الخارجية الأميركية تدين الهجوم الذي استهدف حقل الغاز بكردستان العراق
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم السبت، الهجوم الذي استهدف حقل كورمور للغاز بقضاء جمجمال في محافظة السليمانية في كردستان العراق.
وأكد المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، في بيان، دعم بلاده للعراق وإقليم كردستان وحماية الاستقرار والسيادة، معتبرا أن الهجوم يعتبر انتهاكا للسيادة العراقية، مطالبا السلطات بالتحقيق وتقديم المهاجمين إلى العدالة.
وندد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، في منشور اليوم السبت، على منصة إكس بالهجوم الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وانقطاع الطاقة.
كما ندد رئيس كردستان العراق، نيجيرفان البارزاني، بالهجوم على حقل كورمور، مؤكدا أن "هذه الهجمات تعرّض سلام البلاد واستقرارها للخطر".
وبدورها، أدانت بعثة الأمم المتحدة في العراق أيضا الهجوم على حقل الغاز في كورمور، وأعربت عن ترحيبها بالتحقيق لتحديد هوية المهاجمين وتقديمهم للعدالة على منصة "إكس".
وفي حوالي الساعة 18.45 مساء الجمعة (15.45 بتوقيت غرينتش) تعرّض حقل كورمور للغاز لقصف، وهو حقل كبير تديره شركة دانة للغاز.
وأسفر القصف عن مقتل 4 عمال يمنيين وأضرار بالغة بالحقل مما سيؤثر على الكهرباء، حسبما أعلنت سلطات الإقليم.
وأوضح قائم مقام قضاء جمجمال، رمك رمضان، أن القصف استهدف مكانا لتخزين مواد بترولية، مشيرا إلى أنه سبق وتعرض لقصف "قبل شهرين بواسطة صواريخ كاتيوشا".
وأضاف رمضان أنه يجب وقف هذه الهجمات المتكررة، داعيا الحكومة الاتحادية في العراق إلى العثور على مرتكبي هذا العمل الإرهابي، وتقديمهم للعدالة، ومنع تكرار هذه الأعمال.
ويقع حقل كورمور للغاز بين مدينتي كركوك والسليمانية، في منطقة تديرها سلطات إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات کردستان العراق حقل کورمور
إقرأ أيضاً:
العراق يرد على أنباء تهديدات أمريكية بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان
أفادت وكالة رويترز للأنباء، يوم السبت بأن العراق نفى وجود تهديدات أمريكية بعقوبات إذا لم تستأنف صادرات النفط من كردستان.
وكانت الوكالة الإخبارية نشرت تقريرا أمس الجمعة، نقلا عن ثمانية مصادر مطلعة، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على العراق للسماح باستئناف صادرات النفط الكردية أو مواجهة عقوبات إلى جانب إيران.
وقالت رويترز إنها تحدثت مع ثمانية مصادر في بغداد وواشنطن وأربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، الذين قالوا إن الضغوط المتزايدة من جانب الإدارة الأمريكية الجديدة كانت المحرك الرئيسي وراء إعلان يوم الاثنين.
ومن شأن استئناف سريع للصادرات من إقليم كردستان العراق أن يساعد في تعويض انخفاض محتمل في صادرات النفط الإيرانية التي تعهدت واشنطن بخفضها إلى الصفر في إطار حملة "الضغوط القصوى" التي يشنها ترامب ضد طهران.
وقالت الإدارة الأمريكية إنها تريد عزل إيران عن الاقتصاد العالمي والقضاء على عائدات صادراتها النفطية من أجل إبطاء تطوير إيران لسلاح نووي.
وأصدر وزير النفط العراقي إعلانا مفاجئا يوم الاثنين بأن الصادرات من كردستان ستستأنف الأسبوع المقبل.
وسيمثل هذا نهاية نزاع استمر قرابة عامين أدى إلى خفض تدفقات أكثر من 300 ألف برميل يوميا من النفط الكردي عبر تركيا إلى الأسواق العالمية.