الأولمبية الدولية: سندعو رياضيين فلسطينيين إلى أولمبياد باريس حتى في حال إخفاقهم بالتصفيات
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، إنه من المتوقع أن يتنافس ما بين ستة وثمانية رياضيين فلسطينيين في دورة الألعاب الأولمبية التي ستعقد هذا الصيف في باريس، ومن المقرر أن تتم دعوتهم من قبل اللجنة الأولمبية حتى في حال إخفاقهم في تصفيات التأهل.
وأضاف باخ، في تصريحات صحفية لوكالة الأنباء الفرنسية، "تعهدنا بوضوح أنه إذا لم يتأهل أي رياضي في أرض الملعب، ستستفيد اللجنة الأولمبية الفلسطينية من بطاقات دعوة يتم توجيهها إليها"، موضحا أنه من المتوقع أن يتنافس ما بين ستة وثمانية رياضيين فلسطينيين "على حسب نتائج التصفيات التي لا تزال مستمرة في عدد من المسابقات".
وظل وصول الرياضيين الفلسطينيين إلى أولمبياد باريس مسألة أساسية منذ الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة، في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر الماضي، وهو ما أدى إلى تدمير معظم البنية التحتية الرياضية.
وقد استقبل توماس باخ الأسبوع الماضي في لوزان (سويسرا)، رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب، ووعده بمواصلة دعم اللجنة الأولمبية الدولية للرياضيين، وأيضا بضمان تنسيق الجهود الدولية لإعادة بناء المنشآت الرياضية المدمرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 توماس باخ اللجنة الأولمبية الدولية اللجنة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
نصيحة سائق التاكسي التي صنعت نجومية الملحن كمال الطويل
في العدد 77 من مجلة الكواكب، والصادر بتاريخ 20 يناير 1953، رصدت المجلة محطات مهمة من حياة الموسيقار الكبير كمال الطويل، وذكرت المجلة إن الطويل ولدته الصدفة، ومع الصدفة كانت هناك موهبة.
وتابعت المجلة: «في بنسيون بجوار دار الإذاعة والوقت بعد منتصف الليل اكتشف الطويل نفسه وأصبح ملحنا، كان الطويل مفتشا مغمورا فى المراقبة العامة للموسيقى بوزارة المعارف، وكان حامد زكي يومئذ وزير المالية، الذي تشرف وزارته على الإذاعة صديقا لعائلة الطويل، وبشيء من الوساطة انتدب كمال الطويل إلى الإذاعة في وظيفة مشرف على قسم الموسيقى والأغاني، ولكن المتاعب ظهرت أمامه في أول الطريق».
وتفسر المجلة المتاعب التي واجهت الملحن الكبير، وتقول إن مراقب عام البرامج كان بينه وبين حامد زكي حب مفقود، ولذا ركن كمال الطويل على الرف، وأصبحت مهمة الطويل أن يذهب إلى الإذاعة كل يوم فيقرأ الصحف ويشرب القهوة على الواقف، لأنه لم يكن له مكتب، ثم يذهب إلى المراقب فى مكتبه ويقول له «أمال فين الشغل؟»، ويظل 7 أشهر على هذه الحال، ويضجر الطويل من البطالة فيقتحم مكتب كامل مرسي مدير الإذاعة ويصرخ «إما أن تشغلوني أو ترجعوني مطرحي».
ويضغط كامل مرسي على جرس مكتبه فيدخل سكرتيره، ويطلب منه أن يستدعي المراقب العام، وعندما يدخل المراقب يقول له كامل مرسي بصوته الرزين وكأنه يصدر أمرا بالتعيين «شوفوا للجدع ده شغله حطوه فيها».
في تلك الأثناء وفي موجة تنظيمات جديدة أجراها علي خليل، أسند إلى الطويل اختصاص عمل أغنيات جديدة للإذاعة، وشُكلت لجنة النصوص وبدأت تمارس عملها في فرز الأغاني وتقرير صلاحيتها، وكان الطويل ضمن أعضاء اللجنة مع صالح جودت وحافظ عبدالوهاب، وفي هذه الفترة جرب الطويل حظه في التلحين فقدم لحني الصباح غنوة لسعاد مكاوي و«أنا ولا أنت» دويتو مشترك بين عبدالحليم حافظ وسعاد مكاوي.
وواصلت المجلة: «كانت لجنة النصوص تفرز الأغاني حين عثر صالح جودت بين أغاني مختارات الإذاعة على نص أغنية يا رايحين الغورية، وقرأها على أعضاء اللجنة ثم مدح مؤلفها محمد علي أحمد، وقال إنها لون جديد من ألوان الغناء الشعبي وتساءل أعضاء اللجنة «لكن من يلحنها؟» وسحب القدر لسان كمال الطويل من فمه فقال أنا، وفي إحدى الليالي نام كمال واستيقظ بعد ساعتين دون أن يوقظه أحد، وخرج من غرفته إلى الصالة حيث بيانو صاحبة البنسيون، وجلس على البيانو وبعد نصف ساعة فرغ من تلحين الأغنية.
وأراد الطويل أن ينتقم من عجزه طوال ثلاثة أيام عن التلحين، ويثبت قوته لنفسه فلحن الأغنية بطريقة أخرى، ثم بحث عن فؤاد الظاهري أستاذه فى معهد الموسيقى، وعندما عثر عليه أخذه في تاكسي ودار في أحياء القاهرة ليسمعه اللحنين، وقال له «أسجلها باللحن ده ولا التاني؟»، ورد الظاهري «اللحن الأول أحسن حتى اسأل الأسطى السواق»، ورد سائق التاكسي «اللحن الأولاني أحسن يا بيه.. خدها مني نصيحة».
وسجل محمد قنديل الأغنية بصوته وحققت نجاحا ضخما؛ لينطلق منها إلى عالم النجومية والشهرة.