إيما ستون تكشف عن اسمها الحقيقي: “نادوني به”
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت النجمة إيما ستون في أحدث مقابلاتها مع مجلة “هوليوود ريبورتر”، أنّها تفضّل لو ناداها الناس باسمها الحقيقي بدلاً من “إيما”.
وفي التفاصيل، أطّلت ستون برفقة زميلها ناثان فيلدر الذي يمثّل إلى جانبها في فيلم “Curse”، وناداها فيلدر في مناسبات عدة باسم “إميلي” ما دفع بالمحاور إلى سؤالها ما إن كان أحد آخر في عالم الترفيه يناديها بهذا الاسم.
وأوضحت إيما انّها تحث الأشخاص الذين تعمل معهم على أن ينادوها بإميلي عندما تتعرّف إليهم وتصبح مقرّبة منهم.
وأشارت ستون إلى أنّها تود أن يستخدم الناس اسمها الحقيقي الذي أُعطي لها عند ولادتها، “إميلي”، مضيفة: “سيكون ذلك لطيفاً للغاية. أود أن أكون إميلي”.
وشرحت النجمة البالغة من العمر 35 عاماً خلال المقابلة، إنّها اضطرت إلى تغيير اسمها قبل أن تصبح شهيرة، بسبب وجود ممثلة أخرى آنذاك في نقابة الممثلين تدعى إيميلي ستون، وكانت بالفعل عضواً في SAG-AFTRA لذا غيّرت اسمها إلى إيما.
وتقول الممثلة إنّها بدأت تشعر بالذعر في السنوات الأخيرة من عدم استخدامها لاسمها الحقيقي، وسئمت من الموضوع، ولا تستطيع الاستمرار باستخدام اسم “إيما”، مضيفة: “لا أستطيع فعل ذلك بعد الآن. فقط نادوني إميلي”.
main 2024-04-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: اسمها الحقیقی
إقرأ أيضاً:
“بوتين يلعب على مخاوفنا”.. وثائق مسربة في ألمانيا تكشف سيناريوهات الاستعداد لـ”مواجهة التهديدات”
ألمانيا – كشفت وثائق سرية أن ألمانيا وضعت خططا لنشر 800 ألف جندي من “الناتو” في أوكرانيا، في خطة تحمل اسم “عملية ألمانيا”، تتألف من 1000 صفحة وتهدف للاستعداد لسيناريو الحرب العالمية الثالثة.
وأشارت التقارير، أمس الأربعاء، إلى أن الوثائق السرية تحتوي على تفاصيل دقيقة حول المباني والبنية التحتية التي يجب حمايتها لاستخدامها من قبل الجيش الألماني، إضافة إلى كيفية استعداد الشركات والمدنيين لمواجهة التهديدات المتزايدة، وفقا لصحيفة “فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ” الألمانية.
كما تضمنت الوثائق خططا لدفع 200 ألف مركبة عسكرية عبر الأراضي الألمانية، إذا تطلب الأمر تدخل حلف شمال الأطلسي لدعم أوكرانيا، بينما تم إبقاء التفاصيل الأخرى سرية. وبالإضافة إلى ذلك، نصحت ألمانيا مواطنيها بالتحضير لأسوأ السيناريوهات عبر تعزيز الاكتفاء الذاتي، مثل تركيب مولدات ديزل أو حتى توربينات رياح.
والقلق ليس محصورا في ألمانيا. فقد أصدرت كل من السويد والنرويج مؤخرا منشورات توجيهية للمواطنين، توضح كيفية الاستعداد إذا تصاعد الصراع في أوكرانيا ليطال أراضيهم.
وتأتي هذه المخاوف مع إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء عن تغيير العقيدة النووية، مشيرا إلى أن موسكو قد تستخدم الأسلحة النووية ردا على هجمات بصواريخ غربية غير نووية. وقد دخل المرسوم حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعه 19 نوفمبر 2024.
وعلى الرغم من انتقادات طالت ألمانيا بسبب ما وصف بالتردد في دعم أوكرانيا منذ عام 2022، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك يوم الثلاثاء أن بلادها لن تخضع للتهديدات الروسية، قائلة: “بوتين يلعب على مخاوفنا. ولم يبدأ هذا قبل 1000 يوم [عند بدء العملية الروسية في أوكرانيا]، بل منذ عام 2014 [عندما ضمت روسيا القرم]”.
وأضافت: “ارتكبت ألمانيا، خاصة سياسيا، خطأ كبيرا حينها بالسماح لنفسها بأن تخضع لمخاوفها، وعدم الاستماع لشركائها، خاصة في أوروبا الشرقية”.
ويأتي استعداد أوروبا بعد أن حذر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مرارا من أن الولايات المتحدة قد تكون على أعتاب حرب عالمية ثالثة، مع مشاركة 3 من أبرز أعداء أمريكا، وهي روسيا وكوريا الشمالية وإيران، في صراعات ضد حلفائها.
وعلى الرغم من أن ترامب لم يعلن خطة رسمية للتعامل مع الحرب الأوكرانية، إلا أنه أظهر إشارات على دعمه لوصول أوكرانيا إلى حل عادل للصراع.
وعلى سبيل المثال، ورد أن ترامب لن يعارض السماح لأوكرانيا بمواصلة الضربات داخل روسيا حال عودته إلى منصبه. وهذه الاستراتيجية جزء رئيسي من خطة النصر التي يعرضها زعيم نظام كييف فلاديمير زيلنسكي على قادة العالم، بما في ذلك ترامب.
وواصل زيلينسكي هذا الأسبوع إشاداته بترامب، قائلا في مقابلة مع “فوكس نيوز” إن انتخاب الجمهوري سيجلب نهاية أسرع للحرب لأن “ترامب أقوى من بوتين”، على حد تعبيره.
ومع ذلك، حذر زعيم نظام كييف من أن وقف الكونغرس الأمريكي للمساعدات العسكرية لبلاده يعني أن “أوكرانيا ستخسر”.
المصدر: The Post