الشارقة - الوكالات

يستضيف مهرجان الشارقة القرائي للطفل، حفلاً غنائياً للفنانة "رشا رزق"، صوت سبيستون الذهبي، التي ارتبطت أغانيها بذاكرة الطفولة ومسلسلات البطولة للأطفال، حيث أدت بصوتها الشارات الغنائية لمسلسلات كرتونية مشهورة مثل "ريمي" و"أنستازيا" و"المحقق كونان" و "بوكيمون" و"القناص"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب خلال الفترة من 1 حتى 12 مايو المقبل في "مركز إكسبو الشارقة" تحت شعار "كن بطل قصتك".

 

وتؤكد استضافة "رشا رزق" حرص مهرجان الشارقة القرائي للطفل، على الدمج بين كافة عناصر الثقافة من فنون وآداب ومهارات وتقاليد وتقديمها للأطفال من زوار المهرجان لتعزيز عناصر المعرفة كافة في وعيهم، والمساهمة في تنشئتهم وبناء شخصية متكاملة للطفل تتذوق الفنون وتعي قيمتها وأهميتها في حياة الأفراد والمجتمعات.

 

وسيقام الحفل في القاعة رقم 5 في مركز اكسبو الشارقة، يوم 4 مايو 2024، وتقسم التذاكر إلى 3 فئات الذهبية، ويبلغ سعرها 400 درهم إماراتي، وتتيح لحامليها فرصة مقابلة الفنانة رشا رزق، والتقاط صور تذكارية برفقتها، إلى جانب الفئة الفضية بقيمة 250 درهم، والبرونزية 150 درهم، ويمكن للراغبين في حضور الحفل الحصول على تذاكرهم من مركز اكسبو الشارقة خلال الفترة الصباحية للمهرجان من 9 صباحاً وحتى 12:30 ظهراً، وخلال الفترة المسائية من 4:30 مساءً وحتى 7مساءً.

 

وتعد الفنانة رشا رزق، ركناً أساسياً في ذاكرة أطفال الوطن العربي، إذ ارتبط صوتها واسمها بأهم الأعمال الدرامية الهادفة الموجهة لأجيال متلاحقة من الأطفال الذين حفظوا كلمات أغانيها ورددوها في حياتهم اليومية و دمجوا بين هذه الكلمات من ناحية والأخلاق الاجتماعية الحميدة من ناحية، ثانية.

 

و تستضيف الدورة الـ 15 من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، الذي يعد أكبر فعالية ثقافية فنية موجهة للأطفال والناشئة في الوطن العربي، أكثر من 190 ضيفاً من 25 دولة حول العالم، حيث يقدمون لجمهور المهرجان وزواره حزمة من الفعاليات التثقيفية، تشمل الخطابات الملهمة، والجلسات النقاشية وورش العمل التي تثري المعارف وتغرس المهارات في عقول الصغار والكبار على حد سواء.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: مهرجان الشارقة القرائی للطفل

إقرأ أيضاً:

فلسفة «أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان» تجسد التأمّل والحوار الإنساني

البندقية (الاتحاد) 
احتفالاً باليوم العالمي للفلسفة سنويّاً، والذي يصادف 21 نوفمبر، تظهر اليونسكو القيمة الدائمة للفلسفة في تطوير الفكر البشري في كل ثقافة وكل فرد.
بهذه المناسبة، قالت ليلى بن بريك، مديرة الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية، إن فلسفة المعرض الفني «عبدالله السعدي أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان» لاقت استحسان الزوار خلال الأشهر الماضية من عمر بينالي البندقية للفنون.

وتصف اليونسكو الفلسفة بأنها اختصاص مشوق، كما أنها ممارسة يوميّة من شأنها أن تحدث تحوّلاً في المجتمعات. وتحث الفلسفة على إقامة حوار الثقافات، إذ تجعلنا نكتشف تنوع التيارات الفكرية في العالم، وهذا ما جسده الفنان عبدالله السعدي في معرضه الفردي «أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان» في بينالي البندقية، حيث تتشابك أعماله مع سلالة من الشعراء القدامى الذين ألهمتهم رحلاتهم في الصحراء لكتابة قصائد خالدة، وهذا ما يجسد دعوة اليونسكو إلى ممارسة التساؤلات النابعة من الاندهاش بالعالم وبالبيئة المحيطة.

وقال طارق أبو الفتوح القيّم الفني للمعرض: «بنيت فلسفة عبدالله السعدي في معرض أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان على التأمّل والحوار الإنساني الممتد على مدى عقود، حيث قدم السعدي رؤاه المفاهيمية المرتبطة أساساً بالمرجعيات القديمة والبيئة والذاكرة المكانية والبيئية، يقدّم أعمالاً فنية تشهد على تاريخ قريب متعدّد الطبقات للفن الإماراتي المعاصر، ويحمل في الوقت نفسه أصولاً موغلة في القدم، وارتباطاً تاريخياً بالغ الوضوح مع مراحل إبداع الشعراء القدامى من شبه الجزيرة العربية من حيث الارتباط بالطبيعة والمكان الجغرافي، وحالات التأمل والإلهام الفني».

أخبار ذات صلة من دبي إلى باكو.. «جناح الأديان» يحشد الأصوات في مواجهة تحدي المناخ محمد كاظم.. جامع الضوء والأمواج

وأضاف أبو الفتوح: «إن تعبير (أماكن الذاكرة) طرح لأول مرة من قبل المؤرخ الفرنسي بيير نورا كمقابل حسي لماهية الذاكرة الجمعية للأمة الفرنسية، ثم ظهرت مشروعات تنظيرية مماثلة على المستوى الأوروبي، وتلاها العالم الناطق بالإنجليزية، ثم غيرهم من الأمم، حتى بدأ العمل مؤخراً على أماكن للذاكرة العالمية. يُعرّف بيير نورا أماكن الذاكرة على أنها ليست أماكن جغرافية أو ذات أبعاد ملموسة فحسب، بل هي أيضاً تشمل كتباً أو أغاني أو أعمالاً فنية وأياماً تذكارية، ونصوصاً فلسفية وعلمية وأنشطة رمزية، وغيرها، تشكل جميعها مكونات لتلك الذاكرة الجمعية التي تمثل تواريخ موازية وغير رسمية تتخطى الروايات المعروفة، والموثقة، والسياقات الملموسة، والمحسوسة».

حول ارتباط فلسفة أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان بلغة الضاد، قالت ليلى بن بريك: «عند النظر إلى سياق ممارسة عبدالله السعدي الإبداعية والذاكرة الجمعية التي تؤثر في عمله، لا يمكن إغفال دور اللغة، إذ يحتضن العالم العربي واحدة من أقدم الذاكرات اللغوية في العالم، حيث تمتد الأصول اللغوية إلى ما يربو على ألفي عام، وهي تعد الرابط الأساسي، ثقافياً وفكرياً ووجدانياً، بين شعوب تعيش في مساحات شاسعة تمتد من المحيط الأطلسي وحتى الخليج العربي، وترتبط تلك الذاكرة اللغوية بأماكن متنوعة للذاكرة الجمعية».
افتتح المعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية 20 أبريل الماضي أبوابه للزوار بمشاركة دولية واسعة تضم الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، و87 مشاركة وطنية من دول العالم، ويهدف إلى تسليط الضوء على القصص غير المروية حول الفنون والعمارة في دولة الإمارات العربية. 

مقالات مشابهة

  • تنفيذ برامج توعوية للأطفال والطلاب
  • فلسفة «أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان» تجسد التأمّل والحوار الإنساني
  • «مهرجان الأقصر للشعر» يتواصل وسط زخم إبداعي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم 965 مشروعًا لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية نظّم (ملتقى لغة الطفل)
  • في اليوم العالمي للطفل.. غزة أصبحت مقبرة للأطفال.. ولبنان بات رعبهم الصامت.. والسودان مثالا لحرمانهم
  • “ناشئة الشارقة” تحصد جائزة خاصة في مهرجان القاهرة الدولي للطفل العربي
  • «تنفيذي الشارقة» يصدر قراراً بشأن إجراءات التنفيذ في مركز المنازعات الإيجارية
  • هيئة الشارقة للمتاحف تحتفل باليوم العالمي للطفل
  • الأقصر تحتفي بانطلاق مهرجان الشعر العربي التاسع