إعادة فتح الطرق في محافظة البحر الأحمر بعد تحسن الأحوال الجوية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أعلن مركز عمليات محافظة البحر الأحمر صباح اليوم السبت إعادة فتح الطرق التي تم إغلاقها مساء أمس بسبب الظروف الجوية السيئة.
كانت الأجهزة التنفيذية بالمحافظة قد اتخذت قرارًا بإغلاق طريق القصير قفط جنوب البحر الأحمر وطريق الغردقة قنا الذي يربط بين محافظتي البحر الأحمر وقنا، نظرًا لسوء الأحوال الجوية وشدة الرياح وسقوط الأمطار.
وأكد مركز عمليات البحر الأحمر أن الوضع على الطرق الخارجية للمحافظة مستقر ولا يوجد ما يعيق القيادة عليه.
وأفاد مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بسقوط أمطار مع هبوب رياح خفيفة على مدن المحافظة.
وناشدت محافظة البحر الأحمر قائدي المركبات بتوخي الحيطة والحذر على الطرق الداخلية والخارجية للمحافظة.
وبهذا، تستأنف حركة المرور على الطرق الرئيسية بعد الجهود المبذولة للتعامل مع تداعيات الظروف الجوية السائدة، وتأمل السلطات المحلية في استمرار استقرار الوضع وعدم تكرار حالات الإغلاق مستقبلاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة البحر الاحمر الغردقة أخبار السياحة في مصر البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن لندن تخشى من هجوم بالمسيرات والصواريخ خلال عبور الحاملة مضيق باب المندب، الذي شهد في الأشهر الماضية ضربات نوعية استهدفت سفناً حربية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا، رداً على دعمهما المباشر للعدوان الصهيوني على غزة.
وتعد الحاملة البريطانية السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي، وقد أُرسلت لتنفيذ مهام عسكرية في المحيطين الهندي والهادئ، إلا أن مرورها عبر البحر الأحمر الذي تسيطر عليه القوات المسلحة اليمنية، يعرضها للخطر.
وكانت بريطانيا قد نشرت المدمرة “إتش إم إس دايموند” في المنطقة، حيث تعرضت سابقًا لهجمات بمسيرات وصواريخ بحرية، في عمليات أكدت القوات المسلحة اليمنية نجاحها، بينما حاولت بريطانيا إخفاء خسائرها.
ويؤكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) أن حركة الملاحة في البحر الأحمر تأثرت بشدة بفعل العمليات اليمنية، التي أثبتت فشل التحالف الأمريكي البريطاني في حماية سفنه.
من جهتها، زعمت وزارة الدفاع البريطانية أنها سترد على أي تهديد، متحدثةً عن إجراءات لحماية حاملة الطائرات، إلا أن الوقائع الميدانية تؤكد عجزها عن مواجهة القدرات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي فرضت معادلة جديدة في البحر الأحمر، ونجحت في إجبار السفن الحربية الغربية على الفرار من المنطقة.