طلب إحاطة يحذر من تزايد معدلات الولادة القيصرية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تقدمت صفاء جابر عيادة، عضو مجلس النواب عن محافظة أسيوط، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزير الصحة والسكان، بشأن ارتفاع معدلات الولادة القيصرية في مصر بشكل غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة.
وقالت النائبة، يمثل ارتفاع معدلات الولادة القيصرية في مصر، خطرًا حقيقيًا على الأمهات، فوفقًا للإحصائيات الرسمية إن معدلات الولادة القيصرية عالميًا لا تتجاوز 20%، إلا أنها في مصر تجاوزت 70٪ ولا تزال النسبة في ارتفاع عامًا بعد الآخر، وكشف آخر مسح ارتفاع نسبة الولادات القيصرية.
واستشهدت النائبة صفاء جابر بنتائج المسح الصحي للأسرة المصرية الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع نسبة الولادات القيصرية من (2014-2021)، حيث تشير النتائج إلى أن ثلاث من بين كل أربع سيدات (بنسبة 72.7%) تمت ولادة طفلها الأخير بولادة قيصرية.
وتابعت جابر، يتضح من النتائج ارتفاع نسبة الولادات القيصرية بصورة واضحة ، كذلك ارتفعت معدلات الولادات القيصرية في المناطق الريفية لتصل إلى (69.6%) في 2021، بعد أن كانت (48.1%) في 2014، وبالنسبة للمناطق الحضرية وصلت إلى (77.4%) في 2021، بعد أن كانت (60 %).
وأرجعت نائبة البرلمان، أسباب هذه الزيادة إلى نقص ثقافة الصحة الإنجابية في مصر، والتي قد تكون سببًا في ارتفاع نسب الولادة القيصرية، كذلك انتشار ظاهرة التخصيب المجهري، بعد فترة قصيرة من الزواج، والتي تتطلب أن تكون الولادة قيصرية.
وأضافت، فضلًا عن المكاسب المادية التي يحققها بعض الأطباء، فالولادة القيصرية أغلى ثمنًا من الولادة الطبيعية، فهي تمكن الطبيب من إجراء العديد من العمليات خلال اليوم الواحد، علاوة على أن الولادة القيصرية تحقق أرباحا عالية للأطباء.
وتساءلت النائبة صفاء جابر عن نتائج تنفيذ المبادرة التي أطلقتها وزارة الصحة والتي يتم العمل فيها على إحياء الولادة الطبيعية، والبعد عن الولادة القيصرية غير الضرورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولادة القيصرية معدلات الولادة القيصرية ارتفاع معدلات الولادة القيصرية وزير الصحة الصحة معدلات الولادة القیصریة الولادات القیصریة فی مصر
إقرأ أيضاً:
دموع أُنس جابر بعد ثلاثة أشواط
انهمرت دموع أُنس جابر بعد معاناتها من مشكلات في التنفس بعد ثلاثة أشواط من مباراتها أمام الكولومبية كاميلا أوسوريو اليوم الخميس في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، لكن اللاعبة التونسية استعرضت إصرارها لتتأهل إلى الدور الثالث.
وتراجعت اُنس المصنفة الثانية على العالم سابقاً إلى المركز 39 بسبب مشكلات تتعلق باللياقة واضطرت للانسحاب من العديد من البطولات في العام الماضي بما في ذلك بطولة أمريكا المفتوحة، بسبب مشكلة في الكتف وأولمبياد باريس بسبب مخاوف بشأن ركبتها.وأنهت أُنس مشوارها في الموسم الماضي في سبتمبر (أيلول) ولم تعد إلى الملاعب إلا في بداية 2025. وقالت إن "فترة الابتعاد الطويلة جعلتها عرضة لمشكلات مرتبطة بالربو".
وقالت أُنس للصحافيين بعد فوزها 7-5 و6-3 على منافستها الكولومبية "عندما كنت أصغر سناً، جرى تشخيص حالتي بالإصابة بالربو، لذا فإن التوقف كثيراً لم يكن مساعداً لي. أعتقد أن ذلك زاد من حدة المشكلة".
وبدا الفوز أمرا بعيد الاحتمال عندما سقطت أُنس، التي وصلت للنهائي ثلاث مرات في البطولات الأربع الكبرى، على مقعدها وبدأت في السعال بعد أن تقدمت 2-1 في المجموعة الأولى.
ومسحت أُنس دموعها قبل مغادرة الملعب لتلقي العلاج، ثم عادت لتفوز رغم أنها لم تكن في أفضل حالاتها خلال بقية المباراة.
وقالت أُنس "كان اللعب صعباً للغاية.
"كان علي ألا ألعب تبادلات طويلة. كنت ألعب أمام كاميلا. وهذه ليست أفضل مواجهة عندما تكون في هذه الحالة.
"حاولت أن أفرض سيطرتي. ولحسن الحظ، كنت ألعب بشكل جيد حقا. وقد ساعدني ذلك في رفع معنوياتي. ولو خسرت المجموعة الأولى، لكان من الصعب للغاية بالنسبة لي الاستمرار".
وأضافت أُنس، وصيفة بطولة ويمبلدون مرتين والتي تسعى إلى أن تصبح أول لاعبة أفريقية وعربية تفوز بلقب في البطولات الكبرى، أنها لم تصل بعد إلى 100 بالمئة من المستوى المطلوب للعودة إلى المراكز العشرة الأولى بالتصنيف العالمي.
وأوضحت "لكن هذا يقترب.
"أغضب أحياناً عندما أشعر بأنني عائدة إلى مستواي ثم يحدث شيء في كل مرة".
وتلتقي أُنس، التي تأهلت لدور الثمانية في بطولة أستراليا عام 2020، في الدور المقبل مع الأمريكية إيما نافارو المصنفة الثامنة.