أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 4 مجازر في القطاع؛ أسفرت عن استشهاد 32 شخصًا، وإصابة 69 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.

إصابة 6 أشخاص في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بطوخ المدير العام لمنظمة العمل العربية: ما يحدث في غزة وحشية لا تعرف حدودًا

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أنه بموجب التحديث الجديد ترتفع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع والتي دخلت يومها الرابع بعد المئتين إلى 34388 شهيدا، و77437 مُصابًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

 

وأوضحت أنه لا يزال هناك آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وفي وقت سابق اليوم، استشهد 6 أشخاص بينهم أطفال، وأُصيب آخرون، في قصف لطائرات الاحتلال الحربية استهدف منزلا في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.. وفي الفجر، استشهد، 8 أشخاص، بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات، جراء قصف قوات الاحتلال منزلين مأهولين في مخيم النصيرات وسط القطاع، وفتحت زوارق الاحتلال الحربية نيران رشاشاتها الثقيلة صوب ميناء الصيادين بمدينة غزة، وأطراف مخيم الشاطئ.

بدوره، بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، الليلة الماضية، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (مالطا) ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ارتكابها جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية على مدار أكثر من ستة أشهر من الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني خلال النكبة المستمرة منذ أكثر من سبعة عقود في انتهاك لجميع الأعراف القانونية ومعايير الكرامة الإنسانية.

وشدد منصور على أن فشل المجتمع الدولي في ضمان المساءلة لم يؤدي إلا إلى تشجيع إسرائيل على ارتكاب المزيد من الجرائم في فلسطين المحتلة بوحشية متزايدة، مشيرا إلى أن حماية إسرائيل بالفيتو في مجلس الأمن يعزز من اعتقادها بأنها دولة استثنائية فوق القانون.

وسلط منصور الضوء على المقابر الجماعية التي تم العثور عليها في مجمع مستشفى ناصر في الجنوب ومستشفى الشفاء في مدينة غزة والتي تكشف النمط المروع من القتل والاستهتار التام بالحياة البشرية من قبل إسرائيل وجنودها، منوها إلى العثور في هذه المقابر على جثث 392 من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ والأطباء وغيرهم، ومنهم من يبدوا أنهم دفنوا أحياء أو تم إعدامهم وتشويههم لدرجة أن بعض الجثث مشوهة بحيث لا يمكن التعرف عليها، محذرا مرة أخرى من تزايد التهديد بالغزو الإسرائيلي البري لرفح والتي يلجأ إليها ما يقرب من 1.5 مليون مدني، نصفهم من الأطفال، نزحوا إليها بحثا عن الأمان.

وأشار منصور إلى مناشدة الشعب الفلسطيني للمجتمع الدولي للتحرك فورا لوضع حد لحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية، مشددا على الحاجة إلى ممارسة ضغوط دبلوماسية جدية، ووقف عمليات نقل الأسلحة، وفرض العقوبات، وبذل الجهود الفورية لإجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار الفوري واحترام أوامر محكمة العدل الدولية الملزمة بالتدابير المؤقتة. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الحرب الإسرائيلية الأطفال والنساء طائرات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الصحفي أحمد منصور.. شهيد التهمته النيران

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفع عدد شهداء الصحافة الفلسطينية منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر 2023 إلى 211 صحفيًا، في حصيلة تعكس حجم الاستهداف المباشر والممنهج للطواقم الإعلامية العاملة في الميدان.

وكان الصحفي الفلسطيني أحمد منصور، مراسل وكالة "فلسطين اليوم"، استشهد، اليوم الثلاثاء، متأثرًا بجراحه البالغة التي أُصيب بها جراء قصف مباشر من الطيران الحربي الإسرائيلي على خيام الصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. 

وفي مساء الأحد، تعرضت خيمة أقامها الصحفيون قرب مستشفى ناصر لقصف جوي عنيف، أدى إلى اندلاع حريق هائل في المكان، حيث أُصيب أحمد بجروح بالغة الخطورة، منها حروق شديدة وتفحم أجزاء من جسده.

وفي مشهد صادم أثار موجة تنديد واسعة من الأوساط الإعلامية والحقوقية، أظهر مقطع فيديو لحظة استهداف الخيمة، حيث بدا أحمد وسط النيران، بينما يحاول مواطنون استخدام ما توفر لديهم من أدوات بدائية لإنقاذه وإطفاء النيران التي التهمت جسده.

نُقل أحمد في حالة حرجة إلى المستشفى، وأُخضع لتدخلات طبية عاجلة وسط جهود مكثفة من الأطقم الطبية لإنقاذ حياته، لكنه فارق الحياة اليوم التالي متأثرًا بإصاباته الخطيرة.

وأسفر الهجوم الدموي عن استشهد الصحفي الفلسطيني أحمد منصور، مراسل وكالة "فلسطين اليوم"، الثلاثاء، متأثرًا بجراحه البالغة التي أُصيب بها جراء قصف مباشر من الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف خيام الصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

واستشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي، والمواطن الشاب يوسف الخزندار، إضافة إلى إصابة تسعة صحفيين آخرين بجروح متفاوتة.

وكان الصحفي أحمد منصور من الصحفيين الميدانيين البارزين في قطاع غزة، واشتهر بتغطيته المباشرة للأحداث من الصفوف الأمامية رغم الخطر.

وكان أحمد يعيل أسرة فلسطينية تعيش ظروفًا صعبة في ظل الحرب المستمرة على القطاع. عُرف بين زملائه بهدوئه، وشجاعته، وحضوره الدائم في مواقع القصف والدمار لنقل الحقيقة، دون أن ترهبه الصواريخ أو ترده التهديدات.

وقد وصفت مؤسسات إعلامية محلية ودولية استهدافه بأنه "جريمة ضد حرية الصحافة"، وطالبت بفتح تحقيق دولي عاجل، ومساءلة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين، مؤكدين أن الإعلاميين في مناطق النزاع يجب أن يتمتعوا بالحماية الكاملة بموجب القوانين الدولية.

مقالات مشابهة

  • ضمن سياسة تفكيك الجغرافيا الفلسطينية وضغطًا على «حماس».. إسرائيل تمحو رفح من الخريطة وتحولها لمنطقة عازلة
  • صحة غزة: 36 شهيدا و41 مصابا جراء غارات الاحتلال خلال 24 ساعة
  • العدو الصهيوني يفجر منزل شهيد فلسطيني غرب رام الله
  • بالفيديو: قوات الاحتلال تُفجر منزل شهيد في دير ابزيع غرب رام الله
  • 58 شهيدًا و213 إصابة بمجازر الاحتلال في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • الصحفي أحمد منصور.. شهيد التهمته النيران
  • 57 شهيدًا و137 إصابة وصلوا مستشفيات غزة خلال 24 ساعة الماضية
  • 57 شهيدًا و137 جريحًا بعدوان الاحتلال على غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • 57 شهيدا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • منظمات حقوقية: إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف غزة مع تعمق الهجوم