تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، اجتماع مجلس إدارة صندوق دعم السياحة والآثار واستهل  الوزير، الاجتماع، بالترحيب بكل من الدكتور مهندس مصطفى منير الرئيس التنفيذي الجديد للهيئة العامة للتنمية السياحية، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في أولى مشاركاتهم في اجتماع مجلس الإدارة، متمنياً لهم التوفيق والنجاح.

وتم، خلال الاجتماع، استعراض ومناقشة نتائج الإجراءات السريعة التي اتخذتها الوزارة خلال الفترة الماضية جراء الأحداث الجارية التي تشهدها الساحة الدولية، والتي كان لها بالغ الأثر الإيجابي على صناعة السياحة في مصر وبما ساهم في الحفاظ على الحركة السياحية الوافدة إليها، والتي من بينها تواصلها المستمر مع شركاء المهنة من منظمي الرحلات الدوليين وشركات الطيران المحلية والدولية لطمأنتهم وتحفيزهم على استمرار الحركة الوافدة.

كما تم إحاطة أعضاء المجلس بقيام الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بزيادة الاعتمادات الخاصة بكل من الحملات المشتركة مع شركاء المهنة من منظمي الرحلات وشركات الطيران، وكذلك حوافز تحفيز الطيران التي قدمتها الوزارة للحفاظ على الحركة ومقاعد الطيران الوافدة لمصر، إلى جانب باقة التحفيز الإضافية Booster Campaign التي قدمتها الوزارة لشركات الطيران في إطار البرنامج.

من جانبه، ثمن أحمد عيسى على جهود كل من الوزارة والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي وصندوق دعم السياحة والآثار ومجالس إداراتهم بالتعاون مع القطاع السياحي الخاص ومؤسسات العمل المدني الممثلة للقطاع من الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية المختلفة، للحفاظ على معدلات الحركة السياحية الوافدة لمصر والتأكد من استمرار عرض المنتج السياحي المصري في الدول المصدرة للسياحة لمصر والمستهدفة، مشيراً إلى أن هذه الجهود كان لها آثار إيجابية جيدة وملحوظة على الحفاظ على الحركة.

وأوضح أن القرارات التي تم اتخاذها خلال مجلسي إدارة الهيئة والصندوق فيما يخص برنامج تحفيز الطيران وباقة التحفيز الإضافية، ساهمت بشكل رئيسي في الحفاظ على أول مكون من مكونات المنتج السياحي المصري وهو مقاعد الطيران القادمة لمصر نظراً لأن معظم السائحون يأتون لمصر عن طريق الطيران.

وقد تم، خلال الاجتماع، مناقشة سياسات وآليات تحفيز الطيران خلال الفترة المقبلة في ضوء تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر، وتم تقديم عرض تقديمي عن أبرز النتائج التي حققها برنامج تحفيز الطيران الحالي خلال الفترة من نوفمبر 2023 وحتى فبراير 2024، ومقارنتها بذات الفترة خلال عام 2022/2023، والتي أوضحت أن هناك نسبة نمو في عدد مقاعد الطيران الوافدة لمصر حيث زادت في مرسي علم بنسبة 27% وفي شرم الشيخ بنسبة 15% والغردقة بنسبة 14%.

كما شهدت عدد رحلات الطيران الوافدة للمقاصد السياحية الموجودة بالبرنامج خلال ذات الفترة، نسبة نمو بلغت 25% في مرسى علم، و12% في شرم الشيخ، و14% في الغردقة. أما أعداد الركاب شهدت نسبة نمو 22% في مرسى علم، ونسبة 13% في مدينة شرم الشيخ، ونسبة 6% في مدينة الغردقة.

وفي إطار ما تم عرضه، فقد وافق مجلس الإدارة على مد برنامج تحفيز الطيران الحالي الذي تقدمه الوزارة حتى 29 أكتوبر 2024 مع إجراء بعض التعديلات عليه، حيث كان من المقرر أن ينتهي العمل به نهاية شهر أبريل الجاري.

وحرص أعضاء المجلس، على توجيه الشكر لفريق العمل الخاص ببرنامج تحفيز الطيران بالوزارة وعلى ما تم عرضه من بيانات دقيقة وهامة خلال الاجتماع.

وأكد الوزير على أن الأشهر المقبلة ستشهد تعزيز مزيد من إجراءات رفع درجة الحوكمة ومستوى كفاءة الأداء والإنفاق العام على بنود وأنشطة الترويج، والتنشيط، والتحفيز، مشيراً إلى أنه سيتم الانتهاء من إجراءات التفعيل الفعلي لدور ومهام لجان "المراجعة الداخلية والحوكمة" بالصندوق وبالهيئة والتي تم إصدار قرارات وزارية بتشكيلها في سبتمبر الماضي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السياحة والآثار برنامج تحفيز الطيران وصندوق دعم السياحة والآثار مقاعد الطيران برنامج تحفیز الطیران

إقرأ أيضاً:

وزير الطيران: مطار القاهرة الدولي استقبل 28 مليون راكب خلال عام 2024

أكد دكتور سامح الحفنى، وزير الطيران المدنى، أن التطورات العالمية فى صناعة الطيران تتزايد مما يتطلب الحاجة المُلحة إلى وضع استراتيجيات مُبتكرة لتعزيز كفاءة هذا القطاع الحيوى، لافتاً إلى الوزارة تعمل على تعزيز مكانة مصر كوجهة جوية متميزة بما يتماشى مع رؤية «الجمهورية الجديدة»، بتعزيز حركة السياحة الوافدة وزيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية، وربط مصر بالعالم الخارجى بما يواكب رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

تعزيز مكانة مصر كوجهة جوية متميزة

وقال «الحفنى»، فى حواره مع «الوطن»، إن هناك جهوداً ملموسة فى مطار القاهرة الدولى، الذى يعد بوابة مصر الأولى وكذلك أفريقيا، منوهاً بأن مؤشرات معدلات الحركة الجوية كشفت عن تسجيل مطار القاهرة خلال العام الماضى ما يزيد على 28 مليون راكب، بزيادة بلغت 9% مقارنة بعام 2023، فضلاً عن تعظيم الاستفادة من خدمات التحول الرقمى، والحد من التلوث البيئى.

إلى أين وصلت جهود التطوير داخل قطاع الطيران؟

- بداية أؤكد أن تطوير قطاع الطيران المدنى يُعد من أولويات الدولة لما له من تأثير مباشر على الاقتصاد الوطنى وخدمة المواطنين فى الداخل والخارج، فهناك دور محورى للقطاع فى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر كوجهة جوية متميزة. الأمر الثانى أن المطارات المدنية تعد البوابة الأولى لمصر، ولها دور كبير فى دعم التنمية الاقتصادية، سواء فى المجالات السياحية أو الصناعية، والدولة قامت منذ عام 2015 بإنشاء وتطوير العديد من المطارات الجديدة، بما يتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

هل توجد خطة لمسايرة التطورات العالمية فى صناعة الطيران؟

- التطورات العالمية فى صناعة الطيران تتزايد، ما يتطلب الحاجة المُلحة إلى وضع استراتيجيات مُبتكرة لتعزيز كفاءة هذا القطاع الحيوى، بما يواكب رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030. ومن جهة أخرى تحرص وزارة الطيران بشكل خاص على مواصلة العمل فى ضوء تنفيذ الإصلاح الاقتصادى وفقاً لتوجهات الحكومة نحو تحقيق الأهداف التنموية، وقطاع الطيران يُعد إحدى الركائز الأساسية لدعم الاقتصاد القومى، لما له من دور بارز فى تعزيز حركة السياحة الوافدة، وزيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية، وربط مصر بالعالم الخارجى.

ماذا عن وسائل تحفيز القطاع لزيادة أعداد السياح؟

- نعمل على برامج تحفيز الطيران العارض كوسيلة فعالة لزيادة أعداد السياح الوافدين، من خلال تقديم حوافز جاذبة لشركات الطيران العارض وتشجيعها على تشغيل رحلات منتظمة إلى الوجهات السياحية، لا سيما أن تحفيز الطيران العارض ليس فقط وسيلة لزيادة أعداد السياح، بل هو محرك اقتصادى فعال للعديد من القطاعات المرتبطة، مثل الفنادق، والمطاعم، والمرافق السياحية، والنقل البرى. وبالتالى، فإن الاستثمارات فى الطيران العارض تسهم بشكل مباشر فى تعزيز الاقتصاد المحلى وتوفير فرص عمل جديدة، كذلك تم تحسين كفاءة عمل شركات الطيران الوطنية لتحقيق التنافسية الإقليمية والدولية، من خلال تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين، والارتقاء بمستوى التدريب والتأهيل للكوادر العاملة، سواء من خلال التدريب المتخصص أو برامج التعليم المستمر، بما يواكب المعايير العالمية فى مجال الطيران.

حدثنا عن آليات مشاركة القطاع الخاص في قطاع المطارات

- هناك أهمية كبرى للشراكة مع القطاع الخاص فى إدارة المطارات المصرية، وهذه الشراكة ليست جديدة، فهناك تجربة ناجحة لمطار مرسى علم وهو نموذج يُحتذى به، والوزارة استعانت ببيت خبرة دولى لإجراء دراسة استراتيجية شاملة لتحديد المطارات التى يمكن إشراك القطاع الخاص فى إدارتها، مع التأكيد أن عمليات الطرح ستتم تدريجياً بناءً على نتائج هذه الدراسات، فالهدف من مشاركة القطاع الخاص هو تحسين كفاءة الإدارة مع تطوير جودة الخدمات المقدمة، وهذا لا يعنى عدم كفاءة الإدارة الحالية.

ماذا عن جهود تطوير العمل داخل «مصر للطيران»؟

- الشركة تحملت أعباء كبيرة خلال العديد من الأزمات، بما فى ذلك رحلات الإجلاء من الدول المتضررة، كذلك نجحت فى تحقيق أرباح على مستوى الوحدات الاستراتيجية المختلفة، رغم الظروف الصعبة، والانضمام مع تحالف ستار العالمى يعكس جودة خدمات مصر للطيران ومكانتها فى السوق العالمية.

إلى أين وصلت عمليات تطوير البنية التحتية بمطار القاهرة الدولى؟

- مطار القاهرة الدولى، بوابة مصر الأولى وكذلك أفريقيا، وأعمال التطوير داخل مطار القاهرة الدولى تتم على قدم وساق، ويشمل التطوير تطبيق معايير دولية لجذب الحركة الجوية، وتجديد شبكة الرادارات، وتهدف الخطط التوسعية لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار من 28 مليون راكب إلى 40 مليوناً سنوياً، مع التركيز على تحسين خدمات المطار ليكون بمستوى عالمى، كذلك نعمل على تحقيق نقلة نوعية فى مجال التحول الرقمى، بما يعزز من مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، وسجلت مؤشرات معدلات الحركة الجوية تسجيل مطار القاهرة الدولى خلال العام الماضى ما يزيد على 28 مليون راكب، بزيادة بلغت 9% مقارنة بعام 2023.

ماذا عن نصيب «القاهرة الدولى» من خدمات التحول الرقمى؟

- نعمل على تعظيم الاستفادة من خدمات التحول الرقمى، من خلال توريد منظومة الليموزين والتكامل مع منظومة البارك لوضع آلية لإحكام السيطرة على شركات الليموزين وتوفير الخدمة للراكب بطريقة سلسة، كذلك تقديم خدمة أهلاً للعملاء عبر الموقع الإلكترونى للشركة والدفع إلكترونياً، كذلك جرى استحداث منظومة دفع الفيزا إلكترونياً.

هل هناك إجراءات جديدة لتسهيل سفر المواطنين؟

- يتم العمل على تطوير مجال أنظمة الطيران، حيث تم الانتهاء من تطوير أجهزة كاونترات السفر والوصول، وتركيب شاشات عرض للرحلات الجديدة فى بعض الأماكن الحيوية بالمطار مع تحديث وتجديد شاشات عرض الرحلات لجميع المبانى، وتحديث أجهزة الخدمة الذاتية للركاب بصالة السفر بمبنى الركاب 2 وإضافة خدمات ذاتية جديدة للركاب من خلال الأجهزة الحديثة، وتحديث أجهزة إنهاء إجراءات السفر الذاتية للركاب لمنع التكدس وتقليل التعامل البشرى، وتوريد أجهزة إنزال الحقائب آلياً بغرض سرعة إنهاء إجراءات السفر وطباعة بطاقات صعود الطائرة، وبطاقات الحقائب، كما تم تنفيذ منظومة مزودة بآخر التطورات التكنولوجية فى هذا المجال وذلك لإحكام السيطرة على أصحاب التاكسيات وشركات الليموزين وعدم تدخل العنصر البشرى فى المنظومة والقضاء على مشكلة التسول والتزاحم أمام مبانى الركاب.

ما آخر تطورات الرخصة الدائمة للمطار؟

- مطار القاهرة حاصل على رخصة دائمة كمطار دولى يتم تجديدها كل ثلاثة أعوام بعد اجتياز التفتيش الدورى من قبل سلطة الطيران المدنى المصرى، ما يؤكد استيفاءه للشروط والتشريعات والمعايير الدولية التى اعتمدتها سلطة الطيران، للموافقة على منح المطارات المصرية الرخصة للعمل كمطارات دولية، أسوة بما هو متبع فى جميع مطارات العالم.

ماذا عن أعمال التطوير الخاصة بالتغيرات المناخية داخل «القاهرة الدولى»؟

- هناك خطة كبرى لإحلال وتجديد العديد من الشبكات لمواجهة التغيرات المناخية المتوقعة خلال الفترة المقبلة، فتم إحلال منظومة إنذار الحريق لمبنى الركاب 1 وملحقاته والإحلال الكلى للوحات الإطفاء الآلى لمبنى الركاب 1 وملحقاته، وتحديث ورفع كفاءة التطبيق المتكامل لمنظومة إنذار الحريق والأبواب الإلكترونية بمبنى الركاب 3 بالصالة الموسمية، مع إحلال منظومة إنذار الحريق بمبنى الركاب 1 وملحقاته، وربط المول التجارى وصالة الركاب 4 ومبنى المطافئ بالمهبط والورش والجراج والمخازن والمبنى الإدارى ومحطة كهرباء SS بالمهبط، وبرج 100، وبرج 101 بالكامل. كذلك جرى رفع كفاءة جميع المدارج والممرات بمهبط مطار القاهرة وتنفيذ مشروع الحماية من أخطار السيول، إلى جانب تزويد المدارج بمحطات كهرباء جديدة.

كما جرى تغيير أجهزة الإيقاف الآلى للطائرات VDGS بمبنى الركاب 3، ورفع كفاءة التكييف والأرضيات لكبارى التحميل بمهبط مبنى الركاب 3، كذلك تغيير جميع اللوحات الإرشادية بالمهبط الخاصة بإرشاد الطيارين خلال تحركاتهم على الممرات الفرعية ولتتواكب مع أحدث نظم التكنولوجيا بالمطارات العالمية وتقديم أفضل رؤية ممكنة للطائرات وزيادة معايير السلامة وتغيير وحدات الإضاءة بأعمدة الكهرباء بالمهبط لنظام الليد الموفر للطاقة الكهربائية لتكون ضعف قدرتها الحالية، ونواصل الجهود لمواكبة أحدث الأنظمة العالمية فى مجال إدارة المطارات، وتبنى سياسة مُثلى وتحقيق أهداف المحاور التنفيذية لاستراتيجية الوزارة نحو أعمال التطوير والتحديث لجميع أنظمة المطار بشكل دائم ما يضمن الكفاءة والقدرة على التعامل مع جميع التحديات العالمية.

مقالات مشابهة

  • وزير الطيران: مطار القاهرة الدولي استقبل 28 مليون راكب خلال عام 2024
  • الغرف السياحية: إبرام تعاقدات لقدوم سياح أمريكا اللاتينية لمصر صيف 2025
  • وزير السياحة: نستهدف زيادة الحركة السياحية 6% خلال 2025
  • وزير السياحة يختتم زيارته الحالية الرسمية للعاصمة الإسبانية مدريد
  • وزير السياحية يناقش آليات زيادة الحركة الوافدة لمصر من إسبانيا وأمريكا اللاتينية
  • وزير السياحة يلتقي ممثلي عدد من منظمي الرحلات ووكالات السفر بالسوق الاسباني خلال معرض FITUR2025
  • وزير السياحة يلتقي عددًا من كبار منظمي الرحلات وشركات الطيران بالسوق الإسباني وأمريكا اللاتينية
  • وزير السياحة يلتقي كبار منظمي الرحلات وشركات الطيران بالسوق الإسباني وأمريكا اللاتينية
  • وزير السياحة والآثار يعقد لقاءات مع كبار منظمي الرحلات ووكالات السفر وشركات الطيران بالسوق الإسباني
  • وزير السياحة يعقد مؤتمراً صحفياً عالمياً بالمعرض السياحي الدولي FITUR 2025