"أريد رجلًا" حملة تلقي الضوء على تحديات تواجه المرأة المعيلة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت غدير طلعت طالبة بكلية إعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا قسم علاقات عامه و إعلان الفرفة الرابعة، في قلب الجامعات، تولد الأفكار التي تهدف إلى تغيير الواقع، ومن هذه الأفكار تنبثق حملة "أريد رجلًا"، التي أطلقها طلاب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بإشراف الدكتور شريف مودي والدكتورة رالا منصور، رئيسة القسم.
وتابعت غدير في تصرح خاص للبوابة نيوز، تتناول الحملة موضوعاً حساساً ومهماً، حيث تسعى لإلقاء الضوء على الأزواج الرافضين للعمل وتركهم لأعباء الحياة على زوجاتهم، ما يؤدي إلى تشوه في الشراكة الزوجية وتحميل المرأة مسؤوليات تتعدى طاقتها. يعكس هذا النهج التوجه الجديد الذي تتبناه الحملة، حيث تركز على تقديم الحلول بدلاً من المناورة في ميدان المساواة الجنسية.
وأشارت إلي أنه من خلال البحث الذي أجروه، يظهر أن نسبة الأسر التي تترأسها المرأة في مصر قد بلغت 3.3 مليون أسرة في عام 2018، وارتفعت إلى حوالي 12 مليون امرأة معيلة في عام 2023، وفقاً لإحصاءات رسمية، معدل التشغيل للإناث المشتغلات البالغات من العمر 15 عامًا فأكثر في مصر بلغ 13.1%، بينما بلغت نسبة الإناث اللاتي يعملن عمل دائم 85.3% من إجمالي المشتغلات، مقارنة بنسبة 60.5% للذكور.
ونوهت غدير إلي أنه تعتبر هذه الحملة نقطة تحول في المناقشات الاجتماعية، حيث تشجع على فتح أبواب جديدة للحوار والتفكير حول هذه القضية الحيوية. بواسطة الحملات الإعلانية والنشاطات الاجتماعية، يمكن للطلاب المبادرين تشكيل تأثير حقيقي ودعوة المجتمع إلى التفكير والتحرك نحو تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية للجميع.
قام علي هذه الحمله كلًا من :"فرحه عبدالمجيد، غدير طلعت هبه رفعت،سما محمد،فرح مسعد،سارا محمد"، وتحت رعاية، عميد كلية الاعلام وتكنولوجيا الاتصال، دكتورة هويدا مصطفى رئيس قسم العلاقات العامة و الاعلان، دكتورة رالال منصور، تحت إشراف دكتور شريف مودي، المعيده بسنت محمود.
IMG-20240420-WA0043 IMG-20240420-WA0046 IMG-20240420-WA0047المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التكنولوجيا الجامعات العدالة الاجتماعية العلاقات العامة المساواة والعدالة المرأة المعيلة تحقيق المساواة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
المنفي: ليبيا تواجه تحديات متزايدة تتطلب إرادة حقيقية وتعاونا دوليا
أكد رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، أولويات المرحلة تتمثل في حفظ الاستقرار واستدامته، وتوحيد القوات الأمنية والعسكرية تحت سلطة مدنية، معربا عن تطلعه لتوصيات اللجنة الاستشارية لبعثة الأمم المتحدة بشأن قوانين الانتخابات.
وشدد المنفي على حجم التحديات التي تواجه ليبيا وتتزايد يوما بعد يوم، مشيرا إلى أنها تمس استقرار البلاد ومستقبلها.
جاء ذلك خلال مأدبة إفطار رمضانية أقامها بحضور شخصيات رسمية ووزراء وسفراء البعثات الدبلوماسية في ليبيا.
وأوضح المنفي أن التغلب على هذه التحديات يتطلب إرادة حقيقية وتعاونا وثيقا مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية. وشدد على أهمية التنسيق مع الأمم المتحدة ومؤسساتها والدول الصديقة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن.
وأضاف أن الأولويات تتضمن أيضا تحقيق التنمية ومكافحة الفساد وحماية حقوق الإنسان ومعالجة قضايا الهجرة غير النظامية ومواجهة محاولات تقسيم المؤسسات، خاصة القضائية.
وجدد المنفي قناعته بأن الاستفتاء الشفاف على القضايا الخلافية، بإدارة هيئة محايدة، هو الأفضل والأسرع للوصول إلى الانتخابات، لافتا إلى أن ليبيا أمام مفترق طرق، وأن هناك مسؤولية تاريخية لضمان عبورها إلى بر الأمان.
المصدر: المكتب الإعلامي للمنفي.
المجلس الرئاسيالمنفيرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0