قصف واشتباك مسلح.. قتلى في غزة والضفة الغربية بنيران إسرائيلية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات على مواقع متفرقة بقطاع غزة، السبت، تسببت بمقتل وجرح عدد من المدنيين الفلسطينيين، في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي عن مقتل مسلحين بالضفة الغربية خلال اشتباك مسلح.
وأفادت مراسلة "الحرة" في غزة بارتفاع عدد قتلى غارة إسرائيلية ليلا على مربع سكني في مخيم النصيرات وسط القطاع من ستة إلى سبعة، بالإضافة إلى عشرات الإصابات.
وأكدت المراسلة مقتل ستة مواطنين في غارة إسرائيلية أخرى على منزل في الحي السعودي غرب رفح جنوب القطاع ليلا، بينهم أربعة أطفال.
وأشارت إلى أنه تم إنزال مساعدات جوية، صباح السبت، شمال قطاع غزة.
ومن جانب آخر، قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن جنودا قتلوا مسلحين فلسطينيين أطلقا النار عليهم من سيارة في الضفة الغربية.
ونشر الجيش صورة لرشاشين آليين قال إن عدة مسلحين استخدموهما لإطلاق النار على جنود في موقع قرب مدينة جنين الفلسطينية.
במהלך הלילה לוחמי יחידה 636 זיהו מספר מחבלים שהגיעו ברכב וירו לעבר מוצב סאלם שבחטיבת מנשה.
הלוחמים, שביצעו מארב יזום במרחב לאור מספר אירועים דומים בעבר, חיסלו שני מחבלים והחרימו שני נשקים מסוג "M-16" ששימשו אותם לביצוע הירי pic.twitter.com/3iVb3NeByQ
وقالت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إن مصادر أمنية أكدت مقتل اثنين وأكد الهلال الأحمر إصابة اثنين آخرين.
ولم يصدر أي تعليق آخر حتى الآن من المسؤولين الفلسطينيين في الضفة الغربية التي تشهد تصاعدا للعنف في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل حربها على حركة حماس في قطاع غزة.
وأفادت مراسلة "الحرة" في رام الله باعتقال قوات إسرائيلية، يومي الجمعة والسبت، 20 مواطنا على الأقل، بينهم سيدة، وأطفال منهم طفلة من القدس أفرج عنها لاحقا، بالإضافة إلى سجناء سابقين.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات رام الله، الخليل، نابلس، طولكرم، جنين، والقدس، رافقها عمليات تنكيل واسعة بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تخريب وتدمير منازل ومصادرة مركبات، وفقا للمراسلة.
ويشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر بلغت نحو (8480)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وشنت إسرائيل هجومها في غزة بعد أن نفذت حماس هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.
وتقول سلطات الصحة في غزة إن الهجوم الإسرائيلي أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني وإصابة نحو 77 ألف شخص وتشريد معظم سكان القطاع.
وأفادت وزارة الصحة، السبت، بمقتل 32 فلسطينيا وإصابة 69 آخرين خلال الساعات الـ24 الأخيرة في قطاع غزة.
وبهذا أكدت السلطات الصحية في القطاع ارتفاع عدد القتلى منذ هجوم السابع من أكتوبر إلى 34388 غالبيتهم من المدنيين.
واحتدم العنف في الضفة الغربية، والذي كان في تصاعد بالفعل قبل الحرب، مع تكثيف المداهمات الإسرائيلية وهجمات يشنها فلسطينيون.
والضفة الغربية وغزة من بين الأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولة مستقلة عليها. وانهارت محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة قبل عقد من الزمن.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في مدن مغربية احتجاجا على مشاركة مسؤولة إسرائيلية بمؤتمر في مراكش
تظاهر المئات في عدد من المدن المغربية للاحتجاج على مشاركة وزيرة إسرائيلي في مؤتمر دولي بالمملكة، وذلك استجابة لدعوة من منظمات أهلية مثل "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، و"مجموعة العمل من أجل فلسطين".
وشهدت مدن ملول ومكناس والعاصمة الرباط وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة للتعبير عن رفض مشاركة وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف في "المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق".
وكانت مدينة مراكش شمالي المغرب استضافت المؤتمر على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بتنظيم مشترك بين وزارة النقل واللوجيستيك المغربية ومنظمة الصحة العالمية.
وبحسب وكالة الأناضول، فقد ردد المتظاهرون المناصرون لفلسطين هتافات من قبيل "لا مرحبا بالوزيرة"، و"المغرب أرضي حرة، وميري تطلع برا"، و"هذا زمن التحرير، وغزة رافضة التهجير" في إشارة إلى مخطط كشف عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا.
وانتقد عضو "مجموعة العمل من أجل فلسطين"، عزيز هناوي، وفي كلمة خلال وقفة الرباط، السماح للوزيرة الإسرائيلية بزيارة بلاده.
وشدد على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الإبادة الجماعية التي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة، والعمل على عدم استقبال أي مسؤول إسرائيلي، بسبب استمرار الاحتلال الإسرئيلي في تقتيل وتهجير الفلسطينيين.
وسبق أن شهدت مدن مغربية احتجاجات مماثلة خلال الأيام الأخيرة.
ويُعرف المغرب بمواقفه الرسمية المؤيدة لحل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني، فيما تشهد البلاد تحركات شعبية رافضة للتطبيع بشكل مكثف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.