هل الإفراط فى تناول الطعام علامة على الإصابة بمرض السكر؟
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
مرض السكر.. يعد مرض السكر من أكثر الأمراض الشائعة بين فئة كبيرة من الأشخاص، إلا أن هناك بعض العلامات التي تدل على الإصابة بمرض السكر.
ويأتي الإفراط في تناول الطعام من أكثر العلامات الدالة على الإصابة بمرض السكر، وهذا ما سوف نستعرضه خلال السطور التالية.
علاقة الإصابة بمرض السكر والإفراط في تناول الطعاميمكن أن يسبب الإفراط في تناول الطعام زيادة الوزن، كما يمكن أن يكون أيضًا علامة على مرض السكر، ولهذا السبب يجب أن تكون على دراية بهذه الحالة التي تسمى فرط البلع وفقا لما نشره موقع onlymyhealth.
ويعد فرط البلع المرتبط بمرض السكر من الأعراض الشائعة بسبب مشاكل في إنتاج الأنسولين ووظيفته، ويمكن أن يظهر فى مرض السكر من النوع الأول والنوع الثاني، وغالباً ما ينطوي على الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة السكرية والغنية بالكربوهيدرات، ما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.
العلاقة بين ارتفاع السكر فى الدم وفرط البلعويمكن القول أن هناك علاقة مباشرة بين ارتفاع السكر فى الدم وفرط البلع، ويكون الأنسولين هو المسبب، حيث إنه يعتبر الهرمون الذي يسمح بدخول الجلوكوز من الدم إلى الخلايا، بحيث يمكن استخدامها كطاقة، في حالة مرض السكر، إما أن جسمك لا ينتج كمية كافية من الأنسولين أو لا يمكنه استخدامه كما ينبغي، وهو ما يسمى مقاومة الأنسولين، ولهذا السبب لا يدخل الجلوكوز إلى الخلايا، وبغض النظر عن الكمية الممتصة من الطعام، وبما أنه لا يتم إنتاج أي طاقة، يشعر الإنسان بالجوع لأن خلايا الجسم «تتضور جوعا».
مرض السكريويؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى مشاكل في الأنسولين، كما أن ارتفاع نسبة السكر في الدم يجعلك ترغب في تناول المزيد من الطعام، وكلما ظللت جائعاً، زادت رغبتك في تناول السكر.
فرط البلع ومستويات السكر في الدممن ناحية أخرى، يعتبر مستوى السكر في الدم 140 ملجم/ديسيلتر طبيعياً، لكن الشعور بالجوع الشديد يعد علامة على الإصابة بمرض السكر، وبمجرد أن يتجاوز مستوى السكر في الدم 250 ملجم/ديسيلتر، حيث تبدأ معظم علامات وأعراض ارتفاع نسبة السكر في الدم في الظهور، وإذا ظل أعلى من 250 ملجم/ديسيلتر لفترة أطول، فإن الرغبة الشديدة في تناول الطعام ستصبح أقوى أيضًا.
أعراض فرط البلعوتتمثل أعراض فرط البلع، فيما يلي:
- الشعور بالجوع بالرغم من تناول الطعام بانتظام
- الرغبة الشديدة فى تناول الطعام
- الإفراط فى تناول الطعام
- زيادة الوزن
- تعب
- العطش الشديد
- كثرة التبول
- مشاكل فى الجهاز الهضمى مثل الإسهال والغثيان وحرقة المعدة
علاج فرط البلعهذا ويأتي علاج فرط البلع، فيما يلي:
1) السيطرة الجيدة على مرض السكر عن طريق الأنسولين والأدوية المضادة لمرض السكر
2) أكل صحي
3) وجبات صغيرة متكررة مع الكربوهيدرات المعقدة في النظام الغذائي
4) نظام غذائي عالي البروتين
5) وجبات صغيرة متكررة مع وجبات خفيفة بينها
6) مراقبة نسبة السكر في الدم
7) عادات النوم الجيدة
8) إدارة الإجهاد
9) مراقبة نسبة السكر في الدم
اقرأ أيضاًالأنسولين.. اعرف الأنواع المستخدمة في علاج السكر واحتياطات استخدامه
دراسة طبية أمريكية تحذر: مرض السكر يسرع من شيخوخة المخ
حسام موافي يُحذر من تورم عضلة السمانة لمريض السكر.. فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السكر مرض السكر مرض السكري الإصابة بمرض السكر تناول الأطعمة الإفراط في تناول الطعام الإفراط فی تناول الطعام على الإصابة بمرض السکر نسبة السکر فی الدم مرض السکر
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي صمامات القلب من الأمراض
القلب هو العضو المسؤول عن ضخ الدم للدورة الدموية في الجسم وتلعب الصمامات دور مهم في هذه العملية.
حبوب غير متوقعة تحمي من السرطان ماذا يحدث للجسم عند تناول 4 جرامات زنجبيل يومياووفقا لما جاء في موقعmedparkhospital يوجد داخل القلب أربع حجرات قلبية وأربعة صمامات قلبية تفتح وتغلق لتنظيم تدفق الدم،وهي:
صمام الأورطي.
الصمام التاجي.
الصمام الرئوي (أو الصمام الرئوي).
صمام ثلاثي الشرفات.
في حالة تلف صمام القلب أو إصابته بالعدوى، فقد يؤدي ذلك إلى أمراض صمامات القلب، بما في ذلك:
تضيق الصمامات: تضييق صمام القلب
ارتخاء الصمامات: تصبح صمامات القلب ممتدة ولا يمكنها الإغلاق بشكل صحيح.
ارتجاع صمام القلب: تسرب الدم إلى الخلف عبر صمام القلب المغلق والذي قد يكون بسبب ارتخاء صمام القلب في بعض الحالات.
للحفاظ على صحة القلب وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، إليك ستة تغييرات صحية سهلة يمكنك القيام بها وإلهام الآخرين للقيام بنفس الشيء.
نظام غذائي صحي
يمكن أن يوفر الأكل الصحي فوائد صحية طويلة الأمد ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب.
تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة بانتظام.
تغيير مصدر البروتين ليصبح نباتيًا، مثل المكسرات والبقوليات، أو الأسماك والمأكولات البحرية، بدلًا من اللحوم الحيوانية.
تقليل تناول الملح والسكر والكحول.
تجنب الأطعمة المصنعة، وخاصة اللحوم المصنعة، مثل النقانق.
تجنب الدهون المشبعة، بما في ذلك الدهون الحيوانية، وزيت جوز الهند، وزيت النخيل.
تحقيق التوازن بين تناول الطاقة واستهلاكها وتجنب الإفراط في تناول الطعام.
إتبع نظامًا غذائيًا صحيًا عند تناول الطعام بالخارج.
ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم
يمكن أن تعمل التمارين المنتظمة المتوسطة إلى العالية الكثافة مثل الرقص أو الجري أو الركض أو المشي السريع على تحسين لياقتك البدنية وصحتك العقلية كما يمكنها تقوية عظامك وعضلاتك، والمساعدة في التحكم في الوزن أو إنقاصه، وخفض ضغط الدم المرتفع وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة الذي يمكن أن يضر قلبك، وتعزيز جودة نومك وطاقتك، وتقليل التوتر.
يوصى للبالغين بممارسة الرياضة لمدة 150-300 دقيقة في الأسبوع بكثافة متوسطة إلى عالية من النوع الهوائي/القلب وكذلك تمارين المقاومة أو رفع الأثقال 2-3 أيام في الأسبوع.
العناية بالاسنان
وفقًا للأبحاث، فإن الأشخاص الذين ينظفون أسنانهم مرتين يوميًا لمدة دقيقتين على الأقل يكونون أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب بثلاثة أضعاف.
من الضروري إجراء العناية اليومية المناسبة بالأسنان من أجل نظافة الفم وصحة القلب، وقم بإجراء فحص منتظم لدى طبيب الأسنان، مرة أو مرتين على الأقل في السنة.
الإقلاع عن التدخين
إن التدخين أو تعاطي التبغ يشكل خطراً على كل عضو في الجسم تقريباً؛ فهو أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية ويمكن للمواد الكيميائية الموجودة في دخان السجائر أن تلحق الضرر بالقلب والأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين. كما يمكن أن يضر التدخين السلبي بالأشخاص غير المدخنين والإقلاع عن التدخين مفيد ليس فقط لصحتك، بل وللآخرين.
التوعية بأمراض القلب
تعرف على أسباب وأعراض أمراض القلب وفهمها لمساعدتك على التعرف على أمراض صمام القلب والوقاية منها.
أعراض مرض صمامات القلب هي:
ألم صدر
ضيق في التنفس
عدم انتظام ضربات القلب
الدوخة والإغماء
تعب
حمى
زيادة الوزن غير المبررة
الفحص الصحي السنوي
عادةً ما تكون أمراض صمامات القلب بدون أعراض في المرحلة المبكرة، لذلك يمكن أن يساعدك الفحص الصحي السنوي في اكتشاف العلامات التي قد تشير إلى أمراض صمامات القلب المحتملة أو أمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى.
إذا بدأت تعاني من الأعراض المذكورة سابقًا، فاستشر طبيبك للحصول على تشخيص شامل وبدء خطة علاج أو تعديل نمط الحياة الذي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.