وزير التعليم العالي يتفقد الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قام الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، بجولة تفقدية بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، بحضور الدكتور هاني هلال رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من قيادات الوزارة والجامعة.
واستهل الوزير جولته بتفقد مكتبة السفيرة فايزة أبوالنجا المركزية، والتي تحتوي على مجموعة مُتميزة من الكُتب باللغة العربية، والإنجليزية، واليابانية، بالإضافة إلى تفقد المدرجات، والقاعات الدراسية، حيث يوجد 4 مدرجات بالجامعة سعة 250 طالبًا، وتم تزويدهم بعازل صوتي وتم تصميمهم وفقًا للطراز الياباني، بحيث لا يحتاج المُحاضر لاستخدام مكبرات الصوت ليصل الصوت إلى المتواجدين بآخر صف بالقاعة الدراسية.
كما تفقد الوزير أحد مباني الكليات الجديدة المخطط الانتهاء من استكمالها خلال الأشهر القادمة، والذي يضم 12 معملًا، ومدرجين، و13 فصلًا دراسيًا، ومكاتب إدارية، فيما يضم المبنى الثاني المُخطط الانتهاء منه خلال عدة أشهر، 5 صالات للرسم الهندسي و6 معامل كمبيوتر، ومدرجين، و16 فصلًا دراسيًا، ومكاتب إدارية.
واشتملت الزيارة أيضًا على تفقد معمل الجرافين بمركز الدكتور أحمد الجوهري للتميز البحثي، والذي يعُد من المعامل الفريدة من نوعها في الشرق الأوسط.
وعلى هامش الزيارة، تفقد الدكتور أيمن عاشور معرضًا للثقافة اليابانية، واطلع الوزير على أبرز ما يحتويه المعرض من عناصر تُعبر عن الثقافة اليابانية.
وخلال جولته، ثمن الوزير الإنجازات الملموسة التي تشهدها الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا في المجال الأكاديمي والبحثي والخدمي، مُشيدًا بحجم الإمكانيات والتجهيزات الحديثة المُزودة بها الجامعة لتقديم تجربة تعليمية وبحثية مُتميزة، والتي جعلت الجامعة مقصدًا لعدد كبير من الطلاب الوافدين.
وأوضح الدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة، أن الجامعة تضم العديد من الكليات والبرامج الدراسية المتميزة، التي تم إنشاؤها بشراكة كاملة مع كُبرى الجامعات اليابانية، وهي (كلية الهندسة، كلية إدارة الأعمال الدولية والإنسانيات، كلية الفن والتصميم، برنامج الصيدلة، برنامج الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات، برنامج هندسة العمارة المُستدامة، برنامج العلوم الأساسية والتطبيقية)، مشيرًا إلى أن البرامج الدراسية التي تُقدمها الجامعة تضُم العديد من التخصصات الحديثة، والتي تواكب مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، بأن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، هي جامعة بحثية حكومية مصرية ذات طبيعة خاصة، مملوكة بالكامل للحكومة المصرية، حيثُ تبلغ مساحة الحرم الجامعي 200 فدان، وتبلغ نسبة المباني 17% من إجمالي المساحة، كما اعتمد التصميم على توفير بنية أساسية على مستوى تقني مُتقدم، يُواكب أحدث الوسائط التكنولوجية ليكون الحرم الجامعي صديقًا للبيئة بإدارة إلكترونية ذكية، وحظيت الجامعة بافتتاح السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لها في عام 2020.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي وزير التعليم العالي الجامعة المصرية اليابانية الجامعة المصریة الیابانیة للعلوم والتکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: ندعم مبادرات البحث في مجال السرطان
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دعمه الثابت للمُبادرات التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر العلمي الحادي عشر لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة عين شمس، بحضور الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية الاستثمار المُستدام في هذا المجال، وتعزيز التعاون ودعم الابتكار والإبداع وضمان ألا يواجه أحد هذا المرض بمفرده.
وأشار وزير التعليم العالي إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما.
وزير التعليم العالي يشيد بمبادرات مكافحة السرطانولفت وزير التعليم العالي إلى الدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI)، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار؛ بما يُسهم في تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن أن تُغير مشهد الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.
وأعرب وزير التعليم العالي عن تقديره العميق للمُبادرة الرئاسية لمكافحة السرطان، بما لديها من قُدرات على إحداث تغيير جذري في هذه المعركة، من خلال إعطاء الأولوية للوقاية من السرطان، والبحوث، والعلاج، وتأثير هذه المُبادرة على الخريطة البحثية في مصر، وارتباطها بالإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخُطة وأهداف التنمية المُستدامة.
ونوه وزير التعليم العالي بأن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.