ندوة بآداب الوادي الجديد حول مخاطر الهجرة غير الشرعية ودور الجامعة في الحد منها
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
نظمت كلية الآداب بجامعة الوادي الجديد ندوة تثقيفية بعنوان "مخاطر الهجرة غير الشرعية ودور الجامعة في الحد منها"، برعاية الدكتور عبد العزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد، وبإشراف الدكتور أحمد سيد حرباوي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، و الدكتور إسلام عامر عميد كلية الآداب، والدكتور محمد عبد السلام عباس وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
حاضر في الندوة الدكتور مصطفى محمود مصطفى رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب، والمشرف العام على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هند أشرف عباس المدرس بقسم علم الاجتماع بالكلية، وشارك في الندوة لفيف من طلبة كلية الآداب جامعة الوادي الجديد، بحضور الدكتور خلف بدوي العفدري منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وإكرامي صباح مدير إدارة رعاية الشباب، بمقر قاعة الاجتماعات بكلية الآداب.
وقال الدكتور إسلام عامر بأن الهدف من عقد هذه الندوة يتمثل في توعية الطلاب بمخاطر الهجرة غير الشرعية، ودور الدولة والفرد في مواجهتها، والسبل المتاحة لتحقيق أحلامهم سواء داخل الدولة أو خارجها بالهجرة الشرعية، بما يسهم في تعزيز روح الولاء والانتماء لدى الطلاب.
تغطية احتياجات الوحدات الصحية من الأطباء بالتناوب في قرى الوادي الجديدوأضاف دكتور محمد عبد السلام عباس وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب أن الورشة تضمنت عدة محاور منها: مفهوم الهجرة غير الشرعية، دوافع الهجرة غير الشرعية، الآثار المترتبة على الهجرة غير الشرعية، وأركان الهجرة غير الشرعية، وإلقاء الضوء على المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" التي تستهدف تحقيق حياة كريمة للمواطن المصري والحفاظ على حياته من مخاطر الهجرة غير الشرعية، وأخيرًا دور الجامعة في الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجرة الشرعية الهد الهجرة غير الشرعية الأستاذ الدكتور الاجتماعات الوحدات الصحية الوحدات هيئة التدريس ومعاونيهم رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الهجرة غیر الشرعیة الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: تصرفات جماعة الإخوان الإرهابية دفعت الشباب إلى الهجرة غير الشرعية
قال النائب محمود القط، أمين سر لجنة الثقافة و السياحة و الآثار والإعلام بمجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الدولة المصرية لا تزال تخوض معركة الوعي، ومواجهة الشائعات، التي لا تتوقف عن تزييف الحقائق والأكاذيب، في محاولة لزعزعة الثقة في جهود الدولة وخططها التنموية.
جرائم جماعة الإخوان الإرهابيةوقال عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في تصريح لـ «الوطن» إن الشعب المصري سيظل خالدا في ذاكرته وستتوارث الأجيال المتعاقبة ما ارتكبته الجماعة الإرهابية من جرائم كانت سببا في ترويع الآمنين، وخلقت في ذلك الوقت حالة من عدم الاطمئنان والخوف لدى المصريين في كل مكان، لافتا إلى أن خير شاهد على ذلك أن مصر بين عامي 2012 و2013 شهدت أكبر موجات الهجرة من مصر سواء هجرة شرعية أو غير شرعية، وشهدت أقل المواسم السياحية الوافدة إلى مصر بل إن أغلب دول العالم كانت تطلق التحذيرات لرعاياها حتى لا تكون مصر وجهتهم السياحية، ولن ينسى المصريون أبدا مقولات شهيرة لقيادات الجماعات الإرهابية وأبرزها فعندما تم اختطاف الجنود المصريين كان التصريح الشهير «الخاطف والمخطوف يجب الحفاظ عليهم».
وأضاف أن الشعب المصري حينما انتفض رافضا هدم الدولة المصرية المدنية ظهرت تصريحاتهم المتطرفة مثل «يا نحكمكم يا نموتكم» وأيضا، «سيتوقف الإرهاب في سيناء حينما نعود للحكم»، ولذلك نرى أن الشعب المصري رفض محاولة خلخلة النسيج المصري الصلب القائم على أننا مصريين دون تفرقة بين لون أو دين مما جعل الجماعة الإرهابية تلجأ للإرهاب الفكري.
وأشار النائب محمود القط، إلى أن الجماعة الإرهابية بدأ ينكشف وجهها الحقيقي فلجأت لنشر العنف في كل مكان في مصر، ولولا وقوف القوات المسلحة المصرية خلف الشعب المصري وإيمانا منها بدورها في الحفاظ على مقدرات الدولة المصرية وشعبها لكانت مصر فريسة لحرب اهلية، لافتا إلى أننا شهدنا امثلة عديدة لها في الدول العربية المجاورة وكنا سنظل في موجات من العنف والإرهاب و انحدار في جميع المجالات يؤدي إلى انهيار الدولة بالكامل.
بناء الدولة المصريةوتابع: «لذلك سيظل الشعب المصري لأجيال متعاقبة يذكر ويتذكر أن هناك جماعة كانت تدعي أن لديها مشروع وهمي لبناء الدولة المصرية كادت ان تخدع به المصريين و هو في الحقيقة ستار لمشروع تنظيمي دولي هدفه الرئيسي تحقيق أهداف تنظيمات دولية ومخططات شرق أوسطية وليس بناء الدولة المصرية».