السعودية تتصدر وهذه مرتبة العراق.. قائمة بكبار موردي النفط الخام لكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
جاء العراق في المرتبة الرابعة كأكبر مصدر للنفط الخام إلى كوريا الجنوبية خلال شهر آذار الماضي.
وذكرت شركة النفط الوطنية الكورية الجنوبية، أن "السعودية جاءت ضمن أكبر مصدر لكوريا الجنوبية خلال الشهر الماضي بصادرات بلغت 28.61 مليون برميل، تليها الامارات ثانيا بصادرات بلغت 13.981 مليون برميل، تليها امريكا ثالثا بصادرات بلغت 12.
وأضافت، أن "العراق جاء رابعا كأكبر مصدر للنفط لكوريا الجنوبية لشهر آذار الماضي وبواقع 8 ملايين برميل مرتفعا بنسبة 3.0% عن نفس الشهر من عام 2023 التي بلغت فيها الصادرات النفطية لكوريا الجنوبية 7.770 ملايين برميل، ومنخفضا عن الشهر الذي يسبقه 5.0% حيث بلغ 8.419 ملايين برميل".
وتابعت الشركة، أن "كوريا الجنوبية خفضت وارداتها من الخام السعودي وعززت شحنات البضائع الأمريكية للشهر الثاني على التوالي في آذار بسبب اقتصاديات تداول المواد الخام الأكثر جاذبية للبرميل الأمريكي، مع ارتفاع تكاليف التأمين على ناقلات الخليج العربي وآسيا في أعقاب التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار لکوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
واشنطن خسرت في اليمن منذ آذار/مارس سبع مسيّرات سعر الواحدة منها 30 مليون دولار
أعلن مسؤول أميركي الإثنين أنّ الولايات المتّحدة خسرت في اليمن منذ آذار/مارس، حين بدأت حملتها الجوية المكثّفة ضدّ المتمردين الحوثيّين، سبع طائرات مسيّرة من طراز “إم-كيو 9 ريبر” التي يبلغ سعر الواحدة منها 30 مليون دولار تقريبا.
ومسيّرات “إم كيو-9” يمكن استخدامها في عمليات الاستطلاع، وهو حيّز رئيسي من الجهود الأميركية لتحديد واستهداف مواقع الأسلحة التي يستخدمها المتمردون الحوثيون لمهاجمة السفن، إضافة إلى توجيه ضربات، وتكلفة كل منها نحو 30 مليون دولار.
وقال المسؤول طالبا عدم نشر اسمه إنّه “منذ منتصف آذار/مارس فقدنا سبع طائرات من طراز إم كيو-9″، من دون أن يوضح ما إذا كانت هذه الطائرات قد أسقطت بنيران المتمرّدين أم فقدت لأسباب أخرى.
وخسرت القوات الأميركية مسيّرتها السابعة في 22 نيسان/أبريل، وفق المصدر نفسه.
وبالإضافة إلى هذه الخسائر، سقطت طائرة مقاتلة أميركية من على متن حاملة الطائرات هاري إس ترومان في البحر الأحمر الإثنين، في حادث أدّى أيضا لإصابة بحّار بجروح.
وفي 2021 بلغت كلفة هذه الطائرة المقاتلة وهي من طراز إف/إيه-18 وتصنّعها بوينغ 67 مليون دولار.
وليل الإثنين، أفادت وكالة سبأ التابعة للحوثيين بأنّ سلاح الجوي الأميركي شنّ ثلاث غارات على مديرية حرف سفيان (شمال غرب).
وفجر الثلاثاء، أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بوقوع غارتين مماثلتين على مديرية بني حشيش شمال شرق العاصمة صنعاء.
وتتعرّض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية منذ أعلنت واشنطن في 15 آذار/مارس شنّ عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومساء الأحد، أعلن الجيش الأميركي أنّ الولايات المتحدة ضربت أكثر من 800 هدف في اليمن منذ منتصف آذار/مارس، ممّا أسفر عن مقتل مئات المقاتلين المتمرّدين الحوثيين، بينهم أعضاء في قيادة جماعتهم.
ويقول الحوثيون، وهم جزء من “محور المقاومة” الإيراني ضدّ إسرائيل والولايات المتحدة، إنهم يساندون غزة في الحرب بين إسرائيل وحماس.
وشلّت هجمات الحوثيين حركة الملاحة عبر قناة السويس، وهو شريان مائي حيوي يمرّ عبره عادةً حوالى 12% من حركة الملاحة العالميّة، ما أجبر العديد من الشركات على اللجوء إلى طرق بديلة مكلِفة حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.