محافظ شمال سيناء: الدولة تحملت 55% من سعر الوحدات السكنية في رفح الجديدة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، أن مدينة رفح الجديدة تستوعب 700 ألف نسمة.
تخطيط رفح الجديدة على 3 مراحلوقال «شوشة»، خلال لقائه عبر شاشة القناة الأولى، إن الدولة خططت مدينة رفح الجديدة على 3 مراحل رئيسية، اشتملت المرحلة الأولى على 272 عمارة بـ4352 وحدة سكنية، موضحا أن الدولة المصرية وفرت دعما ماديا للمواطن بنسبة 55% من قيمة الوحدة السكنية، كما أن جميع المرافق من طرق ومياه وصرف صحي تدعمها الدولة بنسبة 100%.
وأوضح، أن الدولة هي التي تكفلت بنسبة 100% من البنية التحتية في رفح الجديدة، مشيرا إلى أن ثمن الوحدة السكنية 751 ألف جنيه، حيث يدفع المواطن مقدم قيمته 20 ألف جنيه، والباقي أقساط على مدار 30 عاما.
وذكرأن هناك ضوابط للحصول على الوحدة السكنية، فالمرحلة الأولى من المدينة مخصصة لصالح أهالي رفح، يليهم أهالي مدينة الشيخ زويد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ شمال سيناء شمال سيناء رفح مدينة رفح الجديدة رفح الجدیدة
إقرأ أيضاً:
"مدينة تطوان الجديدة: 1860- 1956"... مؤلف يسلط الضوء على الإرث المعماري للحمامة البيضاء
احتضن المعرض الدولي للكتاب وتحديدا رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج لقاء لتقديم الترجمة الفرنسية لكتاب « مدينة تطوان الجديدة: 1860 – 1956 » للباحث مصطفى أقلعي ناصر، وذلك بحضور نوعي للعديد من الفعاليات الثقافية والإعلامية.
تميز اللقاء بالحوار الذي تولى إدارته محمد المطالسي، والذي أعد استهلال كتاب « مدينة تطوان الجديدة: 1860 – 1956 « ، تناول بالخصوص الدواعي الكامنة وراء تأليف هذا الكتاب التي وصفها صاحبه مصطفى أقلعي ناصر بـ » المغامرة ».
وأوضح أن إقدامه على إنجاز هذا الكتاب، الذي ترجمه من الإسبانية إلى الفرنسية ذ.رشيد برهون، يندرج في إطار مساهمته في تسليط الضوء على الإرث المعماري والهندسي لمدينة تطوان وإعادة الاعتبار لهذا التراث وتثمينه، فضلا عن التعريف بمميزاته وخصائصه الجمالية والوظيفية وأبعاده على المستوى الثقافي والمعماري، خلال الفترة الممتدة ما بين 1860 و1956.
وفي إطار المحافظة على هذا التراث المعماري والحضاري، اقترح الباحث مصطفى أقلعي ناصر، إحداث إطار على شكل مؤسسة تتولى مهام الاضطلاع بصيانة هذا التراث الثقافي المهم والحيلولة دون تعرضه للإهمال أو الهدم. وفي استهلال هذا المؤلف كتب ذ. محمد المطالسي بأنه خلال 43 سنة من الحماية الإسبانية بشمال المغرب، كانت هذه المنطقة أرض استقبال تأسر الخيال على مستوى المعمار الحضري، موضحا أن الهندسة المعمارية بهذه المنطقة الشمالية للمملكة، تترنح ما بين الحداثة والتقليد، وتتأرجح ما بين عالمين.
أما ذ.مصطفى أقلعي ناصر فكتب في مقدمة مؤلفه، بأن الطابع الاستشراقي الإسباني، يتضح من خلال رحلة الإسباني غودى إلى كل من طنجة وتطوان، وهو ما تولد عنه إبداعات معمارية فريدة، برهنت عن غنى المعمار في هذه الفترة.
وتوقف عند بعض النماذج البارزة التي تجسدت في ألوان وأشكال مهندسين معماريين إسبان، والتي لازالت تزخر بها مواقع بمدينة الحمامة البيضاء.
وأشار إلى أن التحول الحضري لتطوان خلال الفترة الاستعمارية ما بين 1912 و1956 تميز ببداية قصة خلابة، غير أنه بعد وضع اليد على تطوان خلال سنتين ( 1860-1862 )، تلاها التنظيم العسكري للمدينة، شكل في حقيقة الأمر مراوحة ما بين التنظيم والفوضى.
ومن جهة أخرى لاحظ صاحب الكتاب، بأن أسلوب البناء المعماري للمدينة الجديدة لتطوان، متنوع، مما جعله نظير لوحة فنية تجريدية، تمزج ما بين مختلف الحضارات مقترحا رحلة جذابة مشوقة، تأخذ القارئ إلى مختلف مراحل التطور الحضاري والعمراني لتطوان، نتيجة التأثير الإسباني، وكان ذلك مقدمة لتعمير ذي طابع عسكري.
تجدر الإشارة إلى أن الكتاب يقع في 161 صفحة من الحجم المتوسط، صدر بدعم من مجلس الجالية المغربية بالخارج.