الإسعاف البحري بقناة السويس ينقذ مريض على متن سفينة بالقناة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
نجحت هيئة قناة السويس في التعامل السريع مع استغاثة ربان سفينة الكيماويات التي ترفع علم مالطا BLUE BIRD خلال عبورها للقناة قادمة من الأردن ومتجهة إلى الجزائر، حيث أفادت الاستغاثة بوجود حالة مرضية على السفينة لأحد أفراد الطاقم( تركي الجنسية) يعاني من أزمة كلوية حادة، وعدم توافر التجهيزات الطبية للتعامل مع الحالة مما يتطلب ضرورة توقيع الكشف الطبي عليه بشكل عاجل.
وبمجرد تلقي مركز مراقبة الملاحة الإخطار تم التنسيق مع توكيل السفينة" البحرية التجارية" على انتظار السفينة في منطقة الإنتظار E1 بالبحيرات الكبري، ونقل المريض بواسطة خدمة الإسعاف البحري التي تتيحها الهيئة ضمن حزمة الخدمات الجديدة المقدمة للسفن العابرة.
وفور وصول السفينة منطقة البحيرات تم إلقاء المخطاف و نقل المريض بواسطة لنش الإسعاف البحري المجهز إلى أقرب محطة إرشاد أرضية" الدفرسوار" ثم نقله بواسطة سيارة الإسعاف المجهزة إلى مستشفى الهيئة نمرة ٦ بالإسماعيلية لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة والإطمئنان على حالته الصحية.
ومن المقرر مغادرة السفينة منطقة الإنتظار واستكمال رحلتها مرة أخرى عبر القناة فور الإطمئنان على الحالة الصحية للمريض ومغادرته للمستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة السويس التجهيزات الطبية
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة تهز مصر.. قطع رأس الضحية وشرب من دمه
صدمت جريمة قتل مروعة الشارع المصري، بعد قيام شخص مختل عقليا، بقتل رجل في مدينة الأقصر وقطع رأسه والتمثيل بجثته، أمام المارة، في واقعة أعادت إلى الذاكرة، جريمة مشابهة عرفت بسفاح الإسماعيلية.
وكان مرتكب الجريمة، أقدم على قتل جاره بواسطة سكين، في عرض الطريق، بالأقصر، ولم يكتف بذلك، بل قام بفصل رأسه عن جسده، وسار وهو يحمله في الشارع، وقام بشرب دمه، ومثل بالجثة بطريقة بشعة وراح يلطخ يديه بالدماء ويترك بصماته على الجدران.
واحتشد مصريون لتصوير الجريمة وانتشر المقطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما شكل صدمة كبيرة للمواطنين والرأي العام.
وأعادت هذه الجريمة للأذهان تفاصيل جريمة القتل البشعة التي شهدتها محافظة الإسماعيلية عام 2021 عندما ارتكب شخص يدعى عبد الرحمن نظمي، جريمة، عرفت إعلاميا بـ"سفاح الإسماعيلية".
وأدين نظمي حينها بالجريمة، وحكم عليه بالإعدام، وقام حين ارتكاب الجريمة بقطع رأس المجني عليه، بواسطة ساطور، بعد ملاحقته لمسافة كبيرة، وهو يسدد له الضربات القاتلة.