مسؤول عسكري أميركي: الصين تخطط لغزو تايوان عام 2027
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قالت الصين إن قواتها على جهوزية دائمة بعدما حذر مسؤول عسكري أميركي من أنها تعمل على بناء قدراتها لغزو تايوان بحلول عام 2027.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان أن تايوان هي أرض صينية، وهي قضية لا تتحمل تدخلا أجنبيا.
وبحسب مجلة نيوزويك الأميركية، زادت الصين بشكل كبير من أنشطتها العسكرية حول الجزيرة في السنوات الأخيرة، مما دفع تايبيه إلى مضاعفة جهودها لتعزيز قدراتها الدفاعية.
وقال رئيس القيادة الأميركية في المحيطين الهندي والهادي، الأدميرال جون أكيلينو، خلال زيارة لليابان، للصحفيين الثلاثاء الماضي إن الصين تعمل لاحتلال تايوان بحلول عام 2027.
وأضاف أكيلينو أنه يعتقد أن الصين ستواصل تعزيز قدراتها العسكرية بسرعة بغض النظر عن المشاكل الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
ويتطابق تصريحه مع تصريح سابق لمدير وكالة الاستخبارات المركزية بيل بيرنز، الذي استشهد بمعلومات استخباراتية تشير إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ قد أصدر الجدول الزمني لجيش التحرير الشعبي الصيني.
ومع ذلك، هذا لا يعني أن الصين ستقوم بالضرورة بهذا الاحتياج لتايوان.
ويوم الأربعاء الماضي، وقّع الرئيس الأميركي جو بايدن مشروع قانون يلتزم بتقديم 95 مليار دولار مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وشركاء منطقة المحيط الهادي، بما في ذلك تايوان.
وترى الصين تقديم المساعدات العسكرية لتايوان تهديدا لسلام المنطقة حيث إنها تعدها جزءا من أراضيها، وتتوعد بالسيطرة عليها ولو بالقوة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خبير: الهجوم الروسي على كييف ردا على اغتيال مسؤول عسكري كبير
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الهجوم الروسي على العاصمة كييف جاء ردًا على اغتيال أوكرانيا لمسؤول كبير في الجيش الروسي، موضحًا أن روسيا تسعى من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة لنظام كييف للامتناع عن تنفيذ مثل هذه الهجمات.
وأضاف أيوب، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تشعر بأن موقفها أصبح أقوى من السابق، مشيرًا إلى وجود تخبط في المواقف والقرارات داخل الدول الأوروبية حول استمرار دعم نظام كييف أو وقفه.
وأشار أيوب إلى أن الرسالة الروسية الأساسية موجهة إلى الدول الداعمة لنظام كييف، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدًا أن روسيا تعتبر الدعم العسكري الغربي، بما في ذلك استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية، لم ينجح في إضعافها.
وتابع أيوب أن هناك تخوفًا في الغرب من دونالد ترامب، مما قد يزيد الضغط والعبء على الدول الغربية، لافتًا إلى أن كلًّا من روسيا ونظام كييف يسعيان لجمع أوراق قوة لطرحها في المفاوضات المستقبلية، حيث يرى أن الحل الأمثل سيكون عبر التفاوض.