27 أبريل .. يوم الديمقراطية والإرادة الشعبية والمشاركة السياسية في اليمن
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
كانت اليمن على موعد مع الديمقراطية لأول مرة في عام 1991م، من خلال استفتاء شعبي لإقرار دستور دولة الوحدة وهو ما يعد إنجازاً سياسياً قانونيا وديمقراطيا في اليمن.
هذا الدستور كفل لكافة المواطنين الحق في حرية الرأي والتعبير والمساواة أمام القانون والعمل بمبدأ التعددية السياسية بما في ذلك الحق في إنشاء التنظيمات المهنية والنقابية والسياسية وفق ما أقره قانون الأحزاب السياسية،
إثر ذلك تشكل في اليمن أكثر من 22 حزبا سياسيا.
منذ ذلك الوقت مرت اليمن مرت بثلاث تجارب انتخابية برلمانية بدأت أولها في 27 أبريل/ نيسان 1993 لاختيار مجلس نواب منتخب على أساس حزبي متعدد لأول مرة في البلاد.
بلغ عددٌ المرشحين آنذاك 3181 مرشحا في كافة الدوائر الانتخابية البالغ عددها ثلاث مئة ودائرة على مستوى اليمن، من بين ؤلئك المرشحين كانت هناك إحدى واربعون امرأة .
تلتها فترة إنتخابية برلمانية في عام 1997 بلغ عدد الأحزاب اللمشاركة فيها(اثني عشر حزبا) واتت هذه الفترة في ظل ظروف سياسية عصيبة مرت بها البلاد كان أبرزها رفض الحزب الاشتراكي لنتيجة الانتخابات البرلمانية الأولى عام 1993،
في الثالث والعشرين من سبتمبر/ أيلول 1999 جرت في اليمن أولٌ انتخابات رئاسية مباشرة، تقدم للترشيح فيها ابعةٌ وعشرون مرشحاً من الأحزاب و المستقلين.
ورغم ذلك فقد حصل مرشحان اثنان فقط على تزكية مجلس النواب لخوض هذه الانتخابات هما الرئيس علي عبد الله صالح عن المؤتمر الشعبي و نجيب قحطان الشعبي. كمرشح مستقل.
في فبراير/ شباط 2001 جرت الانتخابات المحلية وتعديل الدستور ,وقد تنافس في هذه الانتخابات حوالي ثلاثة وعشرون ألف مرشح بينهم مئة وعشرون امرأة على سبعة آلاف مقعد محلي.
في السابع والعشرين من أبريل 2003. اجريت انتخابات برلمانية شارك فيها تسعة عشر حزباً سياسيا اوردت تسع مئة وواحدا وتسعين مرشحا ، بالإضافة إلى 405 مرشحين مستقلين .
في 20 سبتمبر 2006 أجريت انتخابات رئاسة ومحلية لفترة انتقالية جديدة وصل عدد المتقدمين للترشيح الرئاسي اربعة وستين مرشحا ,خمسة مرشحين فقط حصلو على تزكية مجلس النواب، هم علي عبدالله صالح ,فيصل بن شملان , ياسين عبده سعيد,أحمد عبدالله المجيدي,فتحي العزب.
كان اليمن قد قطع شوطا كبيرا في مضمار العمل الديمقراطي حتى دخلت جماعات الإسلام السياسي، وبدأت في جر البلاد إلى الهاوية حتى أصبحت حرية الراي والتعبير منعدمة، ولم يبقى للشعب إلا ذكريات صور جمعت كل ألوان الطيف السياسي التي كانت حصيلة انتقال البلاد من نظام الحزب الواحد إلى التعددية الحزبية..
اليوم وبعد أكثر من ثلاثة عشرعام من الأحداث التي عصفت بالبلاد غابت هذه الصورة عن اليمنيين واستبدل النظام والقانون بالفوضى والحكم بالبارود ولم تعد هناك أي تعددية سياسية يتشارك فيها الجميع، وستعود بإرادة تواقة إلى مستقبل جديد برؤى جديدة ومواكبة لتطلعات وأمال الشعب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
العلاقي: لن تكون هناك انتخابات هذه السنوات لا رئاسية ولا برلمانية
قال محمد العلاقي، وزير العدل السابق، إن اجتماع ابوزنيقة لن يكون إلا لذر الرماد في العيون، وأن المبعوثة الأممية ستيفاني خوري نسخة أصلية لكل المبعوثين الأممين الذين جاءوا قبلها، وفق قوله.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “لن تكون هناك انتخابات هذه السنوات لا رئاسية ولا برلمانية ولازالت الأمم المتحدة تلعب معنا العصا والجزرة وما على الليبين، لوم أنفسهم لعدم الاتفاق على مصلحة بلادهم ذلك ان البعثة أفلحت في إدارة الازمة الليبية ولم تفكر أساسا في إيجاد حل لها والشواهد كثيرة على ذلك”.