الأولمبية الدولية: سندعو رياضيين فلسطينيين إلى أولمبياد باريس حتى في حال إخفاقهم بالتصفيات
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، إنه من المتوقع أن يتنافس ما بين ستة وثمانية رياضيين فلسطينيين في دورة الألعاب الأولمبية التي ستعقد هذا الصيف في باريس، ومن المقرر أن تتم دعوتهم من قبل اللجنة الأولمبية حتى في حال إخفاقهم في تصفيات التأهل.
وأضاف باخ، في تصريحات صحفية لوكالة الأنباء الفرنسية، "تعهدنا بوضوح أنه إذا لم يتأهل أي رياضي في أرض الملعب، ستستفيد اللجنة الأولمبية الفلسطينية من بطاقات دعوة يتم توجيهها إليها"، موضحا أنه من المتوقع أن يتنافس ما بين ستة وثمانية رياضيين فلسطينيين "على حسب نتائج التصفيات التي لا تزال مستمرة في عدد من المسابقات".
وظل وصول الرياضيين الفلسطينيين إلى أولمبياد باريس مسألة أساسية منذ الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر الماضي، وهو ما أدى إلى تدمير معظم البنية التحتية الرياضية.
وقد استقبل توماس باخ الأسبوع الماضي في لوزان (سويسرا)، رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب، ووعده بمواصلة دعم اللجنة الأولمبية الدولية للرياضيين، وأيضا بضمان تنسيق الجهود الدولية لإعادة بناء المنشآت الرياضية المدمرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 توماس باخ اللجنة الأولمبية الدولية اللجنة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس غانا: تجميد أمريكا للمساعدات الدولية يفقدها قوتها الناعمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس جمهورية غانا جون دراماني ماهاما، إن قرار الولايات المتحدة بتجميد المساعدات الدولية يفقدها قوتها الناعمة دوليا.
ورأى الرئيس الغاني - في تصريحات لوكالة بلومبيرج الأمريكية- أن قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب في هذا الصدد من المرجح أن يسبب "ضربة ارتدادية" لأكبر اقتصاد في العالم.
وأضاف ماهاما، أن أمريكا تفقد قوتها الناعمة لأن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هي علامة تجارية معروفة لأمريكا وتتدخل في مجالات بالغة الأهمية وإذا قررت أمريكا أنها لا تريد التدخل في تلك المجالات، فمن الممكن أن تقرر دول أخرى سد هذه الفجوة.
وقال ماهاما إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هي أكبر مورد للمساعدات الغذائية في العديد من الأماكن، مضيفا أنها تشتري الغذاء من المزارعين الذين أصبحوا الآن على وشك خسارة جزء كبير من أعمالهم.
واستطرد قائلا: "أمريكا لديها الحق في إعادة ضبط وتجميد مساعداتها الدولية للدول الأخرى ولكن هناك أيضًا ردود فعل عكسية".
وفق بلومبيرج فإن هذه الخطوة أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الغاني، حيث يتوقع أن تواجه غانا تحديات جديدة في مختلف القطاعات، خاصة في مجال الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن القرار قد يؤدي إلى إعادة النظر في خطط التنمية الاقتصادية للبلاد.
وفي الشهر الماضي قررت الولايات المتحدة تجميد المساعدات الدولية، مما تسبب في توقف برامج حيوية لمكافحة الأمراض مثل شلل الأطفال وفيروس نقص المناعة البشرية في إفريقيا.
و أشار إلى أن تجميد المساعدات قد يؤدي إلى خسارة جزء كبير من الأعمال التجارية التي توفرها المساعدات الأمريكية.
وأضاف ماهاما: "هذه خطوة تعيد تشكيل المشهد العالمي، وقد نشهد بروز تحالفات جديدة في هذا السياق".
كانت غانا تتوقع الحصول على 156 مليون دولار من الولايات المتحدة في عام 2025، منها 78 مليون دولار كانت ستخصص للرعاية الصحية.
ولتغطية الفجوة، تخطط غانا الآن لخفض الإنفاق في بعض المجالات، وهو ما من شأنه أن "يجعل الأمور أكثر صعوبة"، كما قال ماهاما، مشيرا إلى أن هذا يعلم البلاد "درسا في الاعتماد على الذات".