحاولات بدأت منذ العهد النبوي، حيث حاول اليهود التشكيك في نبوءة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واستمرت بعد الهجرة.
وأوضح المفتي أن الهجوم الفكري الذي يروّج لهذه الأكاذيب يهدف إلى إضعاف ارتباط المسلمين تاريخيًا ودينيًا بالمسجد الأقصى، بما في ذلك الادعاء بأن المسجد الأقصى لا يقع في فلسطين بل تحته هيكل سليمان المزعوم.
وأكد الدكتور عياد أن مواجهة هذه الأفكار المغلوطة تتطلب ردًا دينيًا وعلميًا يستند إلى الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية، بالإضافة إلى الشواهد التاريخية الثابتة التي لا يمكن تزويرها. وأوضح أن تصحيح هذه الأفكار المغلوطة واجب على الأمة الإسلامية لتصحيح التاريخ وحماية الهوية الإسلامية من محاولات التشويه.