7 أضرار يسببها شرب الماء المثلج فى الصيف
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة، يحرص معظمنا على شرب الماء المثلج لتبريد الجسم واستهلاك كميات كبيرة من هذا الماء يكون له آثار ضارة على الجسم ، وفقا لتقرير موقع "Only my health".
عن أضرار شرب الماء البارد فى الصيف
يبطئ عملية الهضم
استهلاك سوائل مثلجة، تؤدي إلى احتياج جسمك لمزيد من الجهد لجعل درجة حرارة الماء تتلائم مع درجة حرارة جسمك الداخلية، ويمكن يؤدي ذلك إلى إخفاق معدل هضم الطعام، ما يؤدى إلى عدم الراحة والانتفاخ وعسر الهضم.
ضيق الأوعية الدموية
الماء المثلج يؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية فى الأمعاء والمعدة ، مما قد يؤدي إلى خفض اندفاع الدم إلى الجهاز الهضمى، ما يضعف قدرتها على هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية بكفاءة.
الصداع النصفي
فإن تناول المشروبات الباردة، يمكن أن يؤدى إلى الصداع النصفى لبعض الاشخاص لأن درجة الحرارة الباردة المفاجئة تؤدى لانقباض الأوعية الدموية فى الدماغ ثم توسعها بسرعة، ما يسبب هذا الصداع.
حساسية الأسنان
شرب الماء البارد يؤدي الي ألم الاسنان وحساسيتها ، خاصة إذا كان لديك مشاكل فى الأسنان، لأن البرد الشديد يمكن أن يهيج أعصاب أسنانك، ما يسبب ألما حادا ، قد يؤدى إلى تلف مينا الأسنان.
يعطل مستويات الترطيب
استهلاك الماء المثلج يمكن أن يعطل مستويات ترطيب الجسم، لأن الجسم يستهلك طاقة أكبر لتنظيم درجة حرارته بدلًا من امتصاص الماء، ونتيجة لذلك، قد لا تتمكن من إعادة الترطيب بشكل فعال.
التهاب الحلق
شرب الماء المثلج يؤدي الي آثارا سلبية على الحلق، وتقلص عضلاته، خاصة إذا كان لديك حالات مثل التهاب اللوزتين أو التهاب البلعوم.
يضعف المناعة
قد يؤدي شرب الماء المثلج بانتظام إلى إضعاف وظيفة المناعة لديك مع مرور الوقت ، عن طريق إبطاء حركة الخلايا المناعية وتسهيل انتشار الفيروسات والبكتيريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أضرار شرب الماء التهاب الحلق الخلايا المناعية الصداع النصفي ترطيب الجسم ضعف المناعة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: مصر تبذل جهودا كبيرة لصياغة حل يؤدي لإعادة فتح معبر رفح
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن جهود مصرية لصياغة حل يؤدي إلى إعادة فتح معبر رفح، والذي جرى إغلاقه في أيار/ مايو الماضي، عقب العملية العسكرية البرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية في مقال أعده الكاتب تسفي برئيل إنّ "الخوف من اقتحام مئات آلاف الغزيين لمصر تلاشى قليلا، إلا أن مصر تستمر في بذل الجهود الكبيرة لصياغة حل يمكن أن يؤدي إلى إعادة فتح معبر رفح، وإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى القطاع".
وذكرت الصحيفة أن مصر تلقت مؤخرا طلبا من القائم بأعمال رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، للبقاء على الأراضي المصرية لعدة أيام، في محاولة للتوصل إلى تفاهمات بشأن تشكيل لجنة فلسطينية لإدارة غزة والدفع قدما بصفقة التبادل.
ولفتت إلى أنه تم الاتفاق بشكل مبدئي بين حركتي فتح وحماس على تشكيل هذه اللجنة، لكن الخلافات حول الصلاحيات، وبالأساس على طلب السلطة الفلسطينية من "حماس" نزع سلاحها، أفشل حتى الآن التوقيع على الاتفاق.
ونوهت إلى أن مصر تأمل بأنه إذا تم التوصل إلى اتفاق بين الفصائل الفلسطينية، فهي يمكنها طرحه على أمريكا كمخرج عملي لإدارة قطاع غزة وفتح معبر رفح، بشكل يقنع الرئيس بايدن بالضغط على إسرائيل كي تتبناه، وهكذا يتم حل قضية المساعدات الإنسانية.
وأكدت أن "سيطرة الفلسطينيين على الطرف الغزي في معبر رفح هي شرط أساسي لمصر من أجل فتح المعبر، وتشكيل لجنة فلسطينية للإدارة يمكن أن تكون أيضا الطريق لمشاركة قوة عربية في ضمان توزيع المساعدات، وهكذا تحرير إسرائيل من هذه المهمة التي لا تنجح فيها، والتي تعتبر جزء من الأساس للدعاوى ضدها في محكمة العدل الدولية".
ولم يصدر تعليق رسمي من السلطات المصرية والسلطة الفلسطينية وحركتي فتح وحماس، حول ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية.
وتواصلت "عربي21" مع عدد من المسؤولين في حركتي فتح وحماس للتعقيب على ذلك، إلا أنهم رفضوا التعليق على تقارير إسرائيلية.
ومطلع الشهر الجاري، أجرت حركتا فتح وحماس مباحثات تتعلق بمسألة تشكيل لجنة خاصة لإدارة قطاع غزة، في أعقاب الحرب الإسرائيلية المدمرة والمتواصلة منذ أكثر من عام.
وذكر التلفزيون المصري أن "لقاء فتح وحماس في القاهرة سعى لتحقيق الوحدة الفلسطينية، وعدم فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة"، مضيفا أن "فتح وحماس لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية، لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة".