سيف بن زايد يشهد تخريج طلبة الماجستير في كلية ديهاد الإنسانية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
حضر الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، اليوم، فعاليات تخريج طلبة برنامج الماجستير في الأعمال الإنسانية المستدامة، من كلية ديهاد الإنسانية؛ التي انطلقت بتوجيهات القيادة الرشيدة لدعم ثقافة العمل الإنساني عالمياً.
يأتي برنامج الماجستير برعاية ودعم من مؤسسة أحمد بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، واندكس القابضة، وذلك بالتعاون بين منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة، وجامعة UCAM مورسيا في إسبانيا، ليمثّل منارةً لصقل الكفاءات وتطوير المهارات في مجال العمل الإنساني.
وتزامن حفل التخريج مع فعاليات اليوم الأخير من الدورة الـ 20 لمعرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير “ديهاد”، الحدث العالمي الرائد والمتخصص في الإغاثة والعمل الإنساني والتطوير.
وخلال الحفل، تم تكريم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بـ “جائزة الرئاسة الفخرية في جامعة UCAM – مورسيا، إسبانيا في مجال العمل الإنساني المستدام”، تقديراً لجهوده ومساعيه المستمرة في قطاع العمل الإنساني، من قبل خوسيه لويس ميندوزا غارسيا مدير العلاقات المؤسسية لدى جامعة UCAM، بحضور كل من سعادة السفير الدكتور عبدالسلام المدني، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، ورئيس منظمة “ديهاد” الإنسانية المستدامة ورئيس “ديساب”، والمهندس خالد العطار المدير العام لمنظمة ديهاد الإنسانية المستدامة وعدد من السفراء ورؤساء وممثلي المنظمات الدولية.
ويجسد برنامج الماجستير في الأعمال الإنسانية المستدامة، التزام منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة تجاه تعزيز التعليم المستمر وتأهيل العاملين في الشأن الإنساني وصقل معارفهم لتمكينهم من مواجهة التغيرات الاقتصادية والصعوبات الجغرافية وغيرها من العقبات التي تواجه مهامهم.
وألقى المهندس خالد العطار، كلمة، أكد فيها أن كلية ديهاد الإنسانية تفخر اليوم ببدء مسيرة 63 سفيراً للإنسانية من 50 دولة حول العالم ممن يحملون شعلة زايد الخير، مشدداً على أهمية التعليم المستمر بصفته ركيزة أساسية لضمان التنمية والتطوير.
وفي كلمة مماثلة، سلّط خوسيه لويس ميندوزا غارسيا مدير العلاقات المؤسسية لدى جامعة UCAM – مورسيا في إسبانيا، الضوء على جهود جامعة UCAM في توفير برامج علمية مميزة تعنى بالدبلوماسية الإنسانية، مشدداً على أهمية تطوير سبل التعاون لتشمل مختلف نواحي العمل الإنساني، وضرورة ترسيخ العمل المشترك مع منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة بما يخدم جهود بناء مستقبل أفضل للبشرية.
ويشمل البرنامج تعزيز مهارات القيادة الإنسانية والإدارة الإستراتيجية والابتكار والاقتصاد الإنساني المستدام، وغيرها من المواضيع المميزة والتي تعد جزءاً حيوياً في نجاح المهام والجهود الإنسانية.
وأطلقت الكلية عام 2022، برنامج الماجستير الدولي في الأعمال الإنسانية المستدامة وهو الأول من نوعه في العالم.
وشهدت الكلية إقبالاً واسعاً، حيث تلقت خلال عامين فقط أكثر من 4,200 طلب من المهتمين العاملين في المجال الإنساني من أنحاء العالم، وفي الختام وقع الاختيار على 63 طالباً يمثلون أكثر من 50 جنسية من خمس قارات حول العالم، بينهم 6 طلاب من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في هذه الرحلة التي من شأنها أن تغير مجرى حياتهم، فيما ينتمي هؤلاء الطلبة إلى 62 منظمة حول العالم تتمتع بتجربة إنسانية تلخص ما يزيد عن 600 عام، حيث حقق البرنامج نسبة تقييم عالية بلغت 97% في جودة البرنامج وتميزه.
وتوافقاً مع هذا النجاح، قامت الكلية بتوسيع برامجها الأكاديمية لتشمل درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، مما يعزز موقعها الريادي في مجال التعليم الإنساني، إذ لا يقتصر التعليم في كلية ديهاد الإنسانية على النظريات، بل يتطور ليصبح تجربة عملية تترك بصمة لا تنسى في المشهد الإنساني.
(القمة العالمية للتعليم من أجل التنمية)
كما شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وبحضور معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، توقيع مذكرة تفاهم بين المدرسة الرقمية ومنظمة ديهاد الإنسانية المستدامة والتي وقعها كل من الدكتور وليد آل علي، الأمين العام وعضو مجلس إدارة المدرسة الرقمية، والمهندس خالد العطار، المدير العام لمنظمة ديهاد الإنسانية المستدامة، وذلك لإطلاق القمة العالمية للتعليم من أجل التنمية.
(جولة في معرض ديهاد)
وعقب حفل التخريج، قام الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان بجولة في المعرض، يرافقه معالي عمر سلطان العلماء، وسعادة السفير الدكتور عبدالسلام المدني سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، ورئيس منظمة “ديهاد” الإنسانية المستدامة ورئيس “ديساب”، وخوسيه لويس ميندوزا غارسيا مدير العلاقات المؤسسية لدى جامعة UCAM – مورسيا في إسبانيا، والمهندس خالد العطار المدير العام لمنظمة ديهاد الإنسانية المستدامة، حيث حضر جانباً من برنامج معهد الإنسانية والعمل الخيري “Humanthropy Institute” وهو مبادرة لتمكين الأفراد والمنظمات في مجالي الإغاثة الإنسانية والتنمية المستدامة.
ويوفر المعهد برامج شاملة على مستويات الزمالة والخبراء، ويهدف إلى تعميق التأثير العالمي في البحث والتعليم والتدريب، من خلال منح الشهادات وتحديد معايير صارمة للتقدم المهني وتوفير برامج تدريبية في ميادين متعددة كإدارة الأزمات والتنمية المستدامة والقيادة الإنسانية.
وشملت جولة الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، كلاً من جناح الأمم المتحدة في المعرض وجناح مملكة النرويج، ضيف الشرف لهذا العام، وجناح أوزبكستان، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، وجناح مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وجناح منظمة “ديهاد” الإنسانية المستدامة، وجناح مملكة ماليزيا، واختتم سموه جولته بزيارة جناح مجموعة موانئ دبي العالمية DP World .
وتخللت جولة سموه، مراسم توقيع اتفاقية بين منظمة ديهاد الإنسانية المستدامة و16 منظمة وهيئة إنسانية دولية مشاركة في هذا الحدث، مشكلين بذلك تحالف ديهاد الإنساني الدولي ويضم كبرى المؤسسات الدولية والتي تشمل: المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبرلمان البحر الأبيض المتوسط، ومؤسسة ديهاد الإنسانية المستدامة، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، والمجلس الاستشاري الماليزي للمنظمات الإسلامية (MAPIM)، وهيئة “تير دي زوم”، وصندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، والمدرسة الرقمية، وجمعية الأخوة الإنسانية، والمركز الأوروبي لطب الكوارث، وجامعة UCAM في مورسيا – إسبانيا، ومنظمة أطباء مع أفريقيا – CUAMM ومؤسسة Sparkle، و Optimum Green Ventures، حيث يهدف هذا التحالف إلى تعزيز التعاون الدولي وتعميق التأثير الفاعل في مجالات العمل الإنساني على المستوى العالمي.
(تكريم مبادرة “FOREVERCARE”)
وفي نهاية الجولة شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، توزيع شهادات تكريم لمبادرة “FOREVERCARE” من الإمارات إلى العالم، وذلك تقديراً لجهود ومساهمات الشركات الصيدلانية ومصنعي الأدوية والشركاء والمنظمات الداعمة والتزامهم بالجهود الإنسانية.
والمبادرة أطلقتها مؤسسة ديهاد للأعمال الإنسانية المستدامة، بالشراكة والتعاون مع مبادرة “ووترفولز العالمية”، وتحظى بدعم من هيئة الصحة بدبي ومؤتمر ومعرض دبي الدولي للصيدلة والتكنولوجيا – دوفات ومنظمة ديهاد الإنسانية المستدامة.
وتهدف FOREEVERCARE إلى جمع أدوية ومستلزمات طبية وتوزيعها على الدول المحتاجة وذلك من خلال الشراكة مع مؤتمر ومعرض دوفات والشركات المشاركة فيه ومصنعي الأدوية من أجل ضمان حصول كل أسرة من الأسر الفقيرة والمستضعفة على احتياجها من الأدوية.
وتميزت الدورة العشرين من معرض ومؤتمر ديهاد بتوقيع العديد من مذكرات التفاهم التي من شأنها العمل على تطوير التعاون في المجال الإنساني بين المنظمات والتركيز على الدبلوماسية الإنسانية لإيجاد حلول سلمية للنزاعات في العالم وتمكين الفئات الأكثر ضعفاً من الوصول للموارد بطرق آمنة.
وأصبح معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير – ديهاد، أول الحائزين على نقاط اعتماد CHD الدولية عقب شراكته مع معهد الإنسانية والعمل الخيري، بالإضافة إلى ذلك، يقدم مؤتمر ومعرض ديهاد برنامجا تدريبيا حصريا صمم خصيصاً لحاملي الشهادة المهنية في القيادة والإدارة الإنسانية (HLMP)، والذي يختتم بتخرج رسمي واعتراف عالمي بقدرة هؤلاء على دفع التغيير الإيجابي داخل المجال الإنساني.
كما تضمنت فعاليات معرض ومؤتمر ديهاد 2024 إطلاق جوائز ديهاد للإنسانية والعمل الخيري لتكريم قصص العمل الإنساني وتسليط الضوء على الإنجازات التي حققت تقدماً وتطوراً كبيراً في مجال الإنسانية والعمل الخيري، وأظهرت تعاطفاً استثنائياً وساهمت في تعزيز الصمود والابتكار في مواجهة التحديات الإنسانية الملحّة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: نائب رئیس مجلس الوزراء وزیر الداخلیة الشیخ سیف بن زاید آل نهیان برنامج الماجستیر العمل الإنسانی والعمل الخیری خالد العطار معرض ومؤتمر الفریق سمو فی مجال
إقرأ أيضاً:
«زايد الإنسانية» تنجز تعبئة 3000 حقيبة شتوية إضافية لغزة
هالة الخياط (أبوظبي، وام)
أخبار ذات صلة تصعيد عسكري إسرائيلي في جنين لليوم الثاني الرئيس المصري: ندفع بمنتهى القوة لتنفيذ اتفاق هدنة غزة كاملاًأنجز فريق من متطوعي مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ومتطوعين من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أمس، تعبئة 3 آلاف حقيبة شتوية، تحتوي على كافة المستلزمات التي تحتاج إليها الأسر في فصل الشتاء، تمهيداً لنقلها إلى الأشقاء في غزة، ضمن حرص مؤسسات دولة الإمارات على تكثيف الجهود لضمان تدفق ووصول المساعدات وتوزيعها، عبر كافة الوسائل والطرق المتاحة، للإسهام في التخفيف من معاناة الأشقاء.
وتأتي هذه الجهود في إطار دعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة، وضمن «عملية الفارس الشهم 3» الإنسانية، حيث تواصل مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، تقديم المساعدات الإغاثية إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأكد عبدالعزيز الزيدي، مدير إدارة المشاريع بالمؤسسة، حرص المؤسسة ومنذ إطلاق عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، على توفير الاحتياجات اللازمة للأشقاء الفلسطينيين، مشيراً إلى أنه يجري العمل في الوقت الحالي، بالإضافة إلى تجهيز الحقائب الشتوية، على تأمين المزيد من المساعدات المتنوعة، ضمن الجهود الإنسانية المستمرة في التوسع، لتلبية الاحتياجات المتزايدة للأشقاء خلال فصل الشتاء، لضمان استدامة الدعم وسرعة الاستجابة للاحتياجات الملحة.
وأشار الزيدي إلى أن هذه المبادرات تؤكد الالتزام الإنساني العميق بدعم سكان غزة وتعزيز قدرتهم على التكيف مع التحديات، مما يسهم في ترسيخ التكافل والتضامن المجتمعي، مشيراً إلى التعاون المثمر بين المؤسسات والجهات العاملة في العمل الخيري والإنساني في الدولة تحت مظلة عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، من أجل ترسيخ وتعزيز قيم العمل الإنساني، واستجابةً لرؤية القيادة الرشيدة، واستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تقدم مختلف أشكال الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق.
وشاركت المؤسسة في تجهيز سفينة المساعدات التي انطلقت الاثنين الماضي من ميناء الحمرية في إمارة دبي، حيث شملت المساعدات المقدمة طروداً غذائية، وحقائب إغاثية وطبية ومواد إيوائية، وملابس شتوية وغيرها من المواد التي من شأنها تخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين في غزة.
في غضون ذلك، تلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، تبرعاً بقيمة 12 مليون درهم من جمعية دار البر لدعم عملية «الفارس الشهم 3» التي تهدف إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للشعب الفلسطيني في غزة، إذ يأتي هذا التبرع في إطار التعاون المستمر بين الهيئة والجمعية لتعزيز جهود الإغاثة الإنسانية وتخفيف معاناة السكان في القطاع المحاصر من خلال توفير المساعدات الضرورية وتوزيعها في ظل الظروف الراهنة.
وقال راشد مبارك المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن الهيئة تحرص من خلال التعاون مع جمعية دار البر، على دعم عملية «الفارس الشهم 3» وتوفير المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، موضحاً أن هذا التعاون يسهم في ضمان وصول التبرعات إلى المستفيدين في الوقت المناسب، بفضل التنسيق المستمر والجهود المتواصلة التي يبذلها الفريق الإماراتي في غزة، والذي يعمل على تسهيل توزيع الدعم وتوجيهه إلى المتضررين بأعلى درجات الأمان والفاعلية.
وأضاف أن التعاون بين الهيئة وجمعية دار البر يعد ترجمة فعلية لالتزام دولة الإمارات الراسخ بتقديم الدعم الإنساني، ويعكس التوجيهات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي لا يتوانى عن دعم الشعب الفلسطيني في محنته.
وقال عبد الله الفلاسي الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية «دار البر»، إن دولة الإمارات تواصل تقديم دعمها الإنساني للمناطق المتضررة في مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى الجهود المستمرة التي تبذلها لمساعدة المتضررين في الأزمات كافة.
وأضاف أن جمعية دار البر، بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، ستساهم بشكل كبير في دعم عملية «الفارس الشهم 3» بهدف توفير المساعدات الإنسانية العاجلة.
وأوضح أن هذه المساعدات تأتي في إطار التعاون بين مؤسسات الدولة التي تعمل كفريق واحد سواء داخل الإمارات أو خارجها، بالإضافة إلى الدعم من القيادة الرشيدة التي توفر الفرص للمؤسسات الخيرية للمشاركة في مثل هذه العمليات الإنسانية.
وأكد أن هذه المبادرة جزء من التزام الإمارات بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني في غزة، وتلبية احتياجات المتضررين في المنطقة، مشيراً إلى أهمية التعاون المستمر بين المؤسسات الخيرية لدعم هذه الجهود الإنسانية.
بدوره، أكد حمود عبدالله الجنيبي نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية بهيئة الهلال الأحمر، أهمية تنظيم وتنسيق الجهود الخيرية الإماراتية بشكل دقيق لضمان وصول المساعدات إلى المتضررين في جميع أنحاء العالم، مشيراً إلى أن التعاون بين الهلال الأحمر الإماراتي وجمعية دار البر سيساهم بشكل كبير في تعزيز العمل الإنساني في غزة والمناطق المتأثرة الأخرى.
وأوضح أن هذه المبادرات تهدف إلى توحيد الجهود الخيرية داخلياً وخارجياً، معبراً عن ثقته في قدرة هذه المبادرات على تلبية احتياجات المتضررين من خلال التنسيق الفعال بين المؤسسات الخيرية الإماراتية.