تعرض لحادث وحاصروه في القدس.. من هو إيتمار بن غفير وزير الأمن الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
بن غفير.. تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو بسرعة البرق، خلال الساعات الماضية، تضمن تعرض وزير الأمن الإسرائيلي لحادث سير في أحد شوارع الأراضي المحتلة.
وظهر في مقطع الفيديو، أن سيارة إيتمار بن غفير وزير الأمن الإسرائيلي كانت تقف عند تقاطع الطريق بسبب الإشارة الحمراء، ولكنه لم يلتزم بالقوانين المتعارف عليها بشأن إشارات الطرق، وفجأة كسر الإشارة دون أي مقدمات، مما جعل سيارته تنحرف عن مسارها وتنقلب بسبب مقابلة سيارة أخرى.
ونُقل وزير الأمن الإسرائيلي لأحد المستشفيات، وأفادت وسائل إعلام عبرية، أن إيتمار بن غفير قبل الحادث كان متجهه إلى منطقة الرملة لتفقد المكان بعد وقوع حادث طعن الذي أسفر عن إصابة إسرائيلية.
حصار إيتمار بن غفير في القدس المحتلةوفي وقت سابق، حُصر إيتمار بن غفير داخل مبنى بالقدس الغربية، الأربعاء الموافق 24 أبريل 2024، من قبل المتظاهرين بينهم أهالى الأسرى الإسرائيليين في غزة، وبناءً عليه أخلت شرطة الاحتلال وزير الأمن الإسرائيلي من المكان.
وكشفت الصحيفة العبرية «يديعوت أحرونوت»، عن سبب التظاهر في القدس، قائلة: إن مئات المتظاهرين تجمعوا في القدس قرب المبنى الذي كان بداخله بن غفير رفقة عميحاي إلياهو وزير التراث والحاخام بنتسي غوفشتاين، وحفاظًا على وزير الأمن أجلت الشرطة وزير الأمن من المكان بعد أن طالب عناصرها بتأمينه.
BREAKING:
???????? Trouble in paradise
The Israelis are attacking Ben-Gvir pic.twitter.com/ETSODqOtL9
— Megatron (@Megatron_ron) April 24, 2024
من هو وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير؟- ولد إيتمار بن غفير في القدس المحتلة وتحديدًا في مفسيرت تصيون يوم 6 مايو 1976.
- يشغل إيتمار بن غفير منصب وزير الأمن الإسرائيلي منذ 29 ديسمبر 2022 وحتى الأن.
- بلغ إيتمار بن غفير الـ16 عام وأصبح عضوا في حزب «كاخ» القومي المتطرف.
- تم رفض تجنيد إيتمار بن غفير عندما بلغ الـ18 عام من قبل قوات الاحتلال، وذلك بسبب سجله الجنائي.
- وصفت الولايات المتحدة الأمريكية حركة إيتمار بن غفير الذي ينتمي إليها بـ«جماعة إرهابية» بسبب نشر الكراهية بين الناس باستمرار.
- بعد نجاح إيتمار بن غفير وحزبه في انتخابات الكنيست نوفمبر 2022، وصفت الصحف العبريه هذا النجاخ بـ«اليوم الأسود في تاريخ إسرائيل».
اقرأ أيضاًنقل وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير إلى المستشفى بعد تعرضه لحادث
إعلام عبري: بن غفير يحرض على دخول المسجد الأقصى في العشر الأواخر من رمضان
مصطفى بكري لـ بن غفير: الفلسطينيون صامدون على أرضهم.. وانصح جنودك بالهروب من المقاومة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القدس إيتمار بن غفير وزير الأمن الإسرائيلي ايتمار بن غفير بن غفير وزير الامن الاسرائيلي غفير سيارة بن غفير حادث ايتمار بن غفير حادث إيتمار بن غفير ايتمار بن غفير حادث إيتمار بن غفير حادث إصابة الوزير الإسرائيلي اصابة الوزير الاسرائيلي إصابة بن غفير اصابة بن غفير إصابة وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير إصابة وزير الأمن الإسرائيلي اصابة وزير الامن الاسرائيلي نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمستشفى المتطرف بن غفير بن غفير يقتحم الأقصى الوزير المتطرف بن غفير حادث بن غفير بن غفير حادث بن غفير اليوم اقتحام بن غفير بن غفير الطيبي وزیر الأمن الإسرائیلی إیتمار بن غفیر فی القدس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يمهل أونروا حتى الخميس لمغادرة القدس المحتلة
قال سفير الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، الجمعة، إن أمام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مهلة حتى 30 كانون الثاني/ يناير الجاري لمغادرة القدس.
وكتب السفير الإسرائيلي داني دانون في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن الأونروا يجب أن "توقف عملياتها في القدس، وتخلي جميع المباني التي تعمل فيها في المدينة" بحلول 30 كانون الثاني/ يناير.
وتقدم وكالة الأونروا خدماتها للاجئين الفلسطينيين في 5 مناطق هي: الأردن وسوريا ولبنان وقطاع غزة والضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية).
وسيكون من شأن تنفيذ القوانين التي أقرها الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي قبل ثلاثة أشهر، تقويض عمل الوكالة في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية.
وتأتي الرسالة عقب مصادقة البرلمان الإسرائيلي في تشرين الأول/ أكتوبر على قانون يحظر أنشطة الوكالة الأممية في "إسرائيل"، بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967.
ومساء الجمعة، ندد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني على منصة "إكس" بالقرار الإسرائيلي، معتبرا أنه "يخاطر بتخريب وقف إطلاق النار في غزة، محطما مرة أخرى آمال أولئك الذين عانوا معاناة لا توصف".
وفي إحاطة خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي في 17 كانون الثاني/ يناير الجاري، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: "حذرت من أنه في غضون أقل من أسبوعين، سيدخل تشريع الكنيست لإنهاء عمليات الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة حيز التنفيذ".
وأضاف، بحسب نص الكلمة التي حصلت وكالة الأناضول على نسخة منها، أن "التنفيذ الكامل للتشريع ستكون له تداعيات كارثية، ففي غزة سيؤدي إلى إضعاف الاستجابة الإنسانية الدولية بشكل كبير، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الظروف المعيشية الكارثية بالفعل إلى حد كبير جدا".
وتابع: "تزعم حكومة إسرائيل أن خدمات الأونروا يمكن نقلها إلى هيئات وكيانات أخرى، والواقع أن ولاية الوكالة وقدرتها على توفير خدمات شبيهة بالخدمات العامة للجميع هي ولاية فريدة من نوعها".
وحذر لازاريني من أن "تفكيك الأونروا الآن، خارج العملية السياسية، من شأنه أن يقوض اتفاق وقف إطلاق النار ويخرب تعافي غزة والانتقال السياسي".
وزاد: "في الضفة الغربية، أعلنت السلطة الفلسطينية بوضوح أنها لا تملك الموارد المالية أو القدرة على التعويض عن فقدان خدمات الأونروا".
واعتبر أن "التفكيك الفوضوي للأونروا من شأنه أن يلحق ضررا بصورة لا رجعة فيها على حياة ومستقبل الفلسطينيين".