مخاوف ألمانية من اتساع وتيرة الاحتجاجات والمظاهرات الداعمة لفلسطين
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عربي مرزوق، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الحكومة الألمانية لا تريد أن تنتقل التظاهرات الداعمة لفلسطين في الولايات المتحدة إلى ألمانيا، وعليه قامت الشرطة الألمانية بفض عدد من المظاهرات في جامعاتها.
ونوه، بأن هناك بعض الحركات الطلابية نظمت تظاهرات أمام بوابات الجامعات الألمانية.
وأضاف المراسل أن التظاهرة الطلابية التي كانت بجوار مكتب المستشار الألماني، اتسمت بالسلمية، ولكن بشكل مفاجئ اقتحمتها الشرطة، مؤكدًا أن هناك مخاوف ألمانية من اتساع وتيرة الاحتجاجات والمظاهرات الداعمة للفلسطينيين.
وتابع، أن الحكومة الألمانية أعلنت عن أن أمن إسرائيل من أمنها، وهذا يجعل التظاهرات في الشوارع الألمانية أمر خطر على الحكومة الألمانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتجاجات التظاهرات الحكومة الألمانية
إقرأ أيضاً:
اتحاد مستثمرين يشتري «ليليوم» الألمانية لصناعة الطائرات
ميونخ(د ب أ)
وجدت شركة «ليليوم» الألمانية الرائدة في صناعة الطائرات الكهربائية مستثمراً وتعتزم استئناف أعمالها في يناير المقبل.
وأعلنت الشركة الناشئة المعسرة اليوم الثلاثاء أن اتحاد المستثمرين «موبايل أبليفت كوربوريشن» وقع اتفاقية شراء للأصول التشغيلية للشركات التابعة لـ«ليليوم».
وقال متحدث باسم الشركة إن ما يقرب من ألف موظف تم تسريحهم يوم الجمعة الماضي سيتم إعادتهم.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، كلاوس روفه: «يسعدنا للغاية أن نعلن عن توقيع اتفاقية استثمار مع مجموعة من المستثمرين ذوي خبرة عالية.. إتمام الصفقة في أوائل يناير سيسمح لنا باستئناف أعمالنا».
وعلى مدى السنوات العشر الماضية، طورت الشركة الناشئة طائرة صغيرة تعمل بالكهرباء، وتقلع وتهبط عمودياً. وتم التخطيط لأول رحلة مأهولة على متن هذه الطائرة مؤخراً لتكون في أوائل عام 2025، وكان من المقرر أن يتم التسليم الأول للعملاء في عام 2026. لكن أموال «ليليوم» نفدت وأعلنت الشركة إفلاسها في نهاية أكتوبر الماضي.
وفي اللحظات الأخيرة قبل الإغلاق النهائي، حققت إدارة الشركة وشركة الاستشارات الإدارة «كيه بي إم جي» طفرة في البحث عن مستثمرين.
ووقع اتحاد المستثمرين «موبايل أبليفت كوربوريشن»، الذي أسسه مستثمرون من أوروبا وأميركا الشمالية، اتفاقية شراء للأصول التشغيلية للشركات التابعة لـ«ليليوم»، وهي (ليليوم المحدودة) و(ليليوم إي إيركرافت المحدودة).
ووافقت لجنة الدائنين في شركة «ليليوم القابضة» على الصفقة، ومن المتوقع إتمامها في بداية يناير المقبل.
ويتطلب إتمام الصفقة استيفاء «شروط عرفية محددة سابقاً». ولم يتم الإعلان بعد عن أي بيانات حول سعر الشراء أو المستثمرين الذين يقفون وراء «موبايل أبليفت».
ولدى «ليليوم» ديون قليلة، لكنها تحتاج إلى مئات الملايين من اليورو لمواصلة العمل، المتمثل في إطلاق أول رحلة مأهولة والحصول على التصديق.
وتتوقع الشركة أن توغر الاتفاقية مع «موبايل أبليفت» للشركات التابعة لها «التمويل الكافي لاستئناف عملياتها».
وأوضحت الشركة أنه لن يتم توزيع عائدات البيع على الشركة الأم. وعقب إتمام الصفقة من المقرر إعادة هيكلة الشركات التابعة وإنهاء إجراءات الإعسار الأولية في الإدارة الذاتية التي أمرت بها محكمة مدينة فايلهايم.
ولدى الشركة، التي يقودها مدير «إيرباص» السابق روفه، نحو 700 طلب من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية ودول أخرى.