حوافز تشجيعية للراغبين بالاستثمار في مدينة الحسين الصناعية في الكرك
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
حوافز تشجيعية لاستقطاب الاستثمارات الصناعية المشغلة للأيدي العاملة في مدينة الحسين الصناعية بالكرك
أقر مجلس إدارة شركة المدن الصناعية الأردنية حافزا استثماريا جديدا لمدينة الحسين بن عبد الله الثاني/الكرك تضمن منح خصم 20 في المئة على سعر بيع قطع الأراضي الصناعية الأساسي المقرر في المدينة، ليضاف إلى سلسلة الحوافز الاستثمارية الممنوحة فيها، تشجيعا لاستقطاب التستثمارات الصناعية المشغلة للأيدي العاملة التي ستسهم في رفد التنمية بمختلف مجالاتها في محافظة الكرك.
اقرأ أيضاً : الضريبة: تمديد تقديم البيانات المالية الأصولية للشركات
وقال مدير عام الشركة عمر جويعد في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه السبت، إن القرار يشمل منح خصم 20 في المئة على سعر بيع الأراضي للمساحات التي تزيد على 10 آلاف متر مربع (10 دونمات) من خلال تسديد 20 في المئة كدفعة فورية وتقسيط باقي المبلغ على أربع سنوات بدون فوائد، مؤكدا أن هذا الحافز وما سبقه من حوافز استثمارية حظيت بها مدينة الحسين الصناعية في محافظة الكرك دليل على الدعم المتواصل والمستمر لبيئة الاستثمار في المدينة.
ودعا جويعد المستثمرين ورجال الأعمال للاستفادة من المزايا الاستثمارية التي تقدمها المدينة إضافة إلى موقعها الجغرافي وقربها من الأيدي العاملة، مشيرا إلى حزمة الحوافز الاستثمارية والخصومات التي قدمتها الحكومة العام الماضي للاستثمارات الصناعية في مدينة الحسين الصناعية وشملت خصومات تصل نسبتها إلى 75 في المئة على أسعار الطاقة الكهربائية وشمول المدينة ببرنامج الفروع الإنتاجية إضافة إلى دعم كلف المناولة بميناء العقبة بنسبة 50 في المئة، والتي جاءت لدعم حركة الاستثمار في المدينة ولزيادة استقطاب الاستثمارات الصناعية إليها بما يتوافق مع خطط الشركة المنسجمة مع رؤية التحديث الاقتصادي وانعكاساتها على واقع التنمية لمحافظة الكرك.
وأثنى على الدعم المتواصل الذي يقدمه مجلس إدارة الشركة لدعم بيئة الاستثمار في مختلف مواقع المدن الصناعية التي تديرها الشركة وفي مقدمتها مدينة الحسين الصناعية والتي من شأنها رفع سوية الخدمات المقدمة للمستثمرين وتوفير كافة سبل استقطاب الاستثمارات الصناعية، مبينا أن عدد الاستثمارات في مدينة الحسين بن عبد الله الثاني الصناعية وصول إلى 47 منها 13 استثمارا صناعيا جديدا وقعت عقودها خلال العام الماضي 2023 بحجم استثمار يبلغ نحو 60 مليون دينار وفرت قرابة 986 فرصة عمل.
وكشف جويعد عن نية الشركة إقامة فعالية في محافظة الكرك للترويج للمزايا الترويجية أمام رجال الأعمال والمستثمرين على أرض الواقع، وسيتم على هامش الفعالية توقيع عدد من عقود الاستثمار الجديدة المستقطبة للمدينة، موجها الدعوة للمستثمرين ورجال الأعمال في مختلف محافظات المملكة للاستفادة من هذه الحوافز.
يذكر أن شركة المدن الصناعية الأردنية تعتبر الحاضن الأكبر للاستثمارات الصناعية في المملكة من خلال مدنها الصناعية المنتشرة في مختلف محافظات المملكة، إذ تمتلك 10 مدن صناعية تتوزع في سحاب والموقر وإربد والكرك والعقبة والسلط ومادبا والطفيلة بالإضافة إلى مدينة الزرقاء الصناعية التي باشرت الشركة في تنفيذها بداية العام الماضي واستطاعت من خلالها تحقيق نهضة تنموية واقتصادية شاملة من خلال عدد الاستثمارات المستقطبة وفرص العمل التي وفرتها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المدينة الصناعية الاستثمار تشجيع الاستثمار المستثمرين فی مدینة الحسین الاستثمار فی الصناعیة فی فی المئة من خلال
إقرأ أيضاً:
من العراق إلى غزة.. كيف حوّل دوفيلبان مواقفه المناهضة للحروب لشعبية واسعة؟
أبرز استطلاع للرأي، أجراه معهد إيفوب- فيدوسيال لصالح مجلة باري- ماتش وSUD RADIO، أنّ رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، دومينيك دوفيلبان، تصدّر قائمة الشخصيات السياسية التي تعدّ مفضلة لدى الفرنسيين، متفوقا بذلك على رئيس الوزراء السابق، إدوارد فيليب.
وبحسب الاستطلاع، الذي نُشرت نتائجه أمس الثلاثاء، فإنّ دوفيلبان قد حصل على نسبة 54 في المئة من الآراء الإيجابية، بزيادة نقطة واحدة عن الاستطلاع المماثل الذي أجراه المعهد خلال شهر شباط/ فبراير الماضي، إذ احتل المرتبة الأولى بفارق ضئيل جداً عن إدوارد فيليب.
ووفقا للمصدر نفسه، فإنّ رئيس الوزراء الفرنسي بين عامي 2005 و2007، ووزير الخارجية بين 2002 و2004 خلال رئاسة جاك شيراك، بات يحظى بشعبية متزايدة.
واكتسب دوفيلبان شعبية متزايدة، عقب سلسلة من التصريحات التي أدلى بها بخصوص غزة،، ووُصفت بـ"الحاسمة"، حيث كرّر فيها التشديد على معارضته للهجوم الذي قرّره رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على الأراضي الفلسطينية، متهما إياه بـ"محاولة تصحيح أوضاع المنطقة بالقوة".
كذلك، وجّه دوفيلبان، جُملة انتقادات لما وصفه بالمزايدة من قبل وزير الداخلية الفرنسي الحالي، برونو روتايو، بخصوص الجزائر، داعيا إياه إلى ترك المجال للدبلوماسيين وعدم الانجرار وراء "إغراء تصفية الحسابات"، وذلك في سياق الأزمة بين باريس والجزائر المستمرة منذ عدة أشهر.
إلى ذلك، حظى دومينيك دوفيلبان بدعم قوي من اليسار، حيث حصل على 59 في المئة من الآراء الإيجابية، بما في ذلك 68 في المئة لدى حزب "فرنسا الأبية" و74 في المئة لدى الحزب الشيوعي. في المقابل، لا يحظى بنفس الشعبية لدى اليمين، حيث حصل على 41 في المئة فقط من الآراء الإيجابية، بما في ذلك 47 في المئة فقط داخل حزبه السابق "الجمهوريون" (حالياً)، بحسب نتائج الاستطلاع نفسه.
وعلى الرغم من تصدّر دوفيلبان للتصنيف، إلاّ أن إدوارد فيليب، لا يزال هو أول رئيس وزراء في عهد إيمانويل ماكرون، يتمتع بشعبية قوية بنسبة 53 في المئة من الآراء الإيجابية، يتبعه ثلاثة رؤساء وزراء سابقين هم ميشيل بارنييه (50 في المئة)، وجان كاستيكس (47 في المئة)، وغابرييل أتال (47 في المئة).