بوستيكوجلو لا يرغب في تعطيل أرسنال!
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
لندن (رويترز)
قال أنجي بوستيكوجلو مدرب توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، إنه يركز على تقدم فريقه، وليس مدفوعاً بتقليص فرص أرسنال في المنافسة على لقب البطولة، قبل قمة شمال لندن بين الفريقين غداً الأحد.
وإذا فاز توتنهام على ضيفه الذي يتصدر الترتيب بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي، فإنه يحرم أرسنال من توسيع الفارق في القمة إلى أربع نقاط، ويواجه السيتي فريق نوتنجهام فورست غداً الأحد أيضاً ولديه مباراة مؤجلة.
ويتطلع توتنهام صاحب المركز الخامس إلى إنهاء الموسم، ضمن المراكز الأربعة الأولى، والتأهل للمنافسة في دوري أبطال أوروبا، وحظي الفريق باستراحة لمدة أسبوعين منذ هزيمته الثقيلة 4-صفر أمام نيوكاسل يونايتد.
ورداً على سؤال بشأن وجود رغبة لديه في تقليص آمال أرسنال في المنافسة على لقب الدوري الممتاز قال بوستيكوجلو: «هذا لا يشكل دافعاً بالنسبة لي، أتفهم أهمية الفوز على منافسك التقليدي، لا أعتقد أبداً أن دوافعك يجب أن تدور حول القضاء على شخص آخر».
وأضاف: «يجب أن يتعلق حافزك بك. يمكننا الفوز الأحد، لكن هذا لا يعني أننا سننافس على اللقب هذا العام، أريد الفوز لأنني أود أن نتقدم، أريد أن نصبح في وضع نكافح فيه من أجل اللقب».
وأردف قائلاً: «إذا كان هذا مقياسك للأمور، فأنت بذلك تنظر دائماً من فوق السياج الخلفي لترى ما يبنيه جارك، ومن الممكن أن يكون لدى كل منكما أسوأ منزلين في الشارع، لأن الجميع يبني أماكن جميلة وأنت تنظر من فوق السياج الخلفي».
ولدى توتنهام 60 نقطة قبل ست مباريات على نهاية الموسم، وخاض مباراتين أقل من أستون فيلا صاحب المركز الرابع الذي يملك 66 نقطة.
وبعد مواجهة أرسنال، يحل توتنهام ضيفاً على تشيلسي وليفربول في الدوري الممتاز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي توتنهام أرسنال آنجي بوستيكوجلو
إقرأ أيضاً:
سلوت أول مدرب هولندي يفوز بالدوري الإنجليزي.. ماذا فعل باقي المدربين؟
عمل المدربون الهولنديون لعقود في مختلف البطولات المحلية الأوروبية لكن أرنه سلوت أول مدرب يفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وقد تسبب في معاناة العديد من مواطنيه وتضرر سمعتهم على مر السنين.
وقاد المدرب الهولندي (46 عاما) ليفربول للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد فوز ساحق 5-1 على توتنهام في أنفيلد أمس الأحد، ليضمن اللقب قبل 4 مباريات من نهاية الموسم ويعزز صورة مدربي بلاده.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مورينيو مرشح للعودة إلى التدريب في البريميرليغlist 2 of 2مانشستر سيتي يهزم نوتنغهام فورست ويبلغ نهائي كأس الاتحاد الإنجليزيend of listوقال سلوت للصحفيين أمس الأحد "(إنه شعور مميز) لأن البلد الذي أنتمي له يملك كثيرا من لاعبي كرة القدم الرائعين وكذلك المدربون".
وأضاف "أن أكون أول من يحصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز من المدربين الهولنديين شيء مميز للغاية، وسيبقى كذلك دائما".
من المؤكد أن تولّي سلوت المسؤولية خلفا للألماني يورغن كلوب زاد من صعوبة المهمة، لكنه أثبت جدارته وانضم إلى رينوس ميخيلس ويوهان كرويف وليو بينهاكر ولويس فان خال وفرانك ريكارد في الفوز ببطولة خارج هولندا.
وكان ميخيلس هو الأول في برشلونة، حيث شجع مفهومه لكرة القدم الشاملة اللاعبين على تبادل المراكز بشكل متكرر وصنع طريقة لعب هجومية قوية.
واستمر كرويف وريكارد في تطبيق هذه المبادئ وتوّجوا أيضا بلقب الدوري الإسباني، في حين حقق بينهاكر، الذي توفي في وقت سابق من هذا الشهر، نجاحا في الدوري الإسباني مع ريال مدريد.
ورغم نجاح فان خال في إسبانيا مع برشلونة وفي الدوري الألماني مع بايرن ميونخ، فإنه يتصدر أيضا قائمة المدربين الهولنديين الذين وصلوا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز وسط ضجة كبيرة لكنهم غادروا بسمعة مشوهة.
إعلانوشهد موسماه مع مانشستر يونايتد حصول الفريق على المركز الرابع عام 2015 والخامس في العام التالي، وشهدت آخر مباراة له مع الفريق الفوز في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على كريستال بالاس.
ومثل فان خال، صنع إريك تن هاغ اسمه في أياكس أمستردام، لكن فترته في مانشستر يونايتد كانت مخيبة للآمال بالقدر نفسه وانتهت قبل أوانها بإقالته في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في وقت مبكر من موسمه الثالث في أولد ترافورد.
وكان رود فان نيستلروي هو المدرب الهولندي الآخر في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم لكنه ينتظر مصيره بعد الهبوط مع ليستر سيتي الذي خسر 11 من آخر 12 مباراة.
ويُعد فرانك دي بور ورود خوليت وجوس هيدينك وديك أدفوكات ورونالد كومان من بين المدربين الهولنديين البارزين الآخرين الذين فشلوا في تحقيق التأثير المطلوب في إنجلترا.
ومع ذلك، فإن نجاح سلوت قد يساعد في توفير مزيد من الفرص لمواطنيه في إنجلترا وغيرها من البطولات المحلية الأوروبية الكبرى.
وقال ماريو كابتن مدير رابطة المدربين المحترفين في هولندا لصحيفة "ألخمين داخبلاد" اليومية "علينا أن ننتظر ونرى. ما فعله سلوت فريد من نوعه ورائع حقا".