بعد مداخلة مع مصطفى بكري.. ضبط شخص زعم اكتشافه مقبرة أثرية في نزلة السمان (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات ما تم تداوله عبر مداخلة هاتفية من أحد الأشخاص، لـ برنامج حقائق وأسرار، للإعلامي مصطفى بكري، المذاع على قناة صدى البلد، ادعى خلالها بوجود اكتشاف أثرى بأحد المنازل بمنطقة نزلة السمان غرب الجيزة، زاعمًا أنه الاكتشاف الأثري الأكبر في التاريخ، وأنه يرجع إلى الملك خوفو.
وشكلت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية فريق بحث جنائي توصلت جهوده إلى تحديد وضبط المذكور وتبين أنه مقيم بمنطقة الطالبية غرب الجيزة، وبمواجهته أقر بادعائه الكاذب لرغبته في ابتزاز أحد الأشخاص سبق ضبطه في قضية تنقيب عن الآثار للحصول منه على مبالغ مالية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة للتحقيق.
كان مواطن يُدعى ممدوح علي، قد كشف عن تفاصيل عثوره على مقبرة فرعونية بمنطقة نزلة السمان التابعة لمحافظة الجيزة، قائلا: «أكبر اكتشاف أثري في مصر موجود في منزل شقيقي بنزلة السمان بجوار الأهرامات.. الاكتشاف يُعتبر الأكبر في تاريخ مصر، وأنا متأكد أن هذا الاكتشاف سيهز العالم، وإذا لم يحدث هذا فأنا على استعداد لأن أتحاسب».
وتابع خلال مداخلته لـ برنامج حقائق وأسرار، للإعلامي مصطفى بكري، المذاع على قناة صدى البلد، الاكتشاف يخص الملك خوفو.. ومنذ عام 2016 وأنا أقدم شكاوى وطلبات لتسليم الاكتشاف للدولة».. معلقًا: «لو كلامي مش صحيح هتحاسب عليه».
ومن جهته قال الإعلامي مصطفى بكري: «هذا بلاغ للجهات المعنية، مواطن من نزلة السمان يزعم أن لديه اكتشافًا أثريًّا ويرغب في تقديمه للدولة، وأنا متأكد أن إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية ستستجيب».
وفي ختام المكالمة، أكد الإعلامي مصطفى بكري، لـ المواطن أن الأجهزة المعنية ستتصل به فور إنهاء المكالمة، طالبًا منه ترك رقم بطاقته الشخصية.
اقرأ أيضاًكلنا واحد.. الداخلية توجه قافلة إنسانية وطبية لسكان البحر الأحمر
الداخلية تواصل توجيه ضرباتها الموجعة لتجار العملة.. وتضبط 15 مليون جنيه في 24 ساعة
الدارك ويب عالم التعذيب وتقطيع الأعضاء البشرية.. جريمة طفل شبرا الخيمة كشفت خفايا الإنترنت المظلم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية مقبرة أثرية نزلة السمان مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
«مقبرة السفن».. أين توجد أخطر الممرات المائية في العالم؟
الإبحار في المحيطات المفتوحة أمر مثير للغاية، فضلًا عن كونه مغامرة جريئة تتطلب بعض الشجاعة لخوضها بنجاح، خاصة عند العبور بالممرات المائية «المضايق»، التي تحتاج إلى وعي كافي بالتضاريس الجغرافية بالمنطقة، تجنبًا لوقوع أي حوادث وخيمة.
وعلى مستوى العالم تم تصنيف بعض الممرات المائية على أنها الأخطر، لوجود بعض الصعوبات الجغرافية بها، أو حتى المرتبطة بالطقس في بعض الأحيان، وفق موقع «marineinsight» العالمي.
مضيق كيب هورن - مقبرة السفنعلى مدار عقود، كان الإبحار في المياه المحيطة بمضيق كيب هورن جنوب تشيلي بمثابة تحديًا كبيرًا للعديد من البحارة، وذلك لاتسام المياه في المنطقة بالصعوبة والخطورة، حتى تم إطلاق اسم «مقبرة السفن» على المكان، لتكرار حوادث الغرق به.
وتتسم هذه المنطقة بكثرة العواصف العنيفة بها، فضلًا عن المناظر الطبيعية المثيرة للرهبة، ويتطلب التنقل عبره هذه المياه الخطيرة اليقظة والمهارة.
خليج عدنيعتبر أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الإبحار صعبًا عبر هذا الممر المائي الواقع بين الصومال واليمن هو عرضه الضيق نسبيًا، ما يجعله موطنا بصورة كبيرة للقراصنة المهرة في استخدام شبكات الدعم البرية لشن هجماتهم على السفن المارة والتخفي خلف الجزر.
خليج بسكاييقع خليج بسكاي على الساحل الغربي لأوروبا بين فرنسا وإسبانيا، ويشتهر الطقس في هذه المنطقة بأمواجه العنيفة ورياحه القوية وعواصفه المفاجئة التي تسببت في غرق عدد لا يحصى من السفن على مر التاريخ، وخلال فصول الشتاء تصبح حالة الطقس خطيرة بشكل خاص عندما تتسبب هبات الرياح القوية في إحداث أمواج ضخمة قادرة على قلب السفن الأصغر حجمًا.
الممر الشمالي الغربييعتبر التعامل مع هذه المياه الجليدية المتواجدة عبر أرخبيل القطب الشمالي الكندي إنجازًا صعبًا، ولم يكن هذا هو السبب الوحيد، ولكن أيضًا وجود بعض الكائنات المفترسة مثل الدببة القطبية ما يهدد سلامة البحارة، فضلًا عن الظروف المناخية القاسية التي تتحدى أحيانًا موارد الصيد وجمع الثمار مثل الماء والحطب.